فلسطين.. نصرٌ آتٍ
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عبدالملك بن علي بن جمعة المغيري
دموع العين مرآةُ الذَّواتِ
وأطلالِ المدينة والشّتاتِ
وحيٍّ -كان عُنواناً لمجدٍ-
قد انعدمت بهِ سُبُلُ الحياةِ
وطِفلٍ ضائعٍ يمشي وَحيداً
يُفَتِّشُ بَينَ أَكوامِ الرُّفاتِ
وأَنقاضٍ تهاوَت فَوقَ شَيخٍ
ومِئذَنةٍ ودورِ العائلاتِ
ومشفىً كان يَحرِسُ كلَّ نفسٍ
فأَضحى اليومَ رمزاً للمَماتِ
وعُصفورٍ عَلا في الجو حُرّاً
ولم يدرك بأنَّ الحَتفَ آتِ
فِلَسطِينُ اصمدي فاليسر آتِ
فيُسراً رغم كل المعسراتِ
فِلَسطينٌ، وإنّ النصر يُدعى
فِلسطيناً رَجاءَ المَكرُماتِ
فِلَسطِينُ اقبلي منّا دموعاً
على خُذلاننا وعلى الشَّتاتِ
تَخاذَلنا فَما رُمنا إباءاً
تَشَتَّتنا جميعاً كالفَتاتِ
ولَيسَ الشَّهدُ يَرجونا وُروداً
ولكنّ الورودَ لنَا مُواتي
لِنَحظَى مِن كَرامَتِهم بحظٍّ
ونَكتُبَ نَصرهم قَبلَ الفَواتِ
فهُبُّوا يا بني قَومي لنصرٍ
نُسطِّرهُ بِماءِ المَكرُماتِ
فعَينُ الله تَحرُسُكم وتَرعى
رِجالاً، بَل هُمُ أُسدُ الشَّراةِ
على أَيديهِمُ للنَّصرِ نَمضي
ونَرفعُ ظُلمَ عُدوانِ الغُزاةِ
وإنّ الله ناصرُ مَن تَوخّى
لأَجل النَّصرِ أَسباب الثَّباتِ
فِلَسطينٌ، لَك الجَبَّار عَونٌ
ووَعدُ اللهِ -يا أبطالُ- آتِ
لنُعلنَ غَزّةً للعِزّ رَمزاً
ومِنها نَبتغي كُلّ الجهاتِ
ونَرفع رايَةً في القُدسِ عزّاً
نُحَقِّقُه على أَيدي الأُباةِ
فِلَسطِينُ اصمدي فالنصر آتِ
وإِن كُنّا جميعاً في سباتِ
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رجل يتسلق برج "بيج بن" رافعًا علم فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، أن رجلًا يرفع علم فلسطين تسلق برج إليزابيث الذي يضم ساعة بيج بن، وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث.
وأضافت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين إلى قصر وستمنستر، حيث تسلق الرجل أحد المباني صباح اليوم السبت.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي رجلًا حافي القدمين يقف على حافة ويرفع علم فلسطين على ارتفاع عدة أمتار من برج إليزابيث، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل، الذي لم يتم كشف تفاصيل عنه، وقف محتجًا لأكثر من ثلاث ساعات حيث أظهر تضامنه مع فلسطين، كما دعا إلى إصلاح قوانين منع الاحتجاج في المملكة المتحدة.
وتم إغلاق شارع بريدج بوسط لندن حيث اصطف ما لا يقل عن تسع سيارات تابعة لخدمة الطوارئ البريطانية بينما قامت الحشود بمشاهدة الحادث من وراء طوق أمني للشرطة.