كيفية خفض نسبة الكوليسترول دون استبعاد الأطعمة المفضلة لديك
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
على الرغم من أن ارتفاع نسبة الكولسترول هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، إلا أن الكثير من الناس قد لا يفهمون بشكل كامل فوائد الكولسترول "الجيد"، ويحدث ارتفاع نسبة الكوليسترول عندما يكون لدى الشخص كمية كبيرة جدًا من مادة دهنية تسمى الكوليسترول في دمه وغالبًا ما تكون هذه الحالة مرتبطة بالنظام الغذائي وتنتج بشكل رئيسي عن تناول الأطعمة الدهنية وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ وزيادة الوزن.
والكولسترول الجيد، المعروف باسم كوليسترول HDL، يقلل في الواقع من احتمالية الإصابة بمشاكل في القلب أو السكتة الدماغية ويمكن أن يزيد الكولسترول السيئ، المعروف باسم LDL، من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض.
ومن المهم أن نتذكر أن تحقيق مستوى متوازن من الكوليسترول لا يقتصر فقط على التخلص من بعض الأطعمة، وقال إن الأمر يتعلق باتباع نهج غذائي متكامل،" كما يقول طبيب القلب أوليغ فارفولوميف لـ MedicForum.
جميع المنتجات
اختر الأطعمة الكاملة وقلل من الأطعمة المصنعة، خاصة الغنية بالسكر والدهون غير الصحية والأملاح.
والأطعمة مثل زيت الزيتون والمكسرات والبذور والبقوليات والحبوب الكاملة وفول الصويا غنية بالستيرول النباتي الذي يساعد على تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
فهم الدهون
ركز على الدهون غير المشبعة في نظامك الغذائي، بما في ذلك الأطعمة مثل زيت الزيتون والأسماك الدهنية (سمك السلمون والسلمون المرقط والسردين والرنجة والأنشوجة) والأفوكادو والمكسرات والبذور.
والجوز الوحيد الذي يحتوي على كميات كبيرة من أوميغا 3 ALA النباتي الأساسي (2.7 جم / 30 جم). يساعد ALA في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية في الدم.
الكربوهيدرات الجودة
اختر الحبوب الكاملة بدلاً من الكربوهيدرات المكررة لأنها غنية بالألياف، مما يساعد على خفض نسبة الكوليسترول.
والأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول غير HDL، وتشير الأبحاث الحالية أيضًا إلى الآثار الضارة للأطعمة فائقة المعالجة على صحة القلب بسبب محتواها من الدهون المشبعة والمواد المضافة والميل إلى الإفراط في الاستهلاك.
وإن إيجاد طرق لتقليل استهلاكنا من الأطعمة فائقة المعالجة أصبح الآن أولوية، ومع زيادة الأدلة على الآثار الصحية، نحن نعلم أن تقليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي هو أفضل شيء يمكننا القيام به من أجل صحة القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكولسترول ارتفاع نسبة الكولسترول نسبة الكوليسترول زيادة الوزن ممارسة التمارين الرياضية الكولسترول السيئ
إقرأ أيضاً:
شاب إنجليزي يفقد سمعه بسبب ألعاب الفيديو.. هوايته المفضلة تحولت إلى مأساة
لم يكن يتخيل شاب إنجليزي، أن هوايته المفضلة، ستحول حياته إلى مأساة كبرى، بعد أن نقل بشكل مفاجئ إلى المستشفى، ليجد أمرا غير متوقع في انتظاره نتيجة ممارسة عادة خاطئة مرتبطة بهوايته المفضلة.
رجل يفقد سمعه بسبب ألعاب الفيديوأفيك بانيرجي، الذي يبلغ من العمر 38 عاما، والذي قضى ما لا يقل عن خمس ساعات يوميًا لمدة 15 عامًا منغمسًا في جهاز الألعاب الخاص به، تحولت حياته إلى كابوس بين عشية وضحاها، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية، ليقرر الخروج وتوجيه تحذير للعالم من تكرار تجربته.
كان المحاضر الجامعي البالغ الذي يعيش بمدينة بريستول، يشارك بانتظام في الألعاب التنافسية الشهيرة، حتى أن هوسه جعله يحقق الفوز في بطولات عالمية، ويحصل على جائزة كبيرة قدرها 35000 جنيه إسترليني.
مثل العديد من اللاعبين المتحمسين، كان أفيك يرتدي سماعة رأس، ويرفع مستوى الصوت إلى أقصى حد، وعلى الرغم من اعترافه بأن الصوت مرتفع للغاية، إلا أنه استمر في هذه العادة، بحسب التقرير.
