يونيسيف: آلاف الأطفال قتلوا في غزة ومليون طفل يعيشون في جحيم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أن مليون طفل يعيشون في جحيم مع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء آلاف الأطفال.
وقال المتحدث باسم يونيسيف، جيمس إلدر لشبكة (سي إن إن) الإخبارية: “إننا نتابع التقارير الصادرة من وزارة الصحة في غزة بينما يوجد مليون طفل يعيشون في جحيم، وهناك آلاف يموتون وسط معاناة، حيث لا توجد مياه ولا أدوية ولا وقف لإطلاق النار”.
وأشار إلدر إلى “التحديات الإنسانية الهائلة في غزة، والتأخير في إدخال المساعدات، رغم أن العديد من قادة العالم المختلفين يقولون إنها بحاجة إلى المزيد من المساعدات”.
وأضاف: “إن هناك فظائع لا يمكن تصورها”، مشيراً إلى أن المخرج واضح، وهو “وقف إطلاق النار وفتح البوابات وإدخال المساعدات”.
ويمثل الأطفال أكثر من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وبحسب أرقام الصحة الفلسطينية فإن غزة باتت تودع طفلاً كل 15 دقيقةً ، بينما هناك آلاف الأطفال ممن فقدوا عائلاتهم بالكامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: وزارة الصحة المصرية تولي ملف صحة الطفل اهتمام كبير
خلال ورشة عمل عن الدور التوعوي للإعلام نظمتها منظمة اليونيسف مصر بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان..اكدت تينا ماهندروف رئيس برنامج الإعلام من أجل تعديل السلوك يونيسيف مصر الأهمية القصوي التي يلعبها الإعلام المصري في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة في المجتمع.
وأشارت ..الي دور وزارة الصحة والسكان وما تبذله من جهودً كبيرة في هذا المجال والعمل على توظيف الإعلام كوسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة وزيادة وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على صحتهم.
وتطرقت إلى الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في منصات الإعلام الرقمي التي شهدت نموًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، مشددة على ضرورة استغلال هذه المنصات الرقمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في توجيه الرسائل الصحية إلى الجمهور.
وأوضحت أن الإعلام لا يقتصر دوره على نقل المعلومات فقط، بل يمكنه أن يسهم بشكل كبير في تعديل السلوكيات السلبية وتوجيه المواطنين نحو تبني عادات صحية أفضل، وذلك عبر تقديم محتوى توعوي يناسب مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
وفي هذا الإطار قالت إن هناك فرصة مميزة للتركيز على القضايا الحيوية التي تهم المواطنين، مثل قضايا الصحة والتربية الإيجابية، بالإضافة إلى إتاحة مساحة أكبر للأصوات المهمشة التي عادةً ما لا تجد فرصة للتعبير عن مشكلاتها واحتياجاتها.
وأكدت أن الإعلام يمتلك قوة هائلة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، خاصة من خلال التأثير المباشر على حياة الأفراد والأسر.
وأضافت أن الإعلام يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز السلوكيات الإيجابية، من خلال نقل رسائل التوعية الصحية إلى كل بيت في مصر.
وأشارت إلى أن منظمة اليونيسيف تعمل بشكل وثيق مع شركاء التنمية لدعم العائلات الأكثر احتياجًا، بهدف تحسين ظروفها الصحية والاجتماعية. كما تعمل المنظمة من خلال برامج موجهة للتربية الإيجابية على تعزيز صحة الأفراد وخلق بيئات صحية لهم.
وشددت على أن الإعلام، بفضل ما يمتلكه من خبرات واسعة ومؤثرة، يمكن أن يسهم في تحقيق تغيير مجتمعي حقيقي، لاسيما إذا تم استثماره بالشكل الصحيح في إيصال الرسائل التوعوية والهادفة التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.