أرباح أكثر من 23 ألف جنيه في الشهر.. لو استثمرت بهذه الأسهم منذ بداية العام
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت البورصة المصرية منذ بداية العام الجاري، أداء إيجابيا ملحوظا، إذ صعدت المؤشرات عند مستويات تاريخية، ليتداول المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30، اليوم، عند مستوى 23000 نقطة ليحقق ارتفاع بأكثر من 60%، مقارنة مع مستوى بداية العام الذي كان عند 14960.66 نقطة.
الأسهم القيادية ترتفع بأكثر من 400%وأضاف عيد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأسهم القيادية شهدت ارتفاعات ملحوظة منذ بداية العام تجاوزت 400% في بعض الأسهم، وهو ما يؤكد أن هناك فرصة قوية لتحقيق أرباح قياسية من الاستثمار في الأسهم القيادية بالبورصة المصرية، إذ تخطى العائد الخالي من المخاطر على أدوات الدخل الثابت الذي شهد ارتفاعا ملحوظا وتحديدا منذ بداية الأزمة الجيوسياسية مطلع العام الماضي.
وأشار خبير أسواق المال، إلى أنه من بين هذه الأسهم التي حققت طفرة سعرية كبيرة خلال تعاملات الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري:
- أسهم موبكو ترتفع 140%ارتفع سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة - موبكو، في العام الجاري 2023، وتحديدًا في التسعة أشهر الأولى من العام بنحو 140%، حيث استهل العام عند مستوى 153 جنيهًا، بينما يتداول الآن عند سعر 366 جنيهًا، وفقًا لبيانات البورصة المصرية.
أرباح أكثر من 23000 جنيه في الشهر الواحدوفي حالة تم استثمار مبلغ 153000 جنيه وهي قيمة 1000 سهم من أسهم موبكو منذ بداية العام وحتى شهر سبتمبر 2023، تكون الأرباح المحققة من هذا الاستثمار 213 ألف جنيه في التسعة أشهر الأولى من العام 2023، ما يعني أن أرباح الشهر تقدر بنحو 23.600 ألف جنيه.
- أسهم أبوقير للأسمدةشهدت التداولات على أسهم أبوقير للأسمدة نشاط منذ بداية العام، متسهلا العام عند مستوى 42.98 جنيه، ليصل اليوم عند مستوى 67 جنيها بنهاية تعاملات الربع الثالث 2023 بارتفاع أكثر من 55.9%.
أرباح أكثر من 2600 جنيه في الشهر الواحدوهنا في حالة حساب الأرباح المحققة من شراء 1000 سهم من أسهم شركة أبوقير للأسمدة، في تسعة أشهر الأولى من 2023 تكون قيمة الأرباح 2600 جنيه في الشهر الواحد.
أسهم إسكندرية لتداول الحاوياتاستهل سهم إسكندرية لتداول الحاويات تعاملات العام الجاري، عند مستوى 17.46 جنيه، مرتفعًا بأكثر بنحو 91% مقارنة مع مستوى نهاية الربع الثالث عند مستوى 33.30 جنيه.
أرباح أكثر من 1900 جنيه في الشهر الواحدوهنا في حالة حساب الأرباح المحققة من شراء 1000 سهم من أسهم شركة إسكندرية لتداول الحاويات، في تسعة أشهر تكون قيمة الأرباح 1900 جنيه في الشهر الواحد.
أسهم سيدي كريرارتفع سهم سيدي كرير بنحو 170%، في فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 2023، بعد أن استهل تعاملات العام الجاري عند مستوى 10.93 جنيه، مقارنة مع مستوى 27.50 جنيه إغلاق تعاملات الربع الثالث من العام الجاري.
أرباح أكثر من 1900 جنيه في الشهر الواحدوفي حالة حساب الأرباح المحققة من شراء 1000 سهم من أسهم شركة سيدي كرير، في تسعة أشهر تكون قيمة الأرباح 1900 جنيه في الشهر الواحد.
أسهم المصرية للاتصالات ترتفع 120%ارتفع سهم المصرية للاتصالات، بنحو 120% خلال فترة تسعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث استهل العام 2023 عند مستوى 17.68 جنيه، فيما أنهى تعاملات الربع الثالث 2023 عند مستوى 29 جنيهًا.
أرباح أكثر من 1200 جنيه في الشهر الواحدووفقًا للمعادلة الحسابية، تكون الأرباح المحققة من شراء 1000 سهم من أسهم شركة المصرية للاتصالات، في تسعة أشهر الأولى من العام 1257 جنيها في الشهر الواحد.
وأرجع حسام عيد، خبير أسواق المال، هذه الصعود الكبير إلى الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء، وفتح المراكز المالية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر الرئيسي الأمر الذي انعكس إيجابا على أداء أغلب الأسهم القيادية وبالتالي دفع المؤشر الرئيسي إلى تحقيق قمة تاريخية جديدة له عند مستويات 23000 نقطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسهم البورصة سوق الأسهم بورصة مصر مؤشرات البورصة مؤشر البورصة المصرية بورصة الدواجن الأسهم القيادية الأسهم المرتفعة الأسهم القیادیة من العام الجاری منذ بدایة العام أرباح أکثر من الربع الثالث فی تسعة أشهر عند مستوى سهم شرکة فی حالة
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.