الحكومة تتعهد بـ"شفافية مطلقة" في برنامج دعم السكن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن برنامج دعم السكن الذي أطلقته الحكومة سيتم باحترام كل معايير الشفافية، من خلال منصة رقمية تفتح في وجه كل المغاربة الذين تتوفر فيهم شروط الاستفادة.
وأكدت الوزيرة، في إجابتها أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، التي ناب عنها محمد بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بعد أن تعذر عليها الحضور، أن البرنامج يهدف إلى تحقيق أبعاد ذات طابع اجتماعي من خلال تقوية القدرة الشرائية للمواطنين، وتوفير السكن للشرائح المجتمعية التي لا تتوفر على سكن رئيسي ولم يسبق لها الاستفادة من دعم في هذا الخصوص، مشيرة إلى غايات اقتصادية تتوخى “تحقيق الإقلاع في قطاع العقار مع ما يوفره ذلك من فرص للشغل”.
وكشفت الوزيرة، أن برنامج الدعم المباشر للمواطنين الموجه لتوفير السكن الرئيسي، جاء بناء على توصيات المناظرة الوطنية التي همت قطاع التعمير والإسكان، ملفتة إلى أن أربعة ملايين مغربي استطاعوا الولوج إلى السكن اللائق من خلال البرنامج السابق للسكن الاجتماعي الذي انتهى في سنة 2022.
وأشارت الوزيرة إلى أن المشروع ليس للوزارة وحدها، بل لكل الشركاء الذين يجب أن ينخرطوا فيه من جماعات ترابية ومقاولات وشركات العقار، وكذا المواطنين والمواطنات، مؤكدة أن المشروع سيبدأ في تاريخه المحدد “بقوة القانون، حيث سينطلق بداية من السنة المقبلة، على أساس المصادقة على مرسومه وكذا على مشروع قانون المالية 2024”. كلمات دلالية برنامج دعم السكن فاطمة الزهراء المنصوري
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برنامج دعم السكن فاطمة الزهراء المنصوري
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".