مسقط- العُمانية

بدأت أمس أعمال المؤتمر العالمي الـ39 للرابطة الدولية لإدارة النفايات الصلبة "ISWA" الذي تستضيفه الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، بهدف تسهيل الانتقال نحو مستقبل أكثر كفاءة في استخدام الموارد واستدامتها، ويستمر حتى الأول من نوفمبر بمركز عُمان للمعارض والمؤتمرات.

رعى حفل افتتاح أعمال المؤتمر معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة والمختصين.

وتضمن المؤتمر عقد 6 جلسات حوارية حول حماية صحة الإنسان وجودة البيئة، والحد من تغير المناخ وقيادة كفاءة الموارد والاقتصاد الدائري واعتماد التقنيات الحديثة وتحويل القطاع نحو الاقتصاد الدائري والتعزيز والشمول الحكومي، والصحة والسلامة المهنية في قطاع النفايات، إلى جانب إقامة معرض للشركات المشاركة في المؤتمر.

كما اشتمل المؤتمر على تقديم عرض مرئي حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية لمبادرات إعادة التدوير وخفض توليد النفايات وتطوير الأطر التنظيمية والسياسات المتعلقة بالسلامة والصحة والبيئة والتغيّر المناخي؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.

وقال سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة، إنَّ استضافة سلطنة عُمان للمؤتمر العالمي الـ39 للرابطة الدولية لإدارة النفايات الصلبة "ISWA" تأتي لمتابعة الحوارات البناءة ضمن جلسات نقاشية وبرنامج علمي متكامل، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ليعكس اهتمام سلطنة عُمان بالاقتصاد الدائري وتحقيق مستتبات الحياد الصفري ب 2050.

وأضاف بأنه تمَّ اختيار سلطنة عُمان لاستضافة هذا الحدث العالمي؛ تأكيدًا على دورها الريادي وخبرتها في مجال إدارة الموارد بشكل عام، كذلك دورها كمركر لتبادل المعرفة والحلول المبتكرة في سياق التزامها الدائم بالحفاظ على البيئة وتبنيها لمختلف البرامج ذات الصلة.

وأشار إلى أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من ألف مشارك من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ومن مختلف دول العالم، للبحث عن أطر التعاون وتبادل الخبرات والآراء حول تحديات إدارة الموارد، وتعزيز السلامة في هذا القطاع البيئي الحيوي، إلى جانب الاستفادة من الخبراء المشاركين لرفع الوعي فيما يخص الاقتصاد الدائري وأهميته لرفع الاقتصاد وتحقيق "رؤية عُمان 2040.

وأوضح المهندس أحمد بن حمد الصبحي رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة، أن أهمية المؤتمر تكمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار، واستعراض أهم المبادرات التي تسهم في الاقتصاد الدائري.

من جانبه، أكد زياد الشيحة الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سرك، أهمية المؤتمر العالمي الأكبر من نوعه في إدارة النفايات الصلبة، واهتمام المملكة العربية السعودية في مجال إدارة النفايات لتحسين وإيجاد اقتصاد فعال وتحسين جودة الحياة.

وأضاف أن مجموعة شركات سرك دخلت في 12 نوعا من أنواع النفايات بما فيه تدوير النفايات بكافة أنواعها مثل: الإطارات، والمخلفات الحيوانية والإلكترونيات والطائرات والخشب؛ لإنتاج منتجات صديقة للبيئة وتحسينها وإيجاد الاقتصاد الدائري.

ويشارك في أعمال المؤتمر مجموعة من أبرز قادة مؤسسات قطاع إدارة النفايات الصلبة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين، وصناع السياسات، والعلماء والباحثين، والمبتكرين ورواد الأعمال الشباب من مختلف الدول، لمناقشة مستجدات القطاع واكتشاف الفرص فيه، تحت عنوان "التوجه العالمي نحو مستقبل صافٍ من الانبعاثات الصفرية".

