عدن الغد:خاص

 


حضر المهندس معين محمد الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن برفقة المهندس وليد ردمان وكيل وزارة الاشغال العامة لقطاع الطرق صباح اليوم الإثنين ورشة عمل بالقاعة الكبرى لصندوق صيانة الطرق والجسور حول بحث آليات فيما يخص اصلاح الأضرار التي أصابت الطرق والشوارع ، الناجمة عن إعصار" تيج " في المحافظات المنكوبة.

ولكيفية التعامل مع تاثيرات الاعصار واضراره جرى في الورشة الحديث حول أهمية العمل وفق منهجية علمية لحصر الأضرار و إعداد الدراسات اللازمة للطرقات التي تضررت جراء إعصار تيج في محافظتي المهرة وحضرموت .

وأكد المهندس معين الماس على ضرورة تكاثف الجهود في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها المحافظات المنكوبة _ المهرة وحضرموت _ لإعادة إحياء سبل التنقل والحركة بين المديريات والمناطق المتضررة لمساعدة المواطنين المنكوبين .

وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن اليات العمل يجب أن تتضمن مسارات علمية مبنية على أسس قائمة بحصر الأضرار ووضع منهجية للعمل تتوافق مع الإمكانيات والقدرات للتعامل مع الأزمة الحالية التي خلفها إعصار "تيج "..

وبدوره استعرض المهندس وليد ردمان مدى الإمكانيات المتاحة لعمل الدراسات والتصاميم الخاصة بحصر الأضرار ورفعها للوزارة وكيف يمكن تحديد خطوط العمل المقرر السير عليها ، بغية التعاون في فتح الطرقات وتسهيل حركة المواطنين و بما يمكن من وصول المساعدات الإنسانية إليهم .

صادر عن:وحدة الإعلام بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: هل تسعى إسرائيل لإنشاء منطقة ميتة في لبنان؟

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن إسرائيل تحاول إنشاء منطقة ميتة في لبنان عبر تكثيف قصف المناطق الحدودية بمختلف أنواع الأسلحة، وخاصة القنابل الفوسفورية.

وأضافت في تقرير لها أن تلك السياسة حولت نحو 5 كيلومترات من الحدود اللبنانية إلى منطقة غير صالحة للسكن، في ظل تزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: المناظرة أبكتني وعلى بايدن حفظ كرامته والانسحابlist 2 of 2كيف رأت صحف أميركا وبريطانيا مناظرة بايدن وترامب؟end of list

وتابعت أنه وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية والبيانات الحكومية، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين محليين وحكوميين وباحثين وعمال في الدفاع المدني والسكان، فإن معظم الدمار شمل ممرا يصل عرضه إلى 5 كيلومترات شمال الخط الأزرق.

أضرار هائلة

وقالت إن القصف المستمر واستخدام الفوسفور الكيميائي جعل المنطقة غير قابلة للسكن، وتسببت الأضرار الهائلة التي مست البنية التحتية والبيئية في خلق ما يشبه "المنطقة العازلة" التي تريد إسرائيل إقامتها في لبنان.

وأوضحت الصحيفة أنها جمعت بيانات من الأقمار الصناعية التجارية، وتعاونت مع أبحاث من مركز الدراسات العليا في جامعة نيويورك وجامعة ولاية أوريغون. ويستخدم الباحثون تقنية خاصة للحصول على الصور من أقمار صناعية تستطيع اكتشاف التغييرات التي تطرأ على المباني، ولا تتأثر بوجود الغيوم.

وأفاد تقرير فايننشال تايمز أن الدمار يظهر -على سبيل المثال- في بلدة عيتا الشعب القريبة من الحدود، حيث تعرض وسط البلدة لقصف شديد منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، ونقلت عن رئيس بلديتها محمد سرور وصفه لما يجري بأنه تدمير ممنهج للبنية التحتية بالبلدة لجعل العودة إليها مستحيلة.

وضع سيئ

أما رئيس بلدية بلدة كفر كيلا، فأكد أن الوضع يزداد سوءا في البلدة، مشيرا إلى أن هناك أحياء أصبحت تشبه غزة.

وذكرت الصحيفة أنه بحسب مسؤول لبناني رفيع فإن السؤال المطروح هو ما إذا كانت الدبلوماسية والمنطقة العازلة التي فرضها الأمر الواقع ستكون كافية لتجنب نشوب حرب أوسع، أم إن إسرائيل ترغب في توسيع الحرب في محاولة منها تنفيذ "خطتها الحمقاء" للقضاء على حزب الله بالكامل؟

وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع أن هذه ليست منطقة عازلة، وأنهم يريدون فقط إبعاد حزب الله، مع بقاء قوات حفظ السلام والجيش اللبناني والمدنيين اللبنانيين هناك، توضح فايننشال تايمز.

وإلى جانب الأضرار التي تصيب البنية التحتية، فإن استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض والمواد الحارقة الأخرى أضر بالمحيط الحيوي للبنان.

وذكر هاشم حيدر، رئيس مجلس الجنوب اللبناني، وهو هيئة رسمية في لبنان أن الحرب الإسرائيلية تركت البنية التحتية المدنية في حالة سيئة، بما في ذلك مضخات المياه والخزانات وشبكات الكهرباء والألواح الشمسية والطرق.

أسلحة أخطر

وأشار حيدر إلى أن "الأضرار جسيمة إذ يختلف نوع الأسلحة المستخدمة عما رأيناه في سنة 2006. في السابق، عندما يقصف منزل، كان الضرر يقتصر على المنزل ومحيطه المباشر، أما الآن، باتت أحياء بأكملها تتأثر بقصف واحد".

وانتشر الفوسفور الأبيض الكيميائي –الذي يشتعل عند تعرضه للأكسجين– عن طريق قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ. وفي يونيو/حزيران، وثّقت منظمة هيومن رايتس ووتش استخدامه من قبل القوات الإسرائيلية في 17 بلدية لبنانية على الأقل منذ أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك خمس مناطق مأهولة بالسكان.

من جانبه، نبّه هشام يونس، مؤسس مجموعة "غرين ساوثرنرز"، وهي مجموعة بيئية لبنانية، إلى أن تطهير التربة قد يستغرق سنوات. وقال إن "هدفهم هو تحويل المنطقة إلى أرض ميتة لجعلها غير صالحة للسكن".

مقالات مشابهة

  • «العابد» يبحث سبل تطوير آليات «مكاتب العمل»
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • وزيرة الثقافة تُفتتح ورشة العمل الدولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام"
  • “البدري” يتابعزاعمال الصيانة بموقع اصلاح كوابل 220 ك.ف بحي السلام
  • حمية بحث مع رئيس لجنة المال صيانة وتأهيل الطرقات في المتن
  • لجنة الشباب والتواصل الطلابي بـ«المهندسين» تعقد الاجتماع الأول بحضور النقيب
  • تدشين العمل بمشروع صيانة خط الجامعة هزم في أرحب بمحافظة صنعاء
  • تدشين العمل بمشروع صيانة خط الجامعة هزم في مديرية أرحب بصنعاء
  • افتتاح ورشة لصيانة المركبات بشرطة عجمان
  • فايننشال تايمز: هل تسعى إسرائيل لإنشاء منطقة ميتة في لبنان؟