والي مدحاء لـ"الرؤية": بناء مساكن اجتماعية لذوي الدخل المحدود و"أسر الضمان"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مدحاء- الرؤية
قال سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد بن عبدالله المعمري والي مدحاء ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية، إن اللجنة وبالتعاون مع فريق مدحاء الخيري قررت بناء عدد من المساكن الاجتماعية لفئة الأيتام وذوي الدخل المحدود والذين لا تنطبق عليهم شروط وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك بتمويل من اللجنة والفريق الخيري وأهل الخير بالولاية، ووفق أسس وضوابط تم تحديدها.
وأضاف أن هذا القرار يضيف قيمة إيجابية كبيرة للعمل الإنساني والتطوعي تجاه المجتمع في ولاية مدحاء، ويعزز قيم التعاون والتراحم بين فئات المجتمع، ويسهم في إيجاد الحلول السكنية لذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي والمستحقين لهذه المساعدات .
وتابع المعمري قائلاً: "إن سعي لجنة التنمية الاجتماعية بولاية مدحاء مع الفريق الخيري بالولاية نحو تحقيق أحلام الكثيرين من أبنائها، ببناء وحدات سكنية لهم، من شأنه تحقيق الرفاه الاجتماعي للعمانيين باعتباره أحد أهم أولويات وأهداف رؤية عمان 2040 التي تعني بالإنسان، ومن خلال الاهتمام بشؤونه وتحقيق طموحاته وتطلعاته، على اعتبار أن الأسرة هي أساس المجتمع العماني، ويأتي هذا التوجه من اللجنة ببناء بعض المساكن الاجتماعية وصيانة البعض الآخر انسجاما مع الحرص الذي توليه وزارة التنمية الاجتماعية نحو الاهتمام بالإنسان والأسرة والمجتمع، إذ تعمل الدولة على تماسك الأسرة واستقرارها وترسيخ قيمها".
وأشار والي مدحاء إلى أن فريق مدحاء الخيري يعمل في إطار منظومة عمل لجنة التنمية الاجتماعية وتحت إشرافها، ويقدم يد العون والمساعدة في جميع الأوقات، سواء في الظروف العادية أو الظروف الطارئة والاستثنائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار ظاهرة التنصل من المسئولية في المجتمع، سواء بين الأزواج أو الأبناء، مشيرًا إلى أنها باتت سمة شائعة في حياتنا اليومية وتعد تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن غياب التربية السليمة أسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، مما أدى إلى تصدّع العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمع يعاني أزمة أخلاقية عميقة، حيث تداخلت المفاهيم وفُقدت معايير الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى التي فرضتها بعض وسائل الإعلام الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل تشكل نعمة في كثير من الجوانب، إلا أنها تحولت في بعض الأحيان إلى أدوات لنشر أفكار وسلوكيات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح أن تأثير وسائل التواصل الحديثة لم يكن عشوائيًا، بل قد يكون موجهًا، حيث تحاول بعض الأطراف التأثير على الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات الشرقية من خلال بث أفكار تتعارض مع قيمها.
وأضاف الدكتور عياد أن الأسرة تظل "الكتلة الصلبة" التي تضمن استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، على عكس المجتمعات الغربية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في دور الأسرة. وأكد أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ما زالت تحتفظ بمكانتها كمؤسسة مقدسة ومحورية في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن أهمية الأسرة لم تقتصر على الثقافات الإسلامية والعربية، بل كانت ركيزة أساسية في الفلسفات القديمة مثل الفلسفة المصرية والهندية، مما يؤكد دورها الحيوي في استقرار المجتمعات على مر العصور.
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التمسك بالقيم الأساسية التي تدعم استقرار الأسرة وتحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظواهر السلبية.