بيع المسبحات في أربيل.. مهنة قديمة يقبل عليها الشباب وكبار السن (صور)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شفق نيوز / رغم تطور مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، ما زالت المهن الشعبية موجودة فيها وتعتبر مهنة بيع المسبحات واحدة منها، حيث يجتمع عدد من الباعة قرب قلعة أربيل الأثرية ويبيعون أنواعا مختلفة المسابح.
وقال عبد الموجود شواني (أحد الباعة في السوق)، لوكالة شفق نيوز إن "للمسبحة أنواع وأشكال مختلفة، إضافة إلى أحجام متنوعة حيث يقبل العدد الأكبر من الناس في مدينة أربيل على المسبحات التي تم صناعتها من الحبة الخضراء، ويختلف الإقبال على الأحجام والألوان حسب الشخص وذوقه".
وعن الأسعار، أوضح شواني، أن "أسعار المسبحات متباينة إذ أنها تبدأ من ألفي دينار عراقي، وتصل إلى 200 ألف دينار حسب الجودة والنوعية".
من جانبه، ذكر محمود سامر (أحد الزبائن)، للوكالة أن "الإقبال على شراء المسبحات ما زال موجوداً من قبل الشباب وكبار السن أيضاً وأسعارها مناسبة حسب النوعية، لكن الشباب في الوقت الحالي يميلون أكثر إلى شراء المسابح صغيرة الحجم، بينما يميل كبار السن إلى اقتناء المسبحات الطويلة التي يتجاوز طولها النصف متر".
وشدد سامر، على ضرورة "الحفاظ على هذه النوعية من الأعمال والمهن لأنها تمثل جزءاً من تراث الشعب الكوردي، حيث يفضل الكثيرون اقتنائها مع الزي الكوردي".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي أربيل إقليم كوردستان
إقرأ أيضاً:
الدخلاء على مهنة الإعلام (3-3)
فى السنوات الأخيرة، أصبحت الساحة الإعلامية الرياضية تشهد ظاهرة لافتة تتمثل فى اقتحام عدد من غير المؤهلين لهذه المهنة، وهو ما أدى إلى تراجع مستوى المحتوى المقدم وتزايد الفتن والصراعات بين الجماهير.. قد يبدو المشهد متنوعًا ومثيرًا للانتباه، لكنه يحمل فى طياته الكثير من الإشكاليات التى يجب التصدى لها بحزم.
من أبرز الدخلاء الذين فرضوا أنفسهم على الساحة الإعلامية الرياضية هم بعض لاعبى كرة القدم المعتزلين، الذين قرروا الانتقال من المستطيل الأخضر إلى استوديوهات التحليل والتقديم، فى الوقت الذى قد يمتلك فيه هؤلاء خبرات رياضية عملية، إلا أن ذلك لا يعوض غياب التأهيل الأكاديمى والإعلامى المطلوب لتقديم محتوى يثرى عقل المشاهد بدلاً من إثارة عواطفه وتحريضه ضد الآخرين.
إن الإعلام ليس مجرد منصة لعرض الآراء أو سرد التجارب، بل هو مهنة لها أصول وقواعد تستند إلى المهنية، الموضوعية، واحترام عقل الجمهور، وحين يتحول بعض الإعلاميين إلى أدوات لنشر الشائعات وتأجيج الفتن بين الأندية والجماهير، فإننا أمام أزمة حقيقية تهدد ليس فقط مصداقية الإعلام، بل أيضاً وحدة النسيج الرياضى.
الحاجة إلى التأهيل والتطوير:
لا يمكن أن ننكر أهمية اللاعبين المعتزلين كخبراء يثرون التحليل الفنى بمعلومات دقيقة، لكن وجودهم فى الإعلام يجب أن يكون ضمن إطار مؤسسى يقوم على التأهيل والتدريب، فالحصول على شهادة علمية أو اجتياز دورات متخصصة فى الإعلام الرياضى ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان تقديم محتوى متوازن ومهنى.
المسئولية المشتركة:
المسئولية هنا لا تقع على عاتق الدخلاء وحدهم، بل تشمل المؤسسات الإعلامية التى تستقطب هؤلاء دون النظر إلى مؤهلاتهم أو مدى قدرتهم على الالتزام بالمهنية، هناك حاجة إلى وضع معايير واضحة للتوظيف فى المجال الإعلامى، تشمل المؤهلات الأكاديمية والخبرة العملية فى الإعلام، بدلاً من الاعتماد فقط على الشهرة أو الشعبية.
وفى النهاية فإننى أرى أن إصلاح الإعلام الرياضى يبدأ من العودة إلى الأسس المهنية التى تحترم عقل المشاهد وتضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وعلينا أن ندرك أن الرياضة رسالة تجمع ولا تفرق، والإعلام هو الوسيلة التى تنقل هذه الرسالة بأمانة ومهنية، أما الدخلاء الذين يسعون وراء الإثارة والفتنة، فمكانهم ليس فى الإعلام، بل خارجه.