الوطن| متابعات

اجتمع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ” يوسف العقوري ” بديوان المجلس في مدينة بنغازي مع المستشارة والخبيرة  في النظام المالي للدولة الدكتورة ” نجوى ماضي السعداوي ” وعضو هيئة التدريس المتخصص في علم الاجتماع الدكتور ” الشريف بوحديده” لمناقشة عمل البعثات الدبلوماسية الليبية في آلية مكافحة الفساد

واستمع العقوري خلال هذا الاجتماع إلى وجهات النظر المتعلقة بمكافحة الفساد وخاصة فيما يتعلق بعمل البعثات الدبلوماسية الليبية والجوانب الاجتماعية للمصالحة الوطنية وتحديات نجاح الانتخابات وخلص الاجتماع إلى تنظيم ندوة لمناقشة الجوانب المختلفة لتعزيز الحوكمة الرشيدة فيما يتعلق بالعمل الخارجي.

وأوضح العقوري تحديات العمل البرلماني في ظل انقسام السلطة التنفيذية ، الأمر الذي تسبب في اضعاف الرقابة البرلمانية على السفارات والبعثات في الخارج فكانت النتيجة ارتفاع مستويات الفساد بشكل غير مسبوق ، مؤكداً على أن السماح للمنظمات الأجنبية بالعمل في ليبيا يأتي وفقا لضوابط وقنوات رسمية وهي وزارة الخارجية ومفوضية المجتمع المدني .

وأشار  إلى أن العملية الانتخابية تواجه تحديات كبيرة تحتاج إلى معالجة ومنها قضية تزوير الأرقام الوطنية.

ورحب العقوري بتنظيم الندوات وورش العمل التي تتناول الموضوعات المختلفة من جانب علمي مما يساعد في تقريب وجهات النظر بين أصحاب الاختصاص وصناع القرار والخروج بتوصيات مناسبة ، مؤكدا على أن  قضية محاربة الفساد يجب أن يكون لها الأولوية دائما .

يشار إلى أن  هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص رئيس لجنة الخارجية على اللقاء بالأكاديميين والخبراء والاسترشاد بآرائهم .

الوسوم#بلدية بنغازي البعثات الدبلوماسية الليبية رئيس لجنة الشؤون الخارجية ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بلدية بنغازي البعثات الدبلوماسية الليبية رئيس لجنة الشؤون الخارجية ليبيا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بغداد ودمشق على مائدة الدبلوماسية.. زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية السوري الى العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تترقب العاصمة بغداد زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة التنسيق في الملفات المشتركة، لا سيما الأمنية منها.

وفي هذا الخصوص، أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، لـ"بغداد اليوم"، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، أن "هذه الزيارة تأتي في سياق طبيعي للعلاقات بين بغداد ودمشق"، مشددا على "أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين".

وأضاف، أن العراق لا يبدي تحفظا تجاه أي تغيير محتمل في النظام السوري، لكنه ينظر بحذر إلى التداعيات الأمنية التي قد تترتب على مثل هذا التغيير، مشيرا إلى أن "الحفاظ على الاستقرار الإقليمي يظل أولوية قصوى لدى العراق".

ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي في وقت تتشابك فيه الملفات الإقليمية، وسط سعي العراق إلى اتباع سياسة متوازنة تحافظ على مصالحه الوطنية وأمنه القومي، مع التأكيد على أهمية إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع جميع الأطراف، وفقا لمتتبعين.

من ناحيته، أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، لـ "بغداد اليوم"، أمس الأربعاء، أن “الانفتاح على سوريا بات ضروريا، وعلينا التعامل بواقعية مع الإدارة الجديدة، خاصة في ظل العديد من المشتركات التي تربط البلدين”.

وأشار ياور إلى، أن "هذه الزيارة قد تكون تمهيدا لخطوات ملموسة أخرى على صعيد التعاون الأمني والاقتصادي"، مضيفا أن “سوريا ليست دولة بعيدة أو غير مؤثرة في المشهد العراقي، ومن غير المنطقي الاستمرار بسياسة القطيعة معها”.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات دبلوماسية متسارعة، حيث يسعى العراق إلى إعادة ترتيب أولوياته الإقليمية بما يخدم أمنه واستقراره الاقتصادي والسياسي.

مقالات مشابهة

  • النزاهة تعلن فتح التقديم لدراسة دبلوم يتعلق بمكافحة الفساد للعام الدراسيّ (2025- 2026)
  • وزير البيئة بالحكومة الليبية يناقش سبل دعم القطاع الصحي في المنطقة الجنوبية
  • رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني: تحركات مصر حشدت موقفا دوليا ضد التهجير
  • تعزيز العلاقات الثنائية: لقاء لجنة الصداقة الليبية الإيطالية بمجلس النواب مع المسؤولين الإيطاليين
  • منتدى “مستقبل الاقتصاد” يناقش الاتجاهات التحولية والحديثة لتشكيل ملامح النمو والاستدامة للاقتصادات الإقليمية والعالمية
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الجماهيري المشرف غداً في مسيرات “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات “على الوعد مع غزة .. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
  • بغداد ودمشق على مائدة الدبلوماسية.. زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية السوري الى العراق
  • بغداد ودمشق على مائدة الدبلوماسية.. زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية السوري الى العراق - عاجل
  • محاكمة المتصرف الإداري لشركات النائب الفار “علي هامل” و17 شخصا بسبب الفساد