ما الحل الذي ينتظره قضية ابيي (١)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
minyangmayei095@gmail.com
منذ إجراء استفتاء جنوب السودان في ٩ يناير ٢٠١١م كان قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان قد وعدوا مجتمع منطقة أبيي بحل قضيتهم بعد اجراء استفتاء جنوب السودان وقبل الاعلان الرسمي لانفصال جنوب السودان في ٩ يوليو ٢٠١١م اندلع حرب مايو ٢٠١١م في منطقة أبيي وانتهي الحرب بتوقيع الطرفين لاتفاقية ٢٠ يونيو ٢٠١١م وبموجب الاتفاقية تم نشر قوات الامم المتحدة الامنية المؤقتة لمنطقة ابيي اليونسفا وكان يفترض ان يشكل الطرفين لجنة للترشيح والموافقة علي رئيس ادارة منطقة أبيي ونائب رئيس ادارة منطقة أبيي في ٢٢ يونيو ٢٠١١ وتأخر تشكيل اللجنة حتي تم تشكيل لجنة الرقابة المشتركة لمنطقة ابيي (اجوك) من الطرفين في أواخر ٢٠١١م واختلف الطرفين حول نسب المشاركة في مجلس ابيي التشريعي وحول مرشح رئاسة مجلس ابيي التشريعي من جانب السودان حتي تقدم فريق التنفيذ الرفيع المستوي للاتحاد الافريقي بمقترحه حول الوضع النهائي لمنطقة ابيي في ٢١ سبتمبر ٢٠١٢ وتم اجراء الإستفتاء المجتمعي من طرف واحد في أكتوبر ٢٠١٣ وأصبح الحركة الشعبية لتحرير السودان تتحدث عن مشروع حل نهائي هلامي وغير واضح المعالم للحل لقضية منطقة ابيي ولابد ان يوضحوا هذا المشروع وضرورة ان يعرف المجتمع مسار قضيته ولابد ان يحمل هذا المشروع بنود ومراحل تنفيذ ومدي زمني واضح يحقق تطلعات مجتمع أبيي في العودة الطوعية الآمنة وتحقق الاستقرار والأمن في المنطقة وان يجد هذا المشروع الدعم الاقليمي والدولي ولا يمكن أن يسير هذا الاوضاع هكذا دون مشروع يتم تنفيذه والخروج من الأوضاع المجهولة منذ ٢٠١٣ الي أوضاع واضحة بعد أن أصبح مجتمع أبيي يعيش تحت أوضاع الموت وعدم الاستقرار وعدم الأمن وسياسة التهجير وأصبح يعيش بصورة أسوأ تحت عدم وجود رؤية واضحة لحل القضية ويبدو أن هذا الاوضاع سوف تستمر طويلة ما لم تتدارك المجتمع أمره ويتغلب على هذه الأوضاع
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام دولية: الإمارات تشتري نفط دولة جنوب السودان لمدة «20» عاماً
قالت وسائل إعلام عالمية أن دولة الإمارات ابرمت اتفاقًا مع حكومة جنوب السودان لشراء النفط الخام “في باطن الأرض” بشكل مسبق لمدة 20 عامًا، بقيمة تصل إلى 12 مليار دولار. وبموجب الصفقة، ستشتري الإمارات 600 ألف برميل يوميًا بسعر 54 دولارًا لبرميل مزيج النيل، و22 دولارًا لبرميل دار ميكس.
التغيير ــ وكالات
كما ينص الاتفاق على إنشاء حساب مصرفي في أحد بنوك الإمارات لتحويل الأموال إلى حكومة جنوب السودان، مع تقديم ضمان سيادي بقيمة 12 مليار دولار، إضافة إلى سعر فائدة بنسبة 2%. ويشترط الجانب الإماراتي أن يكون الضمان السيادي مدعومًا بالنفط فقط، ومؤمّنًا من قبل وكالة تأمين دولية، مثل “Lloyd’s of London”.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن جنوب السودان تقترب من الحصول على قرض بقيمة 13 مليار دولار من شركة في دولة الإمارات، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها الدولة الغنية بالنفط في إدارة ديونها المدعومة باحتياطياتها النفطية.
قالت لجنة الخبراء في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي إن وثائق القرض تشير إلى أن الصفقة مع مؤسسة حمد بن خليفة لإدارة المشاريع، ستكون أكبر قرض مدعوم بالنفط تحصل عليه جنوب السودان على الإطلاق.
ويمنح العقد الإمارات الحق في إعادة بيع النفط لأي جهة دون الحاجة لموافقة حكومة جنوب السودان. كما يشمل الاتفاق تمويل شركة “HBK” لبناء خط أنابيب ومصفاة جديدة، مما يعزز البنية التحتية النفطية في جنوب السودان.
تأثير علي السودانوتنتنج دولة جنوب السودان (90) الف برميل من النفط يوميا .
ويمر خام النفط لدولة الجنوب شمالا بالسودان حيث يتم تكريرة في مصفاة الخرطوم قبل تصديرة وتتحصل الحكومة السودانية في الخرطوم علي رسوم عبور الأنابيب والتي تقدر في المتوسط ب(60) مليون دولار حسب حجم الأنتاج .
وتوقفت المصفاة التي سيطر عليها الجيش السوداني مؤخرا عن العمل.
يذكر أن حكومة الجنوب وقعت اتفاقا (منفصلا) في شهر نوفمبر من العام الماضي 2024 مع الجيش السوداني والدعم السريع لحماية خطوط الانابيب في الاراضي السودانية علي ان يستأنف التصدير شهر مارس من العام الحالي بعد مراجعة رسوم المرور بين السودان ودولة جنوب السودان.
حقيقة ما يشاع عن شراء بترول الجنوب من قبل الاماراتفي أبريل 2024، أفادت تقارير إعلامية بأن شركة “إدارة مشاريع حمد بن خليفة” (HBK DOP) الإماراتية وافقت على إقراض جنوب السودان مبلغ 13 مليار دولار مقابل النفط، في صفقة تمتد حتى عام 2043. وبموجب هذه الاتفاقية، ستحصل الإمارات على النفط بسعر أقل من السعر العالمي القياسي بمقدار 10 دولارات لكل برميل. وتم التفاوض على هذه الصفقة على هامش قمة تغير المناخ COP28 في دبي في ديسمبر 2023.
حكومة جنوب السودان من جانبها نفت هذه المزاعم، ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة” وتهدف إلى “تدمير العلاقات بين البلدين”. وأكد نائب وزير الإعلام والاتصالات، جاكوب ميجوك كوروك، أن هذه الادعاءات مجرد “مزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي لا تستحق الرد”.
الوسومالإمارات خام دولة جنوب السودان نفط