الوضع مزر بغزة.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 10 ملايين يورو إلى الأونروا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأثنين، إنه ناقش مع المفوض العام للأورنروا فيليب لازاريني الوضع المزري في غزة والحاجة المتزايدة للدعم.
وأضاف بوريل في منشور عبر صفحته على منصة إكس، أن تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لـ قطاع غزة يمثل أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي، لذلك سيتم التبرع بمبلغ 10 ملايين يورو لوكالة الأونروا بناء على طلب من البرلمان الأوروبي.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن الظروف على الأرض في غزة تزداد سوءاً، والعنف يتصاعد أيضاً في الضفة الغربية.
وتابع بوريل: "وفي حين أن لـ إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، إلا أنه يجب احترام القانون الدولي الإنساني الذي يحكم الأعمال العدائية، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش والرئيس الأمريكي جو بايدن، كما يجب احترام حياة المدنيين دون استثناء".
كما أوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية واستمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، لافتا إلى أنه يجب الاستماع لهذا الطلب.
https://x.com/JosepBorrellF/status/1719026848250614118?s=20
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فيليب لازاريني غزة المساعدات الانسانية الاونروا البرلمان الأوروبي الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى غزة تصعب تقديم استجابة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الاثنين بأن القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات إلى قطاع غزة تجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلًا، تقديم استجابة إنسانية فعالة.
وفي تصريح للصحافة نشر على حساب الوكالة على منصة (إكس)، قالت لويز ووتردج، مسؤولة الاتصالات في "الأونروا"، إن هناك حاجة ماسة لتوفير وصول دائم إلى غزة من أجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
وأوضحت ووتردج أن فرق الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية لإدخال وتسليم المساعدات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود لضمان سلامة الفرق الإغاثية وسلامة المساعدات نفسها.
وأضافت ووتردج أن الأطباء والممرضين العاملين في غزة يواجهون تحديات كبيرة بسبب نقص الأدوية الناجم عن القيود الإسرائيلية، مما يعيق تقديم الرعاية الصحية اللازمة للسكان. واختتمت بالقول: "ما فائدة وجود الكوادر الطبية لدينا إذا كانت الأدوية الضرورية غير متوفرة بسبب هذه القيود المشددة؟".