يشار إلى أن المؤتمر هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يركز على "العمل العالمي نحو مستقبل بدون انبعاثات" معتمدا على مبادئ الاقتصاد الدائري وإدارة الموارد المستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مصر للطيران للصيانة تجدد اعتماد ISO لإدارة نظم الجودة ونظام إدارة البيئة والسلامة

 نجحت شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية في تجديد اعتماد نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015 واعتمادي نظام إدارة البيئة ISO 14001:2015 ونظام إدارة السلامة والصحة المهنية ISO 45001:2018. يأتي هذا الإنجاز بعد اجتياز تفتيش دقيق نفذته شركة Intertek، الجهة المانحة للاعتماد، والتي أكدت مطابقة إجراءات الشركة لجميع المتطلبات القياسية الدولية.

يهدف هذا الاعتماد إلى ضمان تقديم خدمات صيانة طيران عالية الجودة والكفاءة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، كما يعكس التزام الشركة بتحسين أدائها المستمر وتطوير قدرات كوادرها البشرية.

وفي هذا الصدد، وجه السيد المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران الشكر والتقدير لكافة العاملين بالشركة على هذا الإنجاز المميز، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذه المعايير العالية في ظل التحديات التي تواجه قطاع الطيران المدني.

وقال المهندس إبراهيم فتحي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية "إن اعتماد نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015 هو مجموعة من السياسات والعمليات والإجراءات اللازمة لتخطيط وتنفيذ وتقديم خدمات الشركة بهدف التأكد من قدرتها على الوفاء بمتطلبات العملاء، ويعمل نظام إدارة الجودة على ترسيخ مبدأ التحسين المستمر للخدمات والمنتجات المقدمة، في حين أن اعتمادي إدارة البيئة وأنظمة السلامة والصحة المهنية ISO 14001:2015 وISO 45001:2018يهدفا لتوفير بيئة عمل مناسبة ونظيفة وخالية من التلوث مع الحفاظ على الاستدامة بالإضافة إلى حماية العاملين من مخاطر العمل ومختلف الأمراض."

وأضاف فتحي: "إن تجديد الاعتمادات هو تأكيد على التزامنا الراسخ بتقديم أعلى معايير الجودة والسلامة في صيانة الطائرات، مما يساهم في تعزيز سمعة مصر للطيران على المستوى الدولي. أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكافة فرق العمل التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، فنجاحنا هو نتاج جهودكم المتضافرة والتزامكم بالتميز".

وقد تم إجراء التفتيش على جميع أنشطة الشركة دون وجود أية ملاحظات مما أسفر عن تجديد اعتماد نظام إدارة الجودة  ISO 9001:2015 للعام العاشر على التوالي إلى جانب تجديد اعتماد نظامي إدارة البيئة ISO 14001:2015 ونظام إدارة السلامة والصحة المهنية ISO 45001:2018 للعام السادس على التوالي. وقد أشاد فريق التفتيش بمدى الوعي لدى العاملين بأنظمة الإدارة، وبفعالية آليات المتابعة والتقييم الداخلي، ويشهد هذا الإنجاز المتكرر على التزام الشركة الراسخ بالمعايير العالمية، وكفاءة كوادرها في تطبيق أفضل الممارسات في مجال صيانة الطائرات.

مقالات مشابهة

  • "دبي العالمي لإدارة المشاريع" ينطلق 13 يناير ويستقطب 50 متحدثاً
  • وزيرا البيئة والإسكان يشهدان توقيع عقد تقديم خدمات المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة بمدينة ٦ أكتوبر
  • الحكومة المصرية تؤكد قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية
  • إدارة النفايات الخطرة بسوهاج تحصد المركز الثاني في التقييم الشهري 
  • النفايات الطبية الخطرة بسوهاج تحصد على المركز الثاني بالتقييم الشهري للمحافظات
  • مصر والتحول نحو الاقتصاد الأخضر: بناء المستقبل الأخضر
  • «مصر للطيران للصيانة» تجدد اعتماد ‏ISO‏ لإدارة نظم ‏الجودة وإدارة البيئة
  • مصر للطيران للصيانة تجدد اعتماد ISO لإدارة نظم الجودة وإدارة السلامة
  • مصر للطيران للصيانة تجدد اعتماد ISO لإدارة نظم الجودة ونظام إدارة البيئة والسلامة
  • وزير الاقتصاد الإسرائيلي: الفرصة سانحة وسأدعم إبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين