تحذير عاجل.. نسخ مزيفة من واتساب ويب تخترف حسابك
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذر خبراء في مجال الأمن السيبراني مستخدمي تطبيق الدردشة واتساب من سرقة الحسابات الشخصية بسبب نسخ مزيفة من تطبيق WhatsApp Web واتساب ويب، وهو النسخة المخصصة لأجهزة الكمبيوتر واللاب توب.
وبحسب تقرير من صحيفة “ ذا ميرور” فإنه تم تحذير مستخدمي تطبيق واتساب من تهديد جديد يمكنه سرقة الحسابات، بعد اكتشاف عملية احتيال جديدة تستهدف الحسابات، حيث يتم خداع المستخدمين عند محاولتهم الوصول إلى محادثاتهم عبر نسخة واتساب ويب WhatsApp Web.
وفقا للصحيفة فإنه المحتالون يستغلون تقنية QR للوصول الكامل إلى حسابات واتساب عبر مواقع الويب المزيفة، والتي تشبه النسخة الأصلية من واتساب ويب.
وبمجرد مسح رمز QR المزيف، تسمح الخدعة المثيرة للقلق للمحتالين على الفور بإرسال رسائل من حساب الضحية إلى قائمة جهات الاتصال الكاملة الخاصة بهم.
كما حذرت أجهزة شرطية في عدد من الدول من بينها سنغافورة من خطورة عمليات الاحتيال هذه، والتي تؤدي في نهاية الأمر إلى سرقة الحسابات البنكية.
ونصحت الشرطة من أنه إذا كنت تعتقد أنك استخدمت خدمة WhatsApp Web واتساب ويب مزيفة، فإن الشرطة تحثك على التحقق من جميع أجهزتك المرتبطة لأن هذا قد يوضح ما إذا كان حسابك قد تم اختراقه.
للتحقق من أجهزتك المرتبطة بانتظام، ما عليك سوى الانتقال إلى إعدادات واتساب ثم الأجهزة المرتبطة لمراجعة جميع الأجهزة المرتبطة بحسابك، ولإزالة جهاز مرتبط، انقر فوق الجهاز ثم تسجيل الخروج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب واتساب ويب اختراق واتساب واتساب ویب
إقرأ أيضاً:
بعد قرار النائب العام.. ماذا ينتظر مستخدمي الصواريخ والألعاب النارية؟
في خطوة سريعة من السلطات المصرية لمواجهة ظاهرة الألعاب النارية، قرر النائب العام ملاحقة جميع التجار والمستوردين والمستخدمين لهذه الألعاب.
هذا القرار جاء بعد وفاة عدة أشخاص جراء الحوادث الناتجة عن استخدامها، بما في ذلك احتراق شقق سكنية.
كما تم التأكيد على أن حيازة أو استعمال جميع أشكال المواد المفرقعة تعتبر جرائم جنائية، ويُعاقب عليها بقوانين صارمة.
حوادث الألعاب الناريةتسببت الألعاب النارية في وقوع عدة حوادث مأساوية خلال الفترة الأخيرة، كان أبرزها حادث وقع في مدينة الإسماعيلية، حيث لقيت فتاة يافعة مصرعها، وأصيب أفراد أسرتها بحروق خطيرة إثر نيران اندلعت في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني" أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقد أدى هذا الحادث إلى تدمير الشقة بالكامل بعد أن تسبب الصاروخ في اشتعال أنبوبة غاز.
هناك أيضًا حوادث أخرى، مثل احتراق سيارة في القليوبية نتيجة لصدفة مأسوية عند لهو صاحب محل دواجن بالألعاب النارية، والتي سقطت على سيارة مجاورة وأدت إلى احتراقها بالكامل.
بالإضافة إلى انفجار عين طفل في القاهرة بسبب استخدام أحد الطلاب للمفرقعات.
الحملات ضد الألعاب الناريةفي الآونة الأخيرة، قامت السلطات الأمنية بشن حملات مكثفة لمواجهة انتشار هذه الظاهرة، حيث تمكنت من ضبط أكثر من 16 ألف قطعة من الألعاب النارية في محافظتي الجيزة والإسكندرية.
وقد شملت عمليات المداهمة أماكن مختلفة لبيع هذه الألعاب، حيث تم ضبط كميات كبيرة في مناطق متعددة، مثل ساقلتة في سوهاج، والمناطق المختلفة في القاهرة والسويس.
وفي إطار مواجهة هذه الظاهرة، وضعت وزارة الداخلية خطة لتعزيز الرقابة على كافة منافذ تهريب الألعاب النارية، بما في ذلك المطارات والموانئ والطرق الصحراوية، حيث يهدف هذا التوجه إلى القضاء على جميع البؤر الإجرامية التي تشتهر بصناعة وتداول المواد المتفجرة.
ما عقوبة استخدام الألعاب النارية؟حدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات حائزى وبائعى الألعاب النارية، حيث نصت المادة 102 (أ) على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
وتقضي المحكمة فضلا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.
كما نصت المادة 102 (ب) على أن يعاقب بالإعدام كل من استعمل مفرقعات بنية ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة 87 أو بغرض ارتكاب قتل سياسي أو تخريب المباني والمنشآت المعدة للمصالح العامة أو للمؤسسات ذات النفع العام أو للاجتماعات العامة أو غيرها من المباني أو الأماكن المعدة لارتياد الجمهور.
ونصت المادة 102 (ج) علي أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من استعمل أو شرع في استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر فإذا أحدث الانفجار موت شخص أو أكثر كان العقاب الإعدام.
وقالت المادة 102 (د) يعاقب بالسجن المشدد من استعمل أو شرع في استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، فإذا أحدث الانفجار ضرراً بتلك الأموال كان العقاب السجن المؤبد.