بالفيديو.. تفاصيل فقدان مهندسة وطبيبة بالمنوفية العائلة في حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
فقدوا عائلتهم بأكملها في القصف الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين، فى الوقت الذين كانوا يستعدون لحضور حفل زفافها بمحافظة المنوفية الذي كان من المقرر إقامته خلال هذا الشهر، إنها المهندسة آية العاروقي الخريجة من كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف جامعة المنوفية وشقيقتها ريفان الطالبة بكلية الطب جامعة المنوفية المقيمين بمركز منوف محافظة المنوفية لاستكمال تعليمهم الجامعي، وكان لبوابة الفجر لقاء خاص بهما.
في البداية قالت المهندسة آية المأساة التي يعيشونها منذ سماعهم خبر استشهاد أفراد عائلتها بالكامل تحت القصف الإسرائيلي، حيث بلغ عدد الشهداء 26 شهيدا من أفراد عائلتها، وعن آخر اتصال كان مع والدتها قبل القصف بيوم فقط، وكانوا يستعدوا للحضور لمصر حتي إتمام حفل زفافها بمصر، لكنهم اختاروا الذهاب للجنة والاستشهاد.
واستكملت آية حديثها قائله، في يوم 7 أكتوبر مع بداية الحرب تلقيت اتصال من أسرتها للاطمئنان عليها، وعلمها بدخول المقاومة الفلسطينية لغلاف غزة واسر العدد من الجنود الإسرائيليين، وتوقعنا أن هذا الهجوم لن يمر بسلام وأن الاحتلال سوف يقوم بالرد علي هذ الهجوم بهجوم مضاد وشن الحرب علي غزة، وتوقعنا أن هذه الحرب سوف تمر مثل التي قبلها، لكنها إبادة جماعية ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأضافت آية أن الاحتلال دعا المواطنين للنزوح إلي الجنوب حتي يكونوا بسلام، وأثناء نزوحهم تم قصفهم بوحشية، وقامت أسرتها بالتنقل إلى منزل عمها حتى يكونوا بأمان أكثر من منزلهم، وتم قصف 25 برجا بما فيهم منزلهم وهدمهم جميعا.
وتستكمل آية حديثها، كنت خلال هذه الفترة أتواصل مع عائلتي بالاتصال عبر الهاتف ويكون دقائق معدودة لا تتعدي 5 دقائق لصعوبة الاتصال، وكان آخر اتصال قبل استشهادهم بيوم، حيث كان من المقرر تواجد العائلة يوم 17 أكتوبر لإتمام زواجي في محافظة المنوفية، وقبل نزوحهم كان كل شيء جاهز للسفر إلى مصر منتظرين فتح معبر رفح والحضور لحفل الزواج وتم اختيار الملابس وكل شيء الخاصة بحفل الزواج، لكن لم يتم فتح المعبر، وفي يوم 22 تم استشهاد عائلتها جميعا والدها ووالدتها وأخواتها وأعمامها وأولاد أعمامها وزوجاتهم وأطفالهم 20 شهيدا من عائلتها صلة القرابة من الدرجة الأولى و6 أفراد من الدرجة الثانية، ولم يتبق أحد من عائلتها، وبالرغم من بقاء بعض من أولاد أعمامها على قيد الحياة وتطلب من الله أن يظلوا أحياء بعد الهجوم الأخير الذي شنه العدو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية الاحتلال الاسرائيلي محافظة المنوفية المقاومة الفلسطينية بوابة الفجر كلية الهندسة الالكترونية الهندسة الإلكترونية كلية الطب جامعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول اتصال بين ترامب والرئيس المصري
القاهرة- الوكالات
قال بيان رئاسي إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تلقى مساء اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن الرئيس السيسي هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، "وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته"، حسب نص البيان.
ووجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
وتناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث الرسمي، إن الاتصال شهد حوارًا ايجابيًا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.
وأكد الرئيس المصري أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يُعوِّل على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدمًا في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.