صلاح الدين..قصة أشهر شوارع فلسطين بعدما شهد هزيمة الدبابا الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شارع صلاح الدين، أشهر الشوارع الفلسطينية في العالم الآن، بعدما شهد أحد أشرس المعارك بين الدبابات الإسرائيلية وحركة حماس، استمرارًا لوتيرة الاجتياح البري لغزة الذي بدأ منذ الجمعة الماضية، فيما يمثل شارح صلاح الدين أهمية تاريخية واستراتيجية بالنسبة لغزة، يطوق الكثيرون لمعرفة المزيد عن أشهر شوارع غزة الآن.
يمثل شارع صلاح الدين بالنسبة لغزة بمثابة شريان يصل ما بين جنوب وشمال القطاع، فهو أحد الشوارع الرئيسية في مدينة غزة، وهو يعتبر واحدًا من أهم الشوارع في المدينة. ويمتد شارع صلاح الدين على طول الساحل الغربي لقطاع غزة، ويمتد من الشمال إلى الجنوب على مسافة تقارب 12 كيلومترًا، وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي قصة شارع صلاح الدين في غزة كاملة.
تعرف على قصة وأهمية شارع صلاح الدين التاريخية بعدما حاولت الدبابات الإسرائيلية اقتحامهأهم المعلومات التاريخية عن شارع صلاح الدين في غزةيعتبر شارع صلاح الدين مركزًا تجاريًا وتجاريًا رئيسيًا في غزة، حيث يضم العديد من المحال التجارية والمطاعم والمقاهي والفنادق والمراكز التجارية. يشهد الشارع حركة مرور مزدحمة طوال اليوم، وتوجد به محطات للحافلات ومواقف للسيارات.
كما يعتبر شارع صلاح الدين معلمًا سياحيًا مهمًا في غزة، حيث يتواجد على طوله العديد من المعالم السياحية والثقافية، بما في ذلك المساجد والكنائس والمتاحف والأماكن الترفيهية.
يجب الإشارة إلى أنه نظرًا للظروف السياسية والأمنية المعقدة في قطاع غزة، قد يتغير الوضع في أي وقت، لذا يُنصح دائمًا بالتحقق من الظروف الحالية والأمان قبل زيارة أي منطقة.
الأهمية التاريخية والاستراتيجية لشارع صلاح الدين في غزةيمتد شارع صلاح الدين من رفح جنوبا وحتى معبر إيريز شمالا وهو واحد من أبرز شارعين في غزة إلى جانب شارع الرشيد على ساحل البحر المتوسط.
وتعد السيطرة على نقطة في شارع صلاح الدين من شأنه قطع الشمال عن الجنوب. ويحمل الشارع اسم القائد الإسلامي الشهير الناصر صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية الذي خاضت جيوشه معارك ضد الحملات الصليبية وحرر بيت المقدس.
وشارع صلاح الدين أقدم كثيرا من القائد المسلم الذي يحمل اسمه إذ يعد أحد أقدم الطرق في التاريخ.
وعبر هذا الشارع مرّت جيوش مصر الفرعونية، والإسكندر الأكبر، والصليبيون، ونابليون بونابارت في مُحاولاتهم للاستيلاء على بلاد الشام.
بعد تعرضه للهجوم اليوم.. ما لا تعرفه عن شارع صلاح الدين في غزة كيف تحول شارع صلاح الدين إلى واجهة المشهد المشتعل في غزة؟..الأشهر في فلسطين تعرف على قصة وأهمية شارع صلاح الدين التاريخية بعدما حاولت الدبابات الإسرائيلية اقتحامهدبابات إسرائيل تصل شارع صلاح الدينحركة حماس أعلنت أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت على التراجع من شارع صلاح الدين ولم تعد موجودة، وفقا لوسائل إعلامية.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
وأعلنت مصادر إسرائيلية، أن وقف إطلاق نار في جنوب غزة اعتبارا من 9 صباحا للسماح بخروج مدنيين عبر معبر رفح.
وقد تم الاتفاق بين مصر وإسرائيل وأمريكا، على وقف لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة في التاسعة من صباح اليوم الاثنين، تزامنا مع إعادة فتح معبر رفح.
إقرأ أيضا: كيف تحول شارع صلاح الدين إلى واجهة المشهد المشتعل في غزة؟..الأشهر في فلسطين
حماس: دبابات الاحتلال أجبرت على التراجع من شارع صلاح الدين ولم تعد موجودة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبابات الإسرائيلية في شارع صلاح الدين شارع صلاح الدين في غزة شارع صلاح الدين في فلسطين شارع صلاح الدين غزة أحداث غزة الآن الاجتياح البري الإسرائيلي الاجتياح البري لغزة بدء الاجتياح البري لقطاع غزة شارع صلاح الدین فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما وراء دعوة المخابرات الإسرائيلية سكان غزة للتواصل معها؟
أرسل جهاز المخابرات الإسرائيلية مؤخرا عشرات آلاف الرسائل النصية القصيرة على هواتف سكان قطاع غزة يدعوهم فيها للتواصل بهدف تنسيق لقاء مع ضباط إسرائيليين في موقع تتمركز فيه قوات الجيش داخل القطاع.
وتزامنت الرسائل مع حملة إلكترونية مكثفة بث فيها الجيش الإسرائيلي عشرات المنشورات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي لحث الفلسطينيين على التواصل معه، بزعم تقديم مساعدات أو تسهيلات للسفر.
وتمكنت الجزيرة نت من الحصول على تفاصيل ما دار في مقابلات استجاب لها بضع شبان بهدف مساعدتهم في السفر، وكيف تحول مسار اللقاء إلى تحقيق أهداف أخرى.
محور اللقاءوتواصل الشاب "م ق" الذي يقطن في محافظة وسط القطاع من خلال تطبيق واتساب مع الرقم الذي وصل إلى هاتفه المحمول عبر رسالة نصية، قاصدا الحصول على مساعدات غذائية وتسهيل عملية سفره حال رغبته مغادرة غزة.
وما كان من الضابط الإسرائيلي -حسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت- إلا أن حدد موعدا للشاب قرب نقطة للجيش تقع ضمن المناطق الشرقية عند "محور نتساريم" الذي يسيطر عليه الاحتلال.
وأجبر الجنود الإسرائيليون الشاب على التعرِّي قبل وصوله إلى خيمة المقابلة مع الضابط، وقطع مسافة للوصول للمكان المخصص للقاء، وفور جلوسه قدَّم له الضابط "ساندويتش شاورما" وعبوة كولا وسيجارة، في استغلال واضح لحالة المجاعة التي يفرضها الاحتلال على غزة، حيث يمنع دخول المساعدات الغذائية والصحية ويغلق المعابر منذ مطلع مارس/آذار الماضي.
إعلانوعلى الفور، بدأ الضابط الإسرائيلي بسؤال الشاب عن أسباب تفكيره بالهجرة، وأبلغه أنه في حال غادر غزة فلن يعود إليها، لينتقل باستفساراته بعد ذلك عن أشخاص يقطنون في الحي الذي يقيم فيه الشاب وطبيعة تحركاتهم في المنطقة، ثم طلب منه المغادرة، وأخبره أنه سيعاود الاتصال به لاحقا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرح خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم انصب الجهد الإسرائيلي لتشجيع تنفيذها، وهو ما قوبل برفض واسع في الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية.
أدوات "رخيصة"
من جهته، حذَّر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي في غزة -فضل عدم الكشف عن هويته- من المضامين "الكاذبة والمضللة" التي تحتويها رسائل المخابرات الإسرائيلية، بهدف استدراج المواطنين واستجوابهم لجمع معلومات حول مواقع المقاومة وشخصيات وطنية.
وقال المسؤول الأمني للجزيرة نت إن الحملة الإسرائيلية محاولة فاشلة لاستغلال حاجة الناس وظروفهم الصعبة لتحقيق أهداف أمنية "قذرة"، وتعكس درجة اليأس والاستهتار لدى الاحتلال بأرواح الفلسطينيين، واستخدامه الأدوات "الرخيصة" لاختراق النسيج الوطني الفلسطيني.
وكشف أن ضباط الاحتلال تعاملوا بأسلوب تهديدي واستجوابي "فج" مع من تمت مقابلتهم، وطرحوا أسئلة "أمنية حسَّاسة ومباشرة"، ووصل الأمر إلى تهديد بعضهم بالتصفية الجسدية والقتل إن لم يُدلوا بمعلومات عن شخصيات معروفة.
وحسب المسؤول الأمني الفلسطيني فإن الانهيار الأمني والاستخباري للاحتلال دفعه للجوء إلى أسلوب قديم جديد بإجراء المقابلات بهدف كسر حاجز التعامل معه تمهيدا لتجنيد عملاء له.
وتساءل: كيف سيُسهِّل الاحتلال سفر أشخاص دون وجود جهة لاستقبالهم، ولا يملكون تأشيرات دخول لأي دولة، وليس لديهم إقامات، ولا معاملات جمع شمل؟
رهان الوعي
وأكد المسؤول الأمني أن هذه الممارسات تؤكد أن الحديث عن "تسهيلات إنسانية" ليس إلا غطاء لأجندات استخباراتية، ومحاولة إحداث خرق أمني في الجبهة الداخلية الفلسطينية.
إعلانولفت إلى أن استجابة بضع أفراد فقط للقاء ضباط المخابرات من بين عشرات آلاف تلقوا رسائل، يعكس وعي المواطنين، رغم ما يعانوه من جوع وحصار وإبادة، ويعد صفعة مباشرة لأجهزة الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه المسؤول في الأمن الداخلي نداء للمواطنين في قطاع غزة بعدم التعامل مع أي رسائل مشبوهة تصل إلى هواتفهم أو في مواقع التواصل، لما تشكله من خطر مباشر على حياتهم، وتعد محاولة لاستدراجهم نحو الفخ الأمني.
ويذكر أنه في إطار محاولات المخابرات الإسرائيلية التواصل مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قبل أيام منشورات ورقية على مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، تحمل أوراقا نقدية فئة 20 شيكل (الدولار يساوي 3.7 شواكل) كتب عليها أرقام للتواصل مع ضابط يدعى "أبو هيثم"، ومرفقا معها شرائح إلكترونية تتبع شركات اتصالات إسرائيلية.