سودانايل:
2024-06-27@08:16:13 GMT

ما الحل الذي ينتظره قضية ابيي (١)

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

minyangmayei095@gmail.com

منذ إجراء استفتاء جنوب السودان في ٩ يناير ٢٠١١م كان قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان قد وعدوا مجتمع منطقة أبيي بحل قضيتهم بعد اجراء استفتاء جنوب السودان وقبل الاعلان الرسمي لانفصال جنوب السودان في ٩ يوليو ٢٠١١م اندلع حرب مايو ٢٠١١م في منطقة أبيي وانتهي الحرب بتوقيع الطرفين لاتفاقية ٢٠ يونيو ٢٠١١م وبموجب الاتفاقية تم نشر قوات الامم المتحدة الامنية المؤقتة لمنطقة ابيي اليونسفا وكان يفترض ان يشكل الطرفين لجنة للترشيح والموافقة علي رئيس ادارة منطقة أبيي ونائب رئيس ادارة منطقة أبيي في ٢٢ يونيو ٢٠١١ وتأخر تشكيل اللجنة حتي تم تشكيل لجنة الرقابة المشتركة لمنطقة ابيي (اجوك) من الطرفين في أواخر ٢٠١١م واختلف الطرفين حول نسب المشاركة في مجلس ابيي التشريعي وحول مرشح رئاسة مجلس ابيي التشريعي من جانب السودان حتي تقدم فريق التنفيذ الرفيع المستوي للاتحاد الافريقي بمقترحه حول الوضع النهائي لمنطقة ابيي في ٢١ سبتمبر ٢٠١٢ وتم اجراء الإستفتاء المجتمعي من طرف واحد في أكتوبر ٢٠١٣ وأصبح الحركة الشعبية لتحرير السودان تتحدث عن مشروع حل نهائي هلامي وغير واضح المعالم للحل لقضية منطقة ابيي ولابد ان يوضحوا هذا المشروع وضرورة ان يعرف المجتمع مسار قضيته ولابد ان يحمل هذا المشروع بنود ومراحل تنفيذ ومدي زمني واضح يحقق تطلعات مجتمع أبيي في العودة الطوعية الآمنة وتحقق الاستقرار والأمن في المنطقة وان يجد هذا المشروع الدعم الاقليمي والدولي ولا يمكن أن يسير هذا الاوضاع هكذا دون مشروع يتم تنفيذه والخروج من الأوضاع المجهولة منذ ٢٠١٣ الي أوضاع واضحة بعد أن أصبح مجتمع أبيي يعيش تحت أوضاع الموت وعدم الاستقرار وعدم الأمن وسياسة التهجير وأصبح يعيش بصورة أسوأ تحت عدم وجود رؤية واضحة لحل القضية ويبدو أن هذا الاوضاع سوف تستمر طويلة ما لم تتدارك المجتمع أمره ويتغلب على هذه الأوضاع  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام

تاق برس –  قال مسؤول محلي إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم واضطر عمال نفط إلى الجلاء عن حقل توما ساوث النفطي في شمال دولة جنوب السودان بسبب هجوم للانتقام من الإغارة على ماشية في وقت سابق من هذا الشهر.

 

 

وقال جيمس أروب أيويل، المتحدث باسم الحكومة المحلية، إن القتال بدأ يوم السبت في قرية بمنطقة روينج الإدارية حيث كان مسؤولون حكوميون يحاولون حل مشكلات متعلقة بغارة سابقة على ماشية.

 

 

وقال أيويل إن أعمال العنف امتدت إلى حقول نفط توما ساوث التي تديرها شركة (غريتر بايونير أوبريتينغ كومباني) حيث تعرضت إحدى المنشآت للهجوم والنهب.

 

 

وقال أيويل “ندعو حكومة جنوب السودان إلى إرسال قوات لحماية حقول النفط لأن هذه قضية وطنية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: التعاون بين مصر وجنوب السودان في مجال الموارد المائية يمتد لسنوات طويلة
  • وزير الري يشهد تدشين "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" بجنوب السودان
  • وزير الري يدشن مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال في جنوب السودان
  • «الري المصري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان
  • «أوقاف الشارقة» تنجز مشروع فلل في منطقة الرملة
  • قضية التحول الديمقراطي في السودان «1-4»
  • «الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية
  • مسؤولو «تنمية جنوب الوادي»: الفضل في نجاح مشروع توشكى يرجع لدعم الرئيس
  • قضية التحول الديمقراطي في السودان (1/4)
  • مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام