سواليف:
2025-03-06@10:10:54 GMT

ما بعد 10/7 ليس كما قبله

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

ما بعد 10/7 ليس كما قبله

ما بعد 10/7 ليس كما قبله

الدكتوره #رزان_العمد

لم تنتهي #المعركة بعد ولم تحسم لصالح أي طرف بعد ومع فرق القوة والتسليح ، وعدم توازن القوى بين الجبهتين واستناداً لم يحدث على الأرض غدا التنبؤ بنهاية واضحه صعب للغاية فأرض المعركة تخرج نتائج غير متوقعه يومياً.
بعد صمت استمر طويلاً من قبل #حماس رغم كل محاولات استفزازها وامتناعها عن التدخل لفترة حتى ظن الجميع بأنها حركة حماس انتهت خرجت بفعل غير متوقع وبزمن غير متوقع وافرزت نتائج غير متوقعه.

وهذا الفعل له اثاره السياسية والدبلوماسيه التي ستظهر على السطح في الاشهر القليلة القادمه. بغض النظر لصالح من ستحسم المعركة وبغض النظر عما سنراه وسنقرأه على شاشات الأخبار فإن ما حدث له اثاره السياسة داخلياً وخارجياً على الكيان والعالم والاقليم. حماس اختارت توقيتاً بدا غريباً جداً ولم كان متزامناً مع احتاجات سادت الشوارع والاوساط الاسرائليه احتاجاً على سياسة نتنياهو الذي كان واضحاً وجلياً أنه يواجه حرباً داخليه مع خصومه السياسيين. ما حدث في 10/7 حسم المعركة السياسيه الداخليه في الوسط الاسرائيلي لصالح خصوم نتنياهو السياسيين، هز ثقة المواطن الاسرائيلي بالأمن القومي وقدرة الكيان على حماية رعاياه، خلق حالة من الهلع والخوف ادت بالكثير من المواطنين الاسرائلين لمغادرة الكيان وأعتقد هذه المره على غير رجعة!! لذلك داخلياً هز الثقة بين القيادة والشعب وبين القيادة والأجهزة الامنيه الاسرائيلية هي نقطة التحول السياسي الذي ستشهده الساحة الاسرائيليه بعد انتهاء المعركة. على الصعيد الاقليمي والدولي، لم تكن سرعة التحزب والتحالفات عائقاً في هذه المره فبعد ذهول الساعات الاولى تحزب العالم وتخندق بشكل سريع دون تردد مع صمت عربي منتظر لأي حزب سيميل. القوى العالمية تحركت بشكل سريع واعلنت تمحورها وكشفت تحزبها وقدمت دعمها بشكل لا متناهي. لتصبح لتعيد السناريو الاوكراني الروسي بين الشرق والغرب مع فرق ازدواجية المعايير واختلاف موازين قياسها في هذه المره فالضحايا ليسو من ذوي البشره البيضاء ولا العيون الملونه!! نأتي للدول العربيه، الدول العربية تلقت ما حدث بصدمة وذهول استغرقها ايام لتعرب عن موقفها المتخاذل ، الذي لا يتعارض ابداً من مصالحها التي تسعى جاهدة للحفاظ عليها ومن أجل الحفاظ عليها فإنه يتوجب عليها تقديم القرابين كلما استطعت لذلك سبيلا!! الدول العربيه كانت مؤمنه بأسطورة الجيش الذي لا يقهر ولم تكن تشكك بقدرة هذا الكيان على حسم معركته، إلا انها تفاجىء للمره الثانية بأن حسابتها اخطأت وبأن المعركة طالت عما يفترض وبأن حجم المعناة والخسائر البشرية الذي دفع شعوبها لتخرج تملأ الطرقات غضباً وصراخاً يحتم عليها أخد موقف لتخرج بموقف هزيل لم يتعدى الشجب والرفض والإدانة لما يحدث. فقد غدت جميع الدول العربيه مسلوبة الارداة لدرجة أنها لا تقوى حتى على ادخال المساعدات الانسانية للمدنيين المحاصرين في غزة! على ما يبدو أن ما حدث لم يحدث فقط فجوة سياسية وأزمة ثقة في داخل الكيان وحسب بل هي ازمة سياسية وفجوة ثقة امتدت لتطال كل الأنظمه السياسية في دول الطوق.. هذه الأزمة كشفت الستار عن صعوبة تكوين تحالف عربي قوي قادر على مواجة الغرب ولا أن يشكل حلقة الفصل بين المعسكرين الشرقي والغربي فهذة المنطقه مقيدة بطوق تشده القوى العالميه بالاتجاه والمكان والزمان الذي تريد.

مقالات ذات صلة الحرب بالوكالة 2023/10/30

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المعركة حماس ما حدث

إقرأ أيضاً:

محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟

في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟

النشأة والتكوين

وُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.

دوره في الثورة السورية الكبرى

مع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.

لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.

معاركه ضد الفرنسيين

اشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.

ما بعد الثورة: استمرار النضال

بعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.

رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن

مقالات مشابهة

  • ما الذي يميز شهر رمضان لدى مسلمي إثيوبيا؟
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • عن دور مراكز الدراسات في المعركة اليوم: مركز الزيتونة ومؤسسة الدراسات الفلسطينية نموذجا
  • ما الذي يجعل القطايف مقرمشة؟‎
  • رعب الجبهة اليمنية يتواصل .. “الكيان” ينهار بين مخرجات “الهدنة” والتزاماتها وفاتورة تفجيرها
  • العراق يتلقى دعوة للمشاركة في أكسبو 2027 الذي ستنظمه صربيا
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • ألمانيا تطالب “الكيان” برفع القيود الفورية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • الدور المصري الذي لا غنى عنه