ارتفاع معظم الأسهم الخليجية خلال تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين 30 أكتوبر، مع تركيز المستثمرين على مصير أسعار الفائدة قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع، متجاهلين التداعيات المحتملة للحرب بين إسرائيل وغزة.
ومن المرجح أن تهيمن اجتماعات المركزي الأميركي التي ستنتهي يوم الأربعاء على الأسواق في هذا الأسبوع المزدحم الذي يشهد أيضا صدور بيانات التوظيف الأميركية وأرباح شركات ذات ثقل في مجال التكنولوجيا مثل أبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير، مما قد يحدد مسار الأسهم والسندات لبقية العام .
وسيعلن بنكا إنجلترا واليابان أيضا عن قرارات السياسة النقدية في الأيام المقبلة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وربح مؤشر سوق الأسهم السعودية بما يصل نسبته 0.5% مع صعود سهم شركة عِلم المتخصصة في تقديم الحلول الرقمية بما يصل نسبته نحو 2.3% غداة الإعلان عن ارتفاع حاد في أرباحها الفصلية.
وفي قطر، ارتفع المؤشر الأسهم الرئيسي بما يصل نسبته نحو 1.7% بعد وصوله إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات.
وصعد الأسهم فى البنك التجاري بما يصل نسبته نحو 4.5% وسهم شركة الاتصالات أريدُ بما يصل نسبته نحو 4.7%.
وزاد مؤشر الأسهم فى دبي بما يصل نسبته نحو 1.4% مدعوما بارتفاع سهم شركة سالك لخدمات تحصيل الرسوم 5.6%.
وفي أبوظبي ارتفع مؤشر الأسهم بما يصل نسبته نحو 0.5%، بحسب الاسواق العربية.
وهاجمت القوات والدبابات الإسرائيلية مدينة غزة من الشرق والغرب اليوم الاثنين بعد 3 أيام من بدء العمليات البرية في القطاع الفلسطيني، مما زاد الضغوط الدولية لحماية المدنيين.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.5% مدعوما بارتفاع سهم الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" المحتكرة لصناعة التبغ 11.6%.
الأسهم الأمريكية في مستهل أسبوع حافل بنتائج الأعمال وقرارات الفائدة
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، اليوم الاثنين، في مستهل أسبوع حافل بنتائج الأعمال وقرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، في حين تجاهل المستثمرون المخاوف من الصراع في الشرق الأوسط.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي فى الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو119.95 نقطة أو بنسبت ارتفاع تعادل نحو 0.37% عند الفتح ليصل إلى مستوى 32537.54 نقطة.
وفتح ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى الأسهم الأمريكية مرتفعا بنحو 22.02 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل 0.53% ليصل الى مستوى 4139.39 نقطة .
كما صعد المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا بواقع 107.45 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل نحو 0.85% ليصل إلى مستوى نحو 12750.47 نقطة عند جرس الافتتاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسواق الخليج اسواق الاسهم جلسة اسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.