ديالى تصدر “القائمة السوداء” لحماية بيئة الانهر من التلوث
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اصدرت محافظة ديالى، ما اسمتها بالقائمة السوداء لحماية بيئة الانهر التي تعاني من ارتفاع نسب التلوث فيها.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ملف بيئة الانهر في ديالى مثير للقلق بالنظر الى نسب التلوث المرتفعة في نهري ديالى وخريسان”، مضيفا ان “النهرين يشكلان مصدر المياه الرئيسي لقرابة مليون نسمة في المحافظة”.
واضاف، انه “تم اصدار القائمة السوداء والتي تتضمن 8 نقاط مهمة ابرزها تفعيل تطبيقات القرار 296 لسنة 1990 المعدل والذي يحيز فرض غرامات وعقوبات بحق المخالفين مع اقامة دعاوي قضائية من قبل الجهات ذات العلاقة امام المحاكم المختصة، فضلا عن تحديد مواقع الخلل والتنسيق مع القوات الامنية لرفعها بشكل فوري مع اعادة الفحوصات المختبرية للوقوف على مدى نسب التلوث وفق توقيتات زمنية محددة”.
واشار الى ان ” تحديات مباشرة تواجه بيئة الانهر ابرزها، ضعف الثقافة في هذا الاتجاه، بالاضافة الى التجاوزات الكبيرة للاحياء والمطاعم والمقاهي”، لافتا الى ان “نسب كبيرة من اسباب التلوث يتحملها المواطن بالاساس مع دعوة الموارد المائية الى تكثيف عمليات كري وتطهير الانهر من اجل رفع النفايات خاصة في المسارات التي تغذي محطات الاسالة المركزية للمحافظة”.
وتعاني الانهر الرئيسية في ديالى من ارتفاع معدلات التلوث بسبب رمي النفايات بشكل مباشر رغم خطورتها على الصحة والبيئة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
كشفت دراسة حديثة، عن تأثير “أكياس الشاي” التجارية على صحة الإنسان.
وقال فريق من الباحثين بالجامعة المستقلة في برشلونة، “إن أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها”.
واضاف الفريق: “تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة”.
وبحسب الدراسة، “تعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات”.
وبحسب الدراسة، “نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز”، وخلصت الدراسة، إلى أن “هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب”.
واظهرت نتائج الدراسة، “أن “البولي بروبيلين” يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما “السليلوز” يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، اعتمد الباحثون على “مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA)”.
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وبحسب الدراسة، “صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل”، وأظهرت التجارب أن “الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية”.
وأشار الباحثون إلى أن من “الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية”.