ولايتي يطالب العالم بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
طهران-سانا
طالب مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن ولايتي قوله في كلمة أمام المشاركين بملتقى “غزة أنموذج المقاومة والصحوة” الذي عقد اليوم: “إن النضال الحماسي والنوعي والاستراتيجي الذي تخوضه فصائل المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة اليوم، رداً على 7 عقود من الاحتلال، أضاف صفحةً ذهبيةً أخرى إلى السجل الحافل بالملاحم المشرفة التي يسطرها الشعب الفلسطيني”.
وأكد ولايتي أن عملية “طوفان الأقصى” زلزلت جميع الأسس والعناصر المكونة لبيت العنكبوت الصهيوني الهزيل، ووجهت ضربات قاصمةً إلى هيكلته، موضحاً أن ما تقوم به المقاومة الوطنية الفلسطينية اليوم يأتي في إطار حق الشعب الفلسطيني المشروع دولياً في الدفاع عن نفسه أمام بطش الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت ولايتي إلى أن جرائم الكيان العنصري الصهيوني التي تجاوزت جميع القوانين والأعراف الدولية، تأتي في سياق الإبادة الجماعية التي يمارسها بحق الفلسطينيين، مشدداً على أن التطورات السياسية والأمنية والميدانية داخل فلسطين طوال 75 عاماً من الاحتلال، تؤكد أن السبيل الوحيد لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بنفسه يكمن في النضال الحازم ضد هذا الكيان المجرم.
وأضاف ولايتي: “الوضع الراهن يستلزم من المجتمع الدولي أن يعي أن عدم القيام بالإجراءات الرادعة لمواجهة المحتل سيؤدي إلى مزيد من تعقيد الأمور، واتساع الأزمة لتشمل المنطقة والعالم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.
وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".
وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".