الشاب قال إن روتينه في اللعب ظل دون تغيير حتى أغسطس 2023 عندما بدأ يعاني من نوبات من الدوخة، وفي أحد الأيام، بعد عودته إلى المنزل من العمل، فقد وعيه.
سارع الجيران الذين شهدوا الحادث إلى استدعاء سيارة إسعاف، وفي المستشفى أُبلغ أفيك بأنه ألحق ضررا بـ«جهازه الدهليزي» وهي العظام الصغيرة داخل الأذن التي تنظم التوازن.
كشف أفيك أن سمعه على مسافات بعيدة اختفى تماما، فإذا كان هناك صوت مرتفع أو موسيقى على مسافة بعيدة لا يستطيع سماعها.
وأضاف: «أخبرني الأطباء أنني قد أحتاج إلى أجهزة سمعية إذا ساءت حالتي، بل يتعين علي الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوصات دورية كل شهرين لمراقبة توازني»، مضيفا: «الناس بحاجة إلى معرفة الأضرار الدائمة التي يمكن أن تسببها ألعاب الكمبيوتر والتي تؤدي إلى فقدان السمع».
ومن المثير للقلق أن أفيك ليس الوحيد الذي يعاني من هذه التجربة، إذ يميل أكثر من نصف مستخدمي سماعات الألعاب إلى ضبط مستوى الصوت على مستوى مرتفع للغاية، ويبلغ ثلثهم عن تغيرات في سمعهم بعد جلسة الألعاب، بحسب التقرير.
كشفت دراسة أجرتها شركة «Specsavers»، والتي استطلعت آراء 1000 من لاعبي ألعاب الفيديو للبالغين، أن أولئك الذين يستخدمون سماعة الرأس يقضون في المتوسط 260 ساعة في السنة متصلين بأجهزة الألعاب الخاصة بهم.
كيف تتجنب الآثار الجانبية للسماعات خلال ألعاب الفيديوبحسب الدراسة، تم الإبلاغ عن أعراض تنذر بخطورة استخدام السماعات خلال ألعاب الفيديو، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
أصوات الرنين أو الطنين الحساسية المتزايدة للأصوات العادية عدم الراحة في الأذنووفقًا لبيانات من موقع «OnePoll.com»، ادعى ثلث المشاركين أنهم يعانون من هذه الأعراض بشكل متكرر.
طبيب هيئة الخدمات الصحية البريطانية، الدكتور أمير خان، وجه تحذيرا من خطورة الأمر، موجها عدد من النصائح البسيطة والعملية التي ستمكن ممارسي ألعاب الفيديو من الاستمتاع دون التأثير سلبًا على صحتهم السمعية.
(1) حدد وقت الاستماع:
كلما ارتفع مستوى الصوت، يجب عليك بناء فترات راحة أكثر، لذا قم بخفض مستوى الصوت وحدد حدًا زمنيًا بين فترات الراحة.
(2) اشترِ أجهزة عالية الجودة:
عادةً ما توفر سماعات الرأس أو سماعات الأذن عالية الجودة صوتًا أفضل، وستقل احتمالية احتياجك إلى زيادة مستوى الصوت.
فكر في استخدام سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء لتقليل الضوضاء في الخلفية والاستمتاع بتجربة أكثر راحة عند مستوى صوت أقل.
(3) استخدم تقنية الحد من الصوت:
تحافظ أجهزة الاستماع هذه على مستويات الصوت آمنة، لذا فهي خيار رائع لأي شخص يميل إلى رفع مستوى الصوت، يمكن للتطبيقات المختلفة المثبتة على أجهزة الاستماع أيضًا الحفاظ على مستويات الضوضاء عند مستوى صحي من خلال الحد من مدى ارتفاع مستوى الصوت.
(4) ضبط إعدادات العرض:
قم بتعديل سطوع الشاشة وإعدادات العرض إلى شيء مريح، حيث سيساعد ذلك على تجنب إجهاد عينيك.
(5) اتبع القاعدة 20-20-20:
كل 20 دقيقة، خذ استراحة لمدة 20 ثانية وركز عينيك على شيء يبعد 20 قدمًا على الأقل للمساعدة في تقليل إجهاد العين.
(6) فحوصات العين الدورية:
من المهم زيارة طبيب العيون الخاص بك لإجراء فحوصات منتظمة للتأكد من صحة عينيك.