مهاجم هولندي مخضرم يعيد ذكرى ”سقوط إريكسن” للأذهان من جديد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
توقفت مباراة ألكمار وضيفه نيميخن إثر انهيار المهاجم المخضرم باس دوست على الأرض قرب نهاية المباراة التي أقيمت في دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم، أمس الأحد.
وقال "ألكمار"، الذي كان متأخرا 2-1 عندما ألغيت المباراة، عبر موقعه على الإنترنت إن لاعب نيميخن كان بحاجة لتدخل طبي عاجل، ووقف لاعبو الفريقين دائرة حوله لحمايته أثناء علاجه وحتى خروجه من الملعب على محفة.
ووقع مهاجم نيميخن عند الدقيقة 89 وقبل صافرة النهاية، لكن ناديه أعلن في وقت لاحق عبر حسابه على منصة "X" (تويتر سابقا) أنه: واعي بما حوله وخرج من الملعب. المباراة توقفت وألغيت في وقت لاحق.
وتلقى دوست البالغ 34 عاما تصفيقا حارا من الجماهير أثناء خروجه من الملعب.
وبعد ساعات من إلغاء المباراة، طمأن دوست الجميع عبر حسابه على منصة "X"، وقال: "أنا في حالة جيدة، لقد تلقيت أفضل مساعدة طبية ممكنة".
وختم: "الآن أنا في المستشفى وأشعر أنني بحالة جيدة وشكرا لكل الدعم المقدم من الجميع".
المشهد كان مكررا لما حدث في مباراة الدنمارك وفنلندا في كأس أمم أوروبا 2020 قبل عامين بسقوط إريكسن على أرض الملعب وتبينت إصابته بأنها كانت اضطراب في ضربات القلب.
ويحتل ألكمار المركز الثاني برصيد 25 نقطة من تسع مباريات ويتأخر بفارق خمس نقاط عن أيندهوفن المتصدر الذي خاض مباراة أكثر بينما يأتي نيميخن في المركز 12 بتسع نقاط من تسع مباريات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قطر تحتضن مباراة العراق وفلسطين بعد رفض اللعب في القدس وعمان
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- أكد مصدر خاص لـ”المستقلة” أن مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني، التي كانت مثار جدل كبير بسبب مكان إقامتها، ستُقام في قطر خلال شهر مارس المقبل، وذلك بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إقامة المباراة في القدس أو العاصمة الأردنية عمان.
وكانت المباراة قد أثارت نقاشات واسعة في الأوساط الرياضية والجماهيرية، خصوصاً بعد مطالبة الاتحاد الفلسطيني بإقامة اللقاء في القدس، وهو ما قوبل بتحفظات لأسباب سياسية وتنظيمية. كما طُرحت العاصمة الأردنية عمان كخيار بديل، إلا أن الاتحاد الدولي رفض هذا المقترح أيضاً.
وأضاف المصدر أن اختيار قطر كمضيف للمباراة جاء باعتبارها تتمتع ببنية تحتية رياضية متطورة وقدرة على استضافة الأحداث الكروية الكبرى، إلى جانب كونها أرضاً محايدة تلبي معايير الاتحاد الدولي في مثل هذه الحالات.
المباراة المرتقبة تأتي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2027 و كاس العالم 2026، حيث يسعى كل من المنتخبين العراقي والفلسطيني إلى حصد نقاط المباراة لتعزيز فرص التأهل. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من الجاليتين العراقية والفلسطينية في قطر، ما سيضفي أجواء مميزة على اللقاء.
هذا القرار قد يثير تساؤلات حول التحديات التي تواجه المنتخبات العربية في إقامة المباريات الرسمية، خاصة في ظل التعقيدات السياسية التي تؤثر أحياناً على الرياضة. ويبقى السؤال: هل ستسهم المباراة في تعزيز روح الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، أم ستظل الرياضة رهينة لتجاذبات سياسية؟