رئيسة حزب الدستور لسفير الاتحاد الأوروبي: نرفض موقفكم من جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قابل وفد من حزب الدستور، ظهر اليوم، برئاسة جميلة إسماعيل رئيسة الحزب، كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وتسليمه خطاب أعده المكتب السياسي للحزب.
كان المكتب السياسي لحزب الدستور قد أعد الأسبوع الماضي خطة متكاملة لزيارة عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية ومخاطبة عدد من البرلمانيين والأحزاب الأوروبية، وأعلنت عنها رئيسة الحزب في كلمتها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة المدنية السبت الماضي وذلك احتجاجا على موقف الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل في غزة وتحميلها مسؤولية الضغط على حكوماتها لإنهاء عزلة غزة ووقف الدعم العسكري والاقتصادي الذي تقدمه هذه الدول للآلة العسكرية لليمين المتطرف، والتي تنفذ يوميا خططها الدموية في القتل على الهوية وتصفية القضية الفلسطينية.
وأعربت رئيسة الدستور عن استنكار الحزب للموقف المعلن للاتحاد الأوروبي من ممارسات الكيان الصهيوني، رغم ما لدى الاتحاد من مواثيق ومبادئ تحترم حقوق الإنسان، وقالت إن العار سيلاحق كل شريك ومتواطئ ولو بالصمت على الجرائم الإنسانية الكبرى.
وشددت إسماعيل في اللقاء على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار لأن وقف النزيف ووضع حد لأعداد الضحايا من شهداء ومصابين وتشريد عشرات الآلاف أهم من تدبير المساعدات الإنسانية، لأن مهما كان حجم المساعدات فلن تكفي في ضوء الأعداد الكبيرة التي تضاف يوميا نتيجة القصف الوحشي المستمر.
واستشهدت إسماعيل في اللقاء الذي حضرته أنطونيا زافيري المستشار السياسي للاتحاد، وحمدي قشطة العضو بالحزب، ومسؤول العمل الجبهوي، بما ورد في خطاب الحزب والذي أودعته بالعربية والإنجليزية، مؤكدة: «نحن في حزب الدستور نرفض موقفكم من جرائم الاحتلال في غزة، ونطالبكم بموقف يعبر عن احترامكم للقانون الدولي والثوابت التي بني عليها المجتمع الدولي، وحث حكوماتكم على التحرك العاجل في الأمن المتحدة ومجلس الأمن من أجل إجبار حكومة الاحتلال على وقف حربها المتوحشة على المدنيين، والبداية تكون من الوقف الفوري لإطلاق النار ضد الشعب الفلسطيني في غزة، كما نأمل في حزب الدستور أن يكون موقفكم دفاعا عن قيم ومبادئ تحترم حقوق الإنسان، ولا تدعم جرائم الاحتلال والآلات العسكرية المسلحة ضد المدنيين العزل في فلسطين».
يذكر أن كريستيان بيرجير، نمساوي الجنسية و دارس للقانون وخبرته ممتدة من التسعينات إلى اليوم في الملف الفلسطيني، حيث بدأ عمله في 1997 في قطاع غزة ثم عاد إليها من 2008 إلى 2011 كسفير للاتحاد الأوروبي في القدس، وعمل بشكل خاص على اتفاقيات السلام واتفاقية رفح، وقد استعرض لرئيسة الحزب عددا من الصور واللوحات من أرشيفه عن عمله في فلسطين منذ 1997.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الدستور جرائم الاحتلال حزب الدستور فی غزة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.