أكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، أن الآليات الإسرائيلية التي تقدمت ظهر اليوم الاثنين، على شارع صلاح الدين شرق غزة، انسحبت تحت نيران وضربات المقاومة.
وقال القانوع: "تم تدمير بعض القوات الإسرائيلية، وانسحب البعض الآخر.. إذا أرادت إسرائيل توسيع العملية البرية، فسيتعين عليها أن تدفع ثمنها".



وأضاف: "الدبابات التي دخلت على بعض محاور قطاع غزة سواء في جباليا أو بيت لاهيا أو صلاح الدين، هي تحت ضربات المقاومة واستهداف القسام لها، عاد بعضها وبعضها لم يتقدم وبعضها تم تدميره، ونؤكد أن قدرة المقاومة وأبطال القسام على الأرض أكثر شراسة وأكثر عنفوانا واستبسالا".

وأشار إلى أن "الدبابات الصهيونية التي دخلت لغزة بعدد محدود جدا وفي أراض زراعية محروقة"، مضيفا "رغم ذلك على مدار 24 يوما، الاحتلال لم يحقق أي هدف سياسي أو عسكري ولا يمكن أن يصل إلى جنوده وأسراه في قطاع غزة بعملية برية واسعة، وتوسيع العملية يعرض أسرى الاحتلال للخطر والموت".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وثيقة إسرائيلية: حماس أعادت بناء نفسها في قطاع غزة.. بإمكانها شن هجوم كبير

كشفت وثيقة أمنية أعدتها جيش الاحتلال ونشرتها القناة 14 العبرية، أن حركة حماس لا تزال نشطة وقوية في جميع أنحاء قطاع غزة وهي في مرحلة حيث يمكنها إعادة تأهيل وبناء نفسها، وستتمكن مستقبلا من شن هجوم كبير على غرار السابع من أكتوبر.

وذكرت الوثيقة، أن حماس تعود في الأماكن التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تنجح في استعادة قدراتها.

وأشارت الوثيقة إلى أن حماس نجحت في تعيين قادة سرايا وكتائب بدلاً من الذين تمت استشهدوا خلال الحرب.

وأوضحت الوثيقة، أنه على الرغم من أشهر القتال الطويلة والانخفاض الكبير في عمليات إطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة، لا تزال حماس تمتلك مئات الصواريخ وقادرة على إطلاقها بما في ذلك من شمال القطاع.



وبينت، أنه لم يتم الكشف عن جميع الأنفاق في محور فيلادلفيا على الحدود المصرية، وبحسب التقديرات فإن تدمير جميع الأنفاق سيستغرق عدة أسابيع، وفق زعم الوثيقة.

ولفتت الوثيقة إلى أن وقف الحرب في غزة في هذه المرحلة سيسمح لحماس بإعادة بناء نفسها مدنيا وعسكريا يمكنها من تشكيل خطر كبير على الجيش في المستقبل.

وفي وقت سابق، قالت القناة الـ12 العبرية، إن أنفاق حركة المقاومة الإسلامية حماس ما زالت بحالة جيدة خصوصا في المخيمات الوسطى وبمعظم مدينة رفح وفي حي الشجاعية بمدينة غزة.

ونقلت القناة في تقرير لها عن مصادر مطلعة قولها، إن المقاومة الفلسطينية أعادت ترميم العديد من الأنفاق في خان يونس، ومصنع للخرسانة ينتج المواد اللازمة لبناء الأنفاق.

وأشارت إلى أن حالة الأنفاق في المخيمات وسط قطاع غزة تسمح بتنفيذ هجمات فوق الأرض وتحتها.

وبينت أن تقييم جيش الاحتلال يؤكد، "أنه إذا توقفت الحرب فإن حماس لا تزال قادرة على شن هجوم قرب الحدود وربما تتمكن من عبورها".

وحديث القناة العبرية تؤكده الوقائع على الأرض، إذ ما زالت المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال في مختلف محاور التوغل وتوقع خسائر فادحة بجيشه.



وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الاثنين، إن "إسرائيل تخطط لقتال حركة حماس في غزة لمدة 5 سنوات.

وأضاف هاغاري خلال مقابلة مع شبكة "آيه بي سي" نيوز: "هل سنتحدث أنا وأنت بعد 5 سنوات عن حماس كمنظمة إرهابية في غزة؟ الإجابة هي نعم".

في المقابل، قالت القناة 14العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انتقد هاغاري في جلسة مغلقة؛ إثر تصريحاته بأن حماس ستبقى في غزة حتى بعد 5 سنوات.

مقالات مشابهة

  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل
  • إسرائيل تتقدم بطلب إلى أمريكا بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • نصر الله: ما تقبل به حركة حماس سنقبل به جميعا
  • القسام: استهدفنا 3 دبابات ميركافا بعبوتي شواظ وقذيفة الياسين 105 بحي تل الهوى
  • رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يؤكد للمبعوث الأمريكى الحفاظ على الخطوط الحمراء
  • غالانت يلمح إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا.. ويحدد عدد كتائب القسام المفككة
  • قبيل كلمته أمام الكونجرس كيف يفكر نتنياهو وماذا يخطط
  • لحظة قنص كتائب القسام لـ جندي إسرائيلي بحي تل الهوى (فيديو)
  • قوات صنعاء والمقاومة العراقية تستهدفان “إسرائيل” بعملية عسكرية جديدة
  • وثيقة إسرائيلية: حماس أعادت بناء نفسها في قطاع غزة.. بإمكانها شن هجوم كبير