قال السفير جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إننا حاليا بصدد اتجاه دولي لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، أو على الأقل تثبيت هدنة إنسانية، وهناك مشاورات مكثفة لعقد قمة عربية لبحث التصعيد العسكري بغزة، بناء على طلب الرئيس الفلسطيني.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغير ملموس في الموقف الدولي بعد انكشاف وحشية العملية العسكرية الإسرائيلية، وما يمكن أن تخلفه من عدد مهول من الضحايا وما يمكن أن تسببه استراتيجية العقاب الجماعي.


ولفت إلى أن أن قرارات مجلس الأمن بشأن الوضع في غزة تضع إسرائيل أمام مسؤولياتها، والجامعة العربية تتواصل مع جميع القوى للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية إلى القطاع بشكل فوري.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة، جراء قيام إسرائيل بقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود والأغذية، إضافة إلى شن غارات جوية مكثفة على القطاع، فالقطاع كان يعيش بنحو 100 شاحنة يوميا، اليوم يدخل عدد قليل من الشاحنات لا يكفيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية التصعيد العسكري الدول العربية الجامعة العربية الرئيس الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

غارات مكثفة على غزة وهدم منازل بالضفة

غزة (وام، وكالات)

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني يُحذِّر من انتهاك إسرائيل للقرار 1701 الزمالك يستبعد زيزو بعد أنباء عن توقيعه للأهلي

كثفت طائرات القوات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة عشرات القتلى والجرحى في اليوم الـ 22 من عودة الحرب، وقالت مصادر طبية إن نحو 60 فلسطينياً قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وجدّدت القوات الإسرائيلية القصف المدفعي والجوي وعمليات نسف المنازل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما واصلت تدمير المنازل القريبة من محور موراج بين مدينتي رفح وخان يونس.
من جهة أخرى، هدمت القوات الإسرائيلية، أمس، 7 منازل مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل، ونابلس بالضفة الغربية فيما أقدم مستعمرون، فجر أمس، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب.
كما واصلت تنفيذ عمليات الاعتقال بحق المدنيين في الضفة حيث شنت صباح أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت 35 مواطناً على الأقل.
في الأثناء، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، أهمية استعادة الهدوء، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث. 
جاء ذلك خلال لقاء جمع عبد العاطي، أمس، مع نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورجان أورتاجس، وتيم ليندركينج، مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى بالإنابة، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أميركا، المنعقد في أبوظبي، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
كما شهد اللقاء تبادلاً للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد عبد العاطي ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشدداً على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

مقالات مشابهة

  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • وزير الدفاع يلتقى نظيره النيجري لبحث التعاون العسكري المشترك| صور
  • تحذير شديد اللهجة.. موسكو ترفض التصعيد العسكري ضد إيران
  • غارات مكثفة على غزة وهدم منازل بالضفة
  • هولندا تُحمّل إسرائيل المسؤولية .. استدعاء السفير على خلفية التصعيد الدامي في غزة
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
  • حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
  • وزير الدفاع يلتقى وزير الجيوش الفرنسية لبحث التعاون العسكري المشترك
  • من مستشفى العريش.. رسالة إنسانية من السيسي وماكرون للعالم لوقف الحرب على غزة