ورشة أدبية للأطفال في ثاني فعاليات مهرجان القصة القصيرة السنوي بطرطوس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
طرطوس-سانا
تخللت فعاليات ثاني أيام مهرجان القصة القصيرة السنوي التي يستضيفها المركز الثقافي بمدينة طرطوس ورشة أدبية للأطفال واليافعين، وجلسة قراءة قصصية بمشاركة عدد من الأدباء.
وتضمنت ورشة الكتابة الأدبية مختلف الأجناس التي تستهدف الأدباء الصغار والهواة، حيث تم إطلاعهم على المبادئ الأولية التي تتعلق بضرورة إتقان اللغة العربية الفصيحة، إلى جانب تقديم الأطفال بعضاً من نتاجهم الأدبي وتقييم كل نص على حدة، مع تقديم الملاحظات وتصويب المسارات وإغناء بعض الأمكنة بالنص.
وأعرب الأديب غسان ونوس لمراسلة سانا عن سعادته بالموهبة التي يمتلكها الأدباء الصغار والمواهب الشابة، والرغبة التي تكتنف كيانهم من أجل دخول هذا المجال الجميل والممتع، مؤكداً أن الثقافة رصيد مهم لكل من يريد أن يبدأ الكتابة الأدبية، على أن تكون نابعة من مختبر الكاتب وقادرة على نقل الأفكار للمتلقي بشكل أنيق وسلس.
وبينت اليافعة نتالي حمود أهمية الورشات بمختلف أنواعها، حيث ساعدتها على تنمية مهاراتها الكتابية والفكرية والفنية والاستفادة من الملاحظات التي توجه لها وتصحيح الأخطاء، بينما الطفلة أناسيا عمران التي تكتب الشعر منذ نعومة أظفارها أشارت إلى الفائدة المكتسبة من الورشات والتي تغني معرفتها الأدبية والثقافية.
وشارك في جلسة القراءات القصصية أربعة من أدباء طرطوس، حيث كانت بداية القراءات مع الكاتبة صفا حسين التي استوحت قصتها “ملبوسات مايا” من الواقع لتنقل فكرة الاحتيال التي تحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحاكي واقعاً افتراضياً، وما يتبعها من مجريات وأحداث.
الكاتب الدكتور محمد الحاج صالح استذكر في قصته “شباك على البحر” حكاية تلك السيدة التي غنّى لها الفنان نصري شمس الدين أغنيته الشهيرة “وقف لي خليني بوس شبابيك الحلوة بطرطوس” والجدل الذي شاب اسمها وحالها بعد سنوات طوال، واصفاً بيوت طرطوس البحرية المشرعة على نسمات البحر وأمواجه وقصص كثيرة للمدينة وسكانها.
“المصادفة الهاربة” كانت عنوان قصة الكاتبة فايزة الداوود لتروي حكاية طفلتين، إحداهما تعاني من ضعف الدم، وفكرة نقل دم فائض من الأخرى، وما يجري من أحداث بينهما قبل إجراء عملية نقل الدم التي لم تحدث بسبب وفاة إحداهما، والحديث النقي الصافي والأحلام المشتركة التي جمعتهما لعدة أيام.
وقاربت الكاتبة نهلا يونس الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص مع الأحداث الجارية في غزة لتروي عبر قصتها “أجراس العودة” قصة وطن بأكمله يحلم بالعودة إلى أبنائه وبعودتهم إليه، بعد أن خطفتهم الحرب والعدوان والهجرة منه.
هيبة سليمان وفاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ضحية في مجازر جديدة للجماعات التكفيرية بالساحل السوري
يمانيون../ ما تزال حصيلة الضّحايا المدنيين تتزايد في الساحل السوري منذ 6 مارس الجاري، إثر المجازر التي ترتكبها الجماعات التكفيرية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا، فيما توثّق الصورة والفيديوهات القادمة من هناك أبشع صنوف التعذيب والترهيب والقتل، ففي هذا السياق، جرى ارتكاب مجازر جديدة ليتخطى عدد الضحايا عتبة الـ 1480 ضحية.
