إفراج أم تحرير؟ الاحتلال ينشر صورة لمجندة إسرائيلية تُثير الجدل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صورة قال إنها لمجندة إسرائيلية تم تحريرها في العملية البرية على قطاع غزة.
هذا الإعلان أثار جدلًا كبيرًا وسط تشكيكات واسعة في صحته؛ إذ نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال التغريدة وقال فيها إنه "تم الإفراج عن المجندة"، قبل أن يحذفها وينشر تغريدة أخرى قال فيها إنه "تم تحرير المجندة"، وسط تساؤلات حول تغيير كلمة "الإفراج" لتكون "تحرير"، والفارق بينهما كبير.
وما يزيد حالة الشك في الرواية الإسرائيلية، أن الصورة تم نشرها بعد مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام لثلاث أسيرات إسرائيليات، هاجمن فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدين فشله في تحقيق أي إنجازات أو القدرة على تحريريهن. علاوة على عدم وجود مؤشرات توضح توقيت التقاط الصورة أو موقعها، فضلًا عن أن المؤشرات الحيوية للمجندة لا تعكس أنها كانت واقعة في الأَسْرِ.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه جيش الاحتلال عن قدرته على تحرير مجندة خلال ساعات وسط تدابير احترازية عالية المستوى من المقاومة الفلسطينية، عجزت جميع أجهزة الاحتلال عن تحديد مكان أو تحرير الأسير الشهير جلعاد شاليط، الذي بقي في الأسر لمدة 5 سنوات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة
البلاد – واس
استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مدينة غزة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة، باستشهاد ستة فلسطينيين من عائلة واحدة معظمهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي التفاح بمدينة غزة، كما استشهد فلسطينيان في قصف للاحتلال استهدف تجمعات للفلسطينيين في جباليا شمال قطاع غزة، ترافق ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال قصف المناطق الشمالية من بيت لاهيا وجباليا. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني توقف جميع عمليات الإنقاذ، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قطع طرق إمدادات الوقود والمستلزمات الطبية إلى شمال قطاع غزة.
ووثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لنحو 7160 مجزرة بحق عائلات بأكملها منذ بدء العدوان على قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد معظم أفراد الأسر التي استهدفها القصف الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة في تقريرها، أن 1410 أسر استشهد جميع أفرادها، وعددهم 5444 فردًا، فيما نجا فرد واحد من 3463 عائلة تعرضت للقصف، مشيرة إلى وجود أكثر من عشرة آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، إضافة إلى اعتقال الاحتلال آلاف الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ولم يعرف مصيرهم. كما وثّق نادي الأسير الفلسطيني اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 435 امرأة فلسطينية خلال عام في الضفة الغربية، لافتًا النظر لتعرض الأسيرات لعمليات تعذيب وحرمان من حقوقهن الإنسانية، وتعريض حياتهن للخطر. في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء واسعة من مدن رام الله، جنين، قلقيلية، بيت لحم ونابلس بالضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتقالات ومداهمة منازل عدة وتخريب محتوياتها.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بهدم قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مخازن خلال اقتحامها منطقة الإسكان بمدينة قلقيلية، وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين.
من جهة ثانية، رحبت الحكومة الأردنية بقرار المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمعنون “دعم استمرارية الأنشطة التعليمية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، دعم الأردن وترحيبها بهذا القرار الذي يأتي لدعم استمرارية عمل (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وللتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في التعليم، خصوصًا بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي لتشريعات تحظر أنشطة (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتمنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي باستمرار تقديم الدعم المالي والسياسي للأونروا التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، ولضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.