الأردن يطالب المجتمع الدولي بتوفير الدعم للـ«الأونروا» في فلسطين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
طالب ملك الأردن عبد الله الثاني، المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
جاء ذلك خلال استقبال الملك الأردني للمفوّض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني؛ حيثُ ناقش الطرفان آليات وسبل الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.
وفيما سبق.. حذّر ملك الأردن من استمرار الحرب على قطاع غزة، الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، داعيًا العالم إلى التحرك لوقف الحرب على غزة بشكل فوري.
وتباحث الطرفان سبل الوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بحسب ما جاء في وكالة بترا للأنباء الأردنية.
وفي وقتٍ سابق.. قال وزير الخارجية الأردني، يوم الخميس، إن بلاده تخشى أن الأسوأ لم يأت بعد في الحرب بين إسرائيل وحماس، مع عدم وجود مؤشرات على نجاح الجهود المبذولة لتهدئة التوترات.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.