سودانايل:
2025-01-19@07:08:40 GMT

الجارة اثيوبيا… لماذا لانرفع لها القبعات؟؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

شهدت اديس ابابا عبر التاريخ الحديث ثلاثه فعاليات واتفاقيات كبيرة لصالح الشعب السوداني وهي :
١. في العام ١٩٧٢م تمت فيها المفاوضات من اجل السلام مع حركة انيانيا 1 لتحقيق السلام في جنوب البلاد بين وفد الحكومة السودانية حين كان جعفر نميري رئيسا واللواء جوزيف لاقو زعيم حركة انيانيا وتم توقيع السلام الذي ادي الي انهاء حرب الجنوب واستيعاب جيش انيانيا في الجيش السوداني.

. وقد كان جون قرنق وقتذاك نقيبا واستمر السلام باعطاء الاقليم الجنوبي الحكم الذاتي.
2. وفي اديس ابابا في العام ١٩٨٨م انتهت المفاوضات بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان وانتهت بتوقيع اتفاقية السلام السودانية بين السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور جون قرنق ولم تكن من ضمن بنودها تقرير مصير للجنوب اطلاقا. ولكن انقلاب الجبهة الاسلامية بقيادة د. حسن الترابي اجهضت هذا السلام بقيامه بانقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م . وقد قاد ذلك الي اشتعال الحرب الاهلية بقوة .. ما ادي الي انفصال الجنوب وفقا لاتفاقية نيفاشا في العام ٢٠٠٥م.
3. كما تشهد العاصمة الاثيوبية
حاليا تأسيس الجبهة المدنية لايقاف الحرب ولاستعادة الديمقراطية في السودان. وهذا ما تتبناه السعودية وامريكا حاليا في منبر جدة.
ولذلك نقول .. ان الجارة الاثيوبية وبقيادتها السياسية وبكامل شعبها الذي تربطه علاقات تاريخية ضاربة في القدم مع الشعب السوداني تستحق ان نرفع لهم القبعات.
حتي لايتطاول بعض الظلاميين ويصفون نشطاء العمل السياسي السوداني باثيوبيا بانهم عملاء ومرتزقة .. هذه العبارات الكئيبة التي ظلوا يلوكونها كاللبانة.
حفظ الله السودان وحفظ الله اثيوبيا .
والقادم أحلي وأجمل انشاء الله ؛؛؛

bashco1950@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان

بعدما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات تستهدف عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، استنكر الجيش السوداني القرار ووصفه بـ الجائر من قبل وزارة الخزانة الأميركية.

وأعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، في بيان اليوم ، أن القوات المسلحة تستهجن الإشارة إلى أي إجراءات يمكن أن تمس أيا من قادة القوات المسلحة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات الظالمة، لن تثني الجيش عن الاضطلاع بواجبه القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها وتأمين سلامة أراضيها من المرتزقة والعملاء وداعميهم بالداخل والخارج.

 زعيم الأمة السودانية

وأشار الجيش في بيانه: إلى أن الجيش يدفعه عزم أكيد وتصميم وإرادة وطنية لن تلين، ويعززها دعم السودانيين غير المحدود حتى القضاء على آخر متمرد ومرتزق وعميل، ووصف البيان البرهان بـ"زعيم الأمة السودانية" وقائد حرب الكرامة الوطنية التي يخوضها الجيش والشعب ضد مرتزقة ومليشيا آل دقلو الإرهابية.

كما أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن رفض الحكومة للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على البرهان، وقالت إن القرار الأميركي لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة، وأن القرار الأميركي يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند إلى ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع، وينطوي على استخفاف بالشعب السوداني، ويدعم من يرتكبون الإبادة الجماعية.

وكانت الخزانة الأميركية أعلنت أمس فرض عقوبات على البرهان، متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الألوف ودفع الملايين إلى النزوح من ديارهم.

وأعلنت في بيان : أن أساليب الحرب التي ينتهجها الجيش تحت قيادة البرهان تشمل القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدام خارج نطاق القضاء.

القرار جاء بعد أسبوع واحد من فرض عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني مستمرة منذ عامين، ويهدف القرار بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، إلى معاقبة الأفراد الذين يساهمون في زعزعة الاستقرار في البلاد.

وذلك عقب إدراج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع، في قائمة العقوبات في 7 يناير 2025، يعكس هذا الإجراء التزام الولايات المتحدة بمراقبة الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار في السودان، ويعكس أيضاً القلق المتزايد من تصاعد التوترات في المنطقة وتأثيرها على العملية السياسية.

 

كما فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على شركة وفرد متورطين في عمليات شراء الأسلحة لصالح منظومة الصناعات الدفاعية، التي تعد الجهة المسؤولة عن مشتريات القوات المسلحة السودانية. وقد تم فرض عقوبات على هذه المنظومة في يونيو 2023، مما يعكس استمرار الضغط الدولي على الجهات التي تسهم في تعزيز النزاع المسلح في البلاد.

 

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الوضع في السودان يمثل تحدياً كبيراً، وأنه كان يأمل في أن تتمكن إدارة ترامب من تحقيق تقدم في هذا الملف، معربا عن خيبة أمله إزاء عدم القدرة على إنهاء النزاع المستمر في السودان.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الفشل في الوصول إلى حل سلمي للنزاع السوداني يمثل مصدر قلق كبير، والصراع قد أثر بشكل سلبي على حياة الملايين من المواطنين السودانيين، مشددا  على أهمية التعاون الدولي في معالجة الأزمات الإنسانية والسياسية في السودان، و تتضافر الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للجهود الرامية إلى إنهاء النزاع وتحقيق السلام الدائم في السودان، مشيرا إلى أن القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان ارتكبت جرائم حرب موثقة، واستهدفت مدنيين وبني تحتية .

مقالات مشابهة

  • د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
  • وجه رسائل لـ (قحت) و(الكفيل) وسط حشود غير مسبوقة.. استقبال البرهان…” عطبرة مرقت”
  • «لماذا السودان؟».. جديد الكاتب الصحفي أحمد إمبابي في معرض الكتاب 2025
  • لماذا ندعم الجيش السوداني؟
  • لماذا تمنع السلطة الفلسطينية أهالي الضفة من الاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟ .. تفاصيل قرار أشعل غضب الفلسطينيين
  • ما تأثير تحرير المدينة على معنويات الجيش السوداني والشعب؟
  • الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان
  • الشعب السوداني تأذّي ولايزال يتأذي من بعض أبناء دولة جنوب السودان
  • صحيفة «نيويورك تايمز»: الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية… وبلينكن يأسف لعدم إنهاء الحرب
  • مصادر لرويترز: أمريكا ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني