كيف تحول وداي الموت إلى وادي الحياة بالولايات المتحدة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تصدر وادي الموت بالولايات المتحدة الأمريكية محركات البحث على جوجل وذلك بعد ظهور ظاهرة غريبة فيها هو عودة الحياة في هذا الوادي، من هنا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تحول وادي الموت إلى وادي الحياة.
ما هو وادي الموت؟
هو منخفض عظيم على سطح الأرض تغطي أسفله صدوع تشكل جدرانه الشