أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، اليوم الإثنين، تحرير مجندة كانت أسيرة لدى حماس خلال عملية برية في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك: “تم تحرير مجندة الليلة كانت مختطفة لدى حماس عبر عملية برية في غزة”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الإثنين، إنه يجب على قادة الاحتلال الصهيوني التقاط رسالة الأسيرات لدى المقاومة في غزة قبل فوات الأوان.

وكانت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، نشرت أول لقطات مصورة لبعض الأسرى الصهاينة الذين احتجزتهم حماس في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.

وقالت إحدى الأسيرات وهي تصرخ لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن من ندفع ضرائب تفضل أعمل على تحريرنا نحن موجودون هنا بشروط قاسية جدًا رجاء قم بتحرير أسراهم ليتم تحريرنا نحن".

وأضافت: "أنت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا؟ ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا أن يكفيك أن هناك مواطنين إسرائيليين قتلوا، أطلق سراحنا الآن".

وعبرت كتائب القسام عن استعدادها  لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف الحل الوحيد لإنهاء الحرب على غزة .. فيديو للمرة الثانية.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفي الصداقة التركي لمرضي السرطان في غزة

بدوره، علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، علي فيديو الرهائن الإسرائيليات التي نشرته حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.

وقال نتنياهو، إن “إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لإعادة الرهائن”، مشيرا إلي أن “ما نشرته حماس دعاية نفسية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل

شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.

وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".

ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".


هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم،  فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.

ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".

وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".


وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".

كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

مقالات مشابهة

  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
  • في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة