الجعدي: حرب غزة كشفت سوءة الغرب وهشاشة الم-حتل الاسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي ان حرب غزة كشفت سوءة الغرب وهشاشة المحتل الاسرائيلي .
واضاف الجعدي في تغريدة على حسابه في تويتر:ما بعد حرب غزه ليس كما قبلها.
وتابع:ومهما حدث فلقد كشفت الحرب سوءة الغرب وهشاشة المحتل الاسرائيلي والهزيمة الاخلاقية والعسكرية والسياسية التي لحقت بهم ووصمة العار التي ستلاحقهم كقتلة اطفال ونساء .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في لغز ظهور كرات سوداء على شاطئ سيدني.. ماذا كشفت التحاليل؟
منذ أقل من 30 يومًا، رفع مسؤولون محليون بأستراليا، قرارًا بغلق شاطئ كوجي الشهير، الموجود في مدينة سيدني الأسترالية، على الرغم من شعبيته الكبيرة، بعد ظهور الآلاف من الكرات السوداء التي جرفتها المياه على طول الشاطئ، وفقًا لما ذكرته حينها شبكة «9news» العالمية، خاصة عقب رعب المواطنون، من الكميات الهائلة من الكرات المتصلبة، التي لم يتوصل أحد لماهيتها أو مصدرها.
مفاجأة صادمة حول لغز الكرات السوداء بشواطئ سيدنيوعقب عدة أيام من تحليل الكرات السوادء التي غزت شواطئ سيدني الاسترالية، تمكن مجموعة من الخبراء بجامعة نيو ساوث ويلز، من اكتشاف ماهية الكرات السوداء، ووجد الفريق البحثي أن الكرات هي عبارة عن تجمعات دهنية تحتوي على براز بشري ومواد كيميائية دائمة مع جزيئات الكوليسترول والمخدرات الترفيهية «الميثامفيتامين».
ووفقًا لـ «إندبندنت» استخدم الفريق تقنية مختبرية شائعة تسمى «التحليل الطيفي الكتلي» (Mass Spectrometry)، للتأكد من أن الكرات تحتوي على فضلات بشرية، مع الزيوت بالإضافة إلى الجزيئات الدهنية الموجودة في رغوة الصابون وزيت الطهي ومصادر الغذاء، بالإضافة إلى وقود المركبات.
سبب تكون الكرات السوداءوأوضح الفريق في مقال نشرته مجلة The Conversation، وجود آثارا لمواد كيميائية صناعية سامة مثل مواد البيرفلورو ألكيل، التي تستمر في البيئة لسنوات دون أن تتحلل، مع المبيدات الحشرية والمركبات الستيرويدية مثل نورجيستريل، والأدوية البيطرية، والأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل لوسارتان.
سبب تراكم هذه المواد؟ونصحت الدراسة بضرورة معالجة تراكم الدهون والزيوت والشحوم في شبكات الصرف الصحي، لأن ما حدث كان بسبب التخلص غير السليم من هذه المكونات في المنازل والمطابخ.
القصة الكاملة وراء تراكم الكرات السوداء بشواطئ سيدنيوبدأت القصة في منتصف شهر أكتوبر الماضي، بعدما جرفت المياه العديد من الكرات السوداء الغامضة، التي كان لها رائحة كريهة، ما دفع المسؤولين إلى إغلاقه لعدة أيام من أجل عمليات التنظيف.
وحذرت هيئة البيئة والحماية في نيو ساوث ويلز (EPA) حينها سكان سيدني لأول مرة من تجنب السباحة أو لمس الكرات في 17 أكتوبر.
وتم جمع الكرات السوداء في أكياس بلاستيكية من قبل عمال يرتدون بدلات المواد الخطرة وإرسالها للاختبار، واعتقد البعض في البداية، أن هذه الكرات هي نتاج تسرب نفطي يحتوي على زيت خام وبعض الحطام غير السام، أو الكربون، قبل الوصول إلى حل الأمر في النهاية.