عشرات القتلى بغارات على صالة تضم نازحين في النصيرات واستهداف محيط المستشفى الإندونيسي (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على مخيم النصيرات وسط غزة مستهدفة صالة تضم عددا كبيا من النازحين ما أدى لمقتل وإصابة عدد كبير منهم.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فقط خلف القصف الإسرائيلي على صالة "طل القمر" 26 قتيلا وعشرات الجرحى في النصيرات.
ووفقا لشهود عيان، استهدف القصف ايضا منزلا لعائلة تمراز وسط غزة، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد العائلة.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارات متواصلة على منازل المدنيين في بيت لاهيا، ومحيط مستشفى الإندونيسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن "قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة استهدف المباني الملاصقة لمستشفى الإندونيسي شمال القطاع غزة".
وبين أن "القصف ألحق أضرارا بالغة في المستشفى، ما عرض حياة مئات الجرحى والمرضى والطواقم الطبية وآلاف النازحين بداخله للخطر".
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بوقوع "4 شهداء و15 إصابة من جراء قصف اسرائيلي استهدفت مركبة وتجمع للمواطنين غربي خان يونس".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طـ.ـفلين فلسطينيين في رفح جراء القصف الإسرائيلي
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طفلين استشهدا وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال مخيم الشابورة ومنطقة البرازيل في مدينة رفح.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في مخيم الشابورة بمدين رفح، ما أدى لاستشهاد الطفلة ماريا مصلح زعرب (9 أعوام) وإصابة خمسة مواطنين معظمهم أطفال.
أضافت الوكالة الفلسطينية أن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار على منزل بشكل مباشر في منطقة البرازيل وسط مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الطفل عبد الله سامر الشاعر، وإصابة والدته وشقيقته الطفلة.
وفي سياق متصل، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أنه تم تسجيل 921 شهيدا، و2,054 إصابة، منذ 18 مارس الجاري، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
أوضحت أن 26 شهيدا، بينهم شهيد تم انتشاله، و70 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.