«الأمم المتحدة»: 40 ألف شخص فروا من منازلهم في هايتي جراء أعمال العنف
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الاثنين أن نحو 40 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم في هايتي منذ منتصف أغسطس بسبب أعمال العنف.
وقال البرنامج ومقره روما في بيان إن هذا النزوح يفاقم «أزمة إنسانية معقدة أصلاً، حيث يواجه نحو نصف سكان البلاد مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي».
وتسيطر عصابات على مناطق بأكملها في هايتي.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي أن «النساء والأطفال والمسنين وغيرهم من الفئات الضعيفة يدفعون ثمن صراع عنيف حيث تتقاتل عشرات الجماعات المسلحة من أجل السيطرة على أراضٍ».
وأعرب البرنامج عن أسفه لأن عشرات الآلاف من الأشخاص على مدى شهرين ونصف سابقين «اضطروا إلى مغادرة منازلهم... وغالباً ما فروا ومعهم الملابس التي يرتدونها فقط».
وأكد أن «هذه التحركات الأخيرة ترفع إجمالي عدد النازحين في كل أنحاء البلاد إلى أكثر من 200 ألف شخص».
ووزّع البرنامج 550 ألف وجبة ساخنة منذ منتصف أغسطس، علماً أنه وبسبب تخفيضات في الميزانية لم يوفّر في أحيان كثيرة سوى وجبة واحدة في اليوم فقط بدلاً من وجبتين بحسب المعتاد.
وقال مدير البرنامج في هايتي جان مارتن بوير «نحن بحاجة ماسة إلى 136 مليون دولار لتلبية احتياجات الهايتيين الأكثر ضعفاً خلال الأشهر الستة المقبلة».
وأفاد البرنامج بأنه ينتقل من تقديم وجبات ساخنة إلى تقديم مساعدات نقدية للنازحين ما يسمح للعائلات باختيار طعامها وأيضاً تعزيز الاقتصاد المحلي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی هایتی
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا و83 جريحا لبنانيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له، اليوم الأحد، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الذين حاولوا العودة إلى بلداتهم في جنوب لبنان أسفرت عن سقوط 11 شهيدًا و83 جريحًا، في حصيلة غير نهائية. وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
«اليونيفيل» تحذر من تصاعد العنفوفي سياق متصل، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، عن قلقها البالغ حيال التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدًا فيها، ما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال.
اليونيفيل تدعوا للالتزام بتوجيهات الجيش اللبنانيوأشارت اليونيفيل في بيانها إلى أنها انتشرت في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية لمراقبة الوضع ومنع المزيد من التصعيد، ورغم ذلك، أكدت أن إدارة الحشود لا تقع ضمن نطاق عملها، ودعت السكان إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في الجنوب.
مخاوف من تقويض الاستقراركما أكدت اليونيفيل على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإعادة انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين، موضحة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني الهش في المنطقة.