سودانايل:
2025-02-22@20:18:11 GMT

الجارة اثيوبيا… لماذا لانرفع لها القبعات؟؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

شهدت اديس ابابا عبر التاريخ الحديث ثلاثه فعاليات واتفاقيات كبيرة لصالح الشعب السوداني وهي :
١. في العام ١٩٧٢م تمت فيها المفاوضات من اجل السلام مع حركة انيانيا 1 لتحقيق السلام في جنوب البلاد بين وفد الحكومة السودانية حين كان جعفر نميري رئيسا واللواء جوزيف لاقو زعيم حركة انيانيا وتم توقيع السلام الذي ادي الي انهاء حرب الجنوب واستيعاب جيش انيانيا في الجيش السوداني.

. وقد كان جون قرنق وقتذاك نقيبا واستمر السلام باعطاء الاقليم الجنوبي الحكم الذاتي.
2. وفي اديس ابابا في العام ١٩٨٨م انتهت المفاوضات بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان وانتهت بتوقيع اتفاقية السلام السودانية بين السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور جون قرنق ولم تكن من ضمن بنودها تقرير مصير للجنوب اطلاقا. ولكن انقلاب الجبهة الاسلامية بقيادة د. حسن الترابي اجهضت هذا السلام بقيامه بانقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م . وقد قاد ذلك الي اشتعال الحرب الاهلية بقوة .. ما ادي الي انفصال الجنوب وفقا لاتفاقية نيفاشا في العام ٢٠٠٥م.
3. كما تشهد العاصمة الاثيوبية
حاليا تأسيس الجبهة المدنية لايقاف الحرب ولاستعادة الديمقراطية في السودان. وهذا ما تتبناه السعودية وامريكا حاليا في منبر جدة.
ولذلك نقول .. ان الجارة الاثيوبية وبقيادتها السياسية وبكامل شعبها الذي تربطه علاقات تاريخية ضاربة في القدم مع الشعب السوداني تستحق ان نرفع لهم القبعات.
حتي لايتطاول بعض الظلاميين ويصفون نشطاء العمل السياسي السوداني باثيوبيا بانهم عملاء ومرتزقة .. هذه العبارات الكئيبة التي ظلوا يلوكونها كاللبانة.
حفظ الله السودان وحفظ الله اثيوبيا .
والقادم أحلي وأجمل انشاء الله ؛؛؛

bashco1950@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«الشيوعي السوداني» يدعو لمناهضة محاولات إضفاء شرعية لأطراف الحرب

الحزب الشيوعي السوداني قال إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قاد إلى التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.

الخرطوم: التغيير

وصف الحزب الشيوعي السوداني، محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، بأنها “ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب”.

ودعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب في تصريح صحفي اليوم، إلى وحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية، والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.

وأطلق ثلاث لاءات (لا صوت يعلو فوق الوطن؛ لا لتقسيم السودان وشعبه؛ لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة).

ويأتي موقف الحزب الشيوعي في وقت ينعقد فيه بالعاصمة الكينية نيروبي مؤتمر يضم قوات الدعم السريع وقوى سياسية ومدنية ومجتمعية لتوقيع بيان تأسيسي يقود لتشكيل حكومة لإدارة مناطق سيطرتها، فيما شرعت الحكومة في بورتسودان بقيادة الجيش في تعديل الوثيقة الدستورية تمهيدا لإجراء تشكيل حكومي جديد.

وقال بيان الحزب الشيوعي، إن إطالة أمد الحرب، والإصرار عليها، والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.

وأضاف أن وحدة السودان، وحاضره، ومستقبله على المحك.

وتابع: “وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية، فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة، وترميم ما خربته الحرب، واستعادة السلم الأهلي، ودرء المخاطر وشبح التقسيم”.

وزاد: “تنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود، وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة”.

وجدد الحزب النداء لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية، والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.

الوسومالجيش الحزب الشيوعي الدعم السريع السودان بورتسودان نيروبي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال 3 أشهر
  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟
  • مصطفى بكري: الجيش السوداني يرفض الميليشيات ويعمل على الاستقرار
  • قرعة دوري أبطال أفريقيا.. الأهلي يواجه الهلال السوداني في ربع النهائي
  • «الشيوعي السوداني» يدعو لمناهضة محاولات إضفاء شرعية لأطراف الحرب
  • وزير الداخلية السوداني يتحدث عن تهديد كينيا للسودان ويعلن الدفاع
  • الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
  • في القيادة العامة .. رئيس هيئة الأركان السوداني يستقبل وفد اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية
  • الصادق الرزيقي يكتب: في نيروبي… هذا ما حدث…!