اجتماع برئاسة الدرة يناقش آلية توفير الاحتياجات الضرورية لميناء الحديدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، آلية توفير الاحتياجات الضرورية لعمل ميناء الحديدة من أجهزة ومعدات ثقيلة.
واستعرض الاجتماع بحضور وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ القبطان محمد إسحاق، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور، وعبر الإنترنت من الحديدة رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر المهندس ياسر أحمد ونائبه زيد الوشلي ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي ونائبه حسن السياني، احتياجات ميناء الحديدة من الآليات والمعدات المتمثلة في الكرينات الجسرية والقواطر وعربات الإطفاء وغيرها من الأجهزة والمعدات التي دمرها العدوان.
وفي الاجتماع أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال، أهمية توفير الكرينات الجسرية والمعدات والأليات والأجهزة الضرورية لعمل ميناء الحديدة، من خلال استثمار القطاع الخاص في هذا الجانب.
وأشار الى أهمية توفير هذه الاحتياجات التي ماطل وتخلف في توفيرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ توقيع اتفاقية ستوكهولم في 2018 وإلى اليوم، ولم ينفذ شيئا ملموسا يعود بالفائدة على ميناء الحديدة.
فيما أشار نائب مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
بدوره أكد رئيس الغرفة التجارية والصناعة، التزام القطاع الخاص بتوفير ما يحتاجه ميناء الحديدة كون ذلك من الأولويات بما يخدم المصلحة العامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.