تفاصيل المجازر الجديدة (13 مارس 2025):
وفقًا لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان، سُجّلت 4 مجازر، يوم أمس الخميس 13 مارس 2025، في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة وحمص، راح ضحيتها 110 مدنيين في ظروف مختلفة، أُعدموا جميعًا رميًا بالرّصاص (إعدام ميداني)، على يد عناصر وزارة الدفاع والأمن الداخلي السوري، حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل الضّحايا عل الشكل الآتي:
– مواطن في قرية الحسيبية – ريف حمص.
– 4 مواطنين في قرية حريصون – طرطوس.
– مواطن في قرية عين بالوج – طرطوس.
– مواطنان في قرية الحاطرية – طرطوس.
– 13 مواطنًا في حي القصور بانياس – طرطوس.
– 3 مواطنين في خربة السناسل – طرطوس.
– مواطن في قرية اسقبلة – طرطوس.
– 4 مواطنين في قرية تعنيتا – طرطوس.
– 3 مواطنين في قرية بارمايا ريف بانياس – طرطوس.
– 2 مواطنان في قرية القلوع – طرطوس.
– 7 مواطنين في بلدة الرصافة ريف حماة – حماة، بينهم 3 أطفال وسيدتان.
– مواطن في قرية الزوبار – اللاذقية.
– 6 مواطنين في جسر قرية البرجان – اللاذقية.
– 4 مواطنين في قرية الرويمية ريف اللاذقية – اللاذقية.
– مواطن في قرية شنبوطين – اللاذقية.
– 8 مواطنين في قرية برابشبوا – اللاذقية.
– 23 مواطناً في قبو العوامية – اللاذقية.
– 3 مواطنين في قرية شريفا – اللاذقية.
– 6 مواطنين في قرية المختارية – اللاذقية.
كما قُتل 3 مدنيين من الطائفة العلوية، قيل في ظروف غامضة على يد مسلحين مجهولين في ضاحية قدسيا في ريف دمشق، وقُتل شاب آخر بأداة حادة “سكين” على مرأى من عائلته، بعد اقتحام مسلح لمنزله في وقت السحور في حي الشيخ أبو بكر في حلب. كما عثر الأهالي على جثة سيدة مجهولة الهوية مقتولة بظروف غامضة داخل منزلها، في حي النشوة في مدينة الحسكة.
كذلك اسُتشهد طفل من عشائر البدو، بعد تعرّضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في محيط بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي، كما استُشهد رجلان وامرأتان إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بادية صبيخان في ريف دير الزور في مناطق الحكومة الجديدة. واستُشهد 3 مواطنين هم رجل وامرأتان إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية البواطية في ريف دير الزور الغربي.
كما عُثر على جثة مدني مُثّل بها، بعد اختطاف مسلحين إياه، في أثناء توجهه لعمله نحو الشركة السورية لنقل النفط على طريق بانياس- جبلة القديم. وأقدم مواطن على قتل زوج شقيقه وابنها وابنتها بالرصاص داخل منزلهم في قرية النقيب في ريف طرطوس، إثر خلافات عائلية.
* عدد المجازر المُوثّقة: 54 مجزرة في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
– إجمالي الضحايا بحسب المحافظات:
– اللاذقية: 735
– طرطوس: 466
– حماة: 262
– حمص: 13
*التوزيع الزمني للضّحايا:
– 6 مارس: حمص 1.
– 7 مارس: طرطوس 62 + اللاذقية 98 = 160.
– 8 مارس: اللاذقية 227 + طرطوس 55 + حماة 79 + حمص ) = 366.
– 9 مارس: طرطوس 103 + اللاذقية 194 + حماة 6 = 303
– 10 مارس: اللاذقية 79 + طرطوس 92 + حماة 86 + حمص 6 = 263
– 11 مارس: طرطوس 72 + اللاذقية 60 = 132.
– 12 مارس: طرطوس 49 + اللاذقية 25 + حماة 84 = 158.
– 13 مارس: طرطوس 33 + اللاذقية 52 + حماة 7 + حمص 1 = 93