التعليم العالي: 

اطلاق أقمار صناعية مختصة بالاغراض الزراعية 

العلماء والباحثين المصريين هم أصحاب الفضل الحقيقي في تقدم الدولة بشأن البحث العلمي


تعمل المراكز البحثية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم كافة سبل الدعم لقضايا المجتمع وتنفيذ المبادرات الرئاسية التي تجعل من مصر دولة أفضل حول العالم في مجال البحث العلمي .


وقال الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إنه قد تم إعلان الرئيس إنشاء وكالة قضاء مصرية تكافؤ وكالات الفضاء العالمية من أجل توطين التكنولوجيات من ناحية التصنيع والاطلاع والتشغيل.

وأضاف أبو المجد لصدى البلد، أن الهيئة مازالت هيئة بحثية تعمل في التكنولوجيات من خلال الأقمار الصغيرة البحثية فقد أطلقت قمرين صغيرين وهم كيوب سات في 2017 و 2019 وكانت هذه التجارب مهمة في التوطين لهذه التكنولوجيات .

وتابع أنه مازالت الهيئة مستمر في الإجراءات البحثية لتكنولوجيات الفضاء، وجار عمل مشروع أقمار بحثية  صغيرة مختصة بالأغراض الزراعية .

احصل على وظيفة باحث بأكاديمية البحث العلمي.. تفاصيل الاستشعار من البعد: هدفنا وضع مصر ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم ورشة عمل دور البحث العلمي في تكيف المياه بمصر مع التغير المناخي.. عبر هذا الرابط الاستشعار من البعد: تحقيق مشروع قمر صناعي بحثي يخدم قطاع الزراعة الاستشعار عن بعد: الهيئة لها دور هام في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بعد “كيوب سات”| “الاستشعار من البعد” تستعد لإطلاق أقمار صناعية جديدة.. طفرة منتظرة لهذا القطاع الاستشعار من البعد: نعمل على فتح شبكة للتواصل بين العلماء المصريين والأفارقة التعليم العالي: اطلاق جائزة الابتكار الصناعي بالتعاون مع وزارتي التجارة والتعاون الدولي الاستعدادات النهائية لإطلاق القمر الصناعي «NExSat-1» لتوطين علوم وتكنولوجيا علوم الفضاء بمصر هيئة الاستشعار من البعد: انتهاء تدريب 233 طالبًا من جامعة القاهرة

‏وأوضح الدكتور إسلام أبو المجد ، إلى فوز الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بتعيينها كهيئة قائدة للعلوم الإفريقية المفتوحة لشمال إفريقيا بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للبحوث بجنوب إفريقيا؛ وذلك لتأسيس منصة للعلوم الإفريقية بقيادة الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ بهدف دعم التواصل بين الدول الإفريقية، وتقوية شبكات المعرفة والبنية التحتية، ودعم القدرات المشتركة.

وأضاف أبو المجد، أن هذا التعاون يهدف أيضًا إلى تنظيم حدث يضم استضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية، وتعيين مصر كهيئة قائدة للعلوم المفتوحة لشمال إفريقيا بالتعاون مع اليونيسكو، وكذلك التعاون في تحضير معرض مشترك بين الهيئة ومنظمة اليونسكو؛ لعرض التغيرات على المواقع الأثرية والثقافية لمنظمة اليونسكو على مدار العقود باستخدام تكنولوجيا الاستشعار من البعد.


وأوضح أن خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أطلقها الدكتور أيمن عاشور والتي تتمثل في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقت في مارس الماضي والتي تقوم على 7 محاور أساسية أهمها الابتكار والاستدامة والتكامل والتعاون ونشارك في لعدد من المشروعات منبينها للبيئة والتلوث ومعلمنا تشارك بشكل مباشر في الارتقاء بالمنظومة في المصر والهيئة لها دور من خلال الاستراتيجية حيث أن هناك مبادى كثيرة جدا ومشروعات اخرها التعاون مع وزارة الزراعة في مشروع رصد المحاصيل الإستراتيجية في الدولة سواء المحاصيل الشتوية أو الصيفية وذلك بالتعاون مع وزارة معنية بالأمن الغذائي المصري فذلك يعطي إشارة بأن الهيئة كفؤ وقادرة من خلال قدرتها العلمية والبحثية والتكنولوجية أن تساهم مع الوزارات في مثل هذه المشروعات القومية .

 

وتابع أن الخطط تدعم التعاون مع الهيئات ولكن نريد أن نستفيد أكثر عن تعاون الدولة مع الهيئات الأخرى داخل مصر وخارجها كما أن هناك تعاون داخلي مع جهات وقطاعات معينة مثل التعاون مع شركات البترول وعلوم الفضاء بعض الجهات السيادية في الدولة مثل الهيئة الهندسية كما نتعاون مع بعض الوزارات والهيئات من بيها المشروعات القومية  مثل التوسعات الزراعية في الدلتا واللوجيستيات التي تتم في ساحل البحر الأحمر فكل كا يمكن أن يساهم في استخدام هذه التكنولوجيات مع قطاعات الدولة نشارك به.

قال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنه قد تم تحقيق إنجازات على صعيد البحث العلمي، ومنها حصول مصر على المركز 24 عالميًّا، والمرتبة الأولى إفريقيًّا وفقًا لمؤشر SCImago  للنشر العلمي، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى الجهود المبذولة في هذا الصدد، ومن بينها الدعم الفني المقدم من الوزارة للجامعات، والتدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات للباحثين على النشر بالمجلات الدولية.

وأكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من تقدم كبير في النشر العلمي الدولي حيث يعود إلى عدة إجراءات تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، وعلى رأس هذه الإجراءات الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية

 


وأشار إلى التدريب على النشر الدولي أيضا الذي تقدمه وزارة التعليم العالي؛ مؤكدا أن ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين في كافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، وأيضا التقديرات المتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة وذلك دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وأيضا إتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، احداث تعاون مع بنك المعرفة المصري.


وأضاف أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية سوف يزداد بشكل ملحوظ مستقبلاً في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال الدور الذي تقوم به هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالوزارة في دعم الباحثين وتحفيزهم خلال الفترة القادمة.

بينما قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن العلماء والباحثين المصريين هم أصحاب الفضل الحقيقي في تقدم الدولة بشأن البحث العلمي لأنهم المسئولين في نشر العلم الدولي والأبحاث وتنفيذها.

وأضاف صقر  أن أكاديمية البحث العلمي تقدم التسهيلات لتقديم أعمال الباحثين والعلماء المصريين على أكمل وجه .

وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن مصر تتقدم كل عام وتحتل مركزا ممتازا، تقدمنا مركزين هذا العام وأصبحنا في المرتبة كنا 37 في عام 2014، وأصبحنا المركز الـ 24، مشيرا إلى أن هناك دولة وإرادة سياسية وحزمة كبيرة من القوانين والمشروعات تقوم عليها البحث العلمي، وكل مؤسسات الدولة تدعم منظومة البحث العلمي.


وأشار الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي،  إلى أن العلوم الأساسية في مصر متقدمة وهي تعتمد على الانسان والعنصر البشري، موضحا أن مصر لديها مدرسة قوية في مجال علوم الكيمياء وأكبر دليل على ذلك هو الدكتور أحمد زويل وهو مدرسة وقيمة كبيرة، وهذا يعكس الواقع بالنسبة للدولة المصرية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی أکادیمیة البحث العلمی الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء النشر الدولی بالتعاون مع التعاون مع من خلال

إقرأ أيضاً:

جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة على طاولة «cop29»

جاء ملف التنمية المستدامة ضمن المحاور التي ستناقشها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال مشاركتها في مؤتمر المناخ cop29، الذي انطلقت فعالياته بمدينة باكو عاصمة أذربيجان، 11 نوفمبر الجاري؛ بمشاركة عدد كبير من الدول على مستوى العالم؛ لبحث عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتغيرات المناخية. 

3 أبعاد لتحقيق التنمية المستدامة 

ووفقًا للمعلن رسميا من قبل وزارة البيئة، بذلت الدولة جهودا عديدة لتحقيق التنمية المستدامة؛ نظرا لمدى ارتباطها بالتغيرات المناخية؛ إذ توجهت الدولة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال 3 أبعاد «الاجتماعي، الاقتصادي، البيئي». 

وأوضحت وزارة البيئية، في تقرير لها، أن البعد الاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة، يتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير وضمان الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع المواطنين، ومجانية التعليم بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية، بالإضافة إلى حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته. 

رفع مستوى المعيشة ضمن البعد الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة 

أما البعد الاقتصادي يتمثل في تحقيق الرخاء بالبلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية؛ بما يكفل رفع معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، ودعم محاور التنافسية وتشجيع الاستثمار، والنمو المتوازن جغرافيًا وقطاعيًا وبيئيًا وضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لعوائد التنمية.

وأخيرا البعد البيئي لـ التنمية المستدامة، الذي يتمثل في حماية نهر النيل وعدم إهدار مياه أو تلويثها وحق كل مواطن في التمتع به، وحماية البحار والبحيرات والشواطئ والممرات المائية للدولة من التعدي أو التلوث، وحماية الثروة النباتية والحيوانية والسمكية وحماية المعرض منها للانقراض أو الخطر، والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة. 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يلتقي مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لانطلاق مبادرة "100 يوم رياضة"
  • البحث العلمي والمحاكاة الطبية.. ندوة بجامعة بنها الأهلية
  • جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة على طاولة «cop29»
  • الاستشعار من البُعد: حاضنة الهيئة نموذج متكامل لدعم الشباب المبتكرين
  • وزير التعليم العالي: إنشاء مدن ذكية ومستدامة ضرورة ملحة تفرضها التحديات العالمية
  • «التعليم العالي».. طفرة غير مسبوقة
  • جهود ومبادرات ملموسة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في الإمارات وعلى رأسها النمر العربي
  • جامعة المنصورة تستضيف وتنظم الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة
  • جامعة المنصورة تنظم الملتقى الألماني لربط البحث العلمي بالصناعة
  • جامعة المنصورة تستضيف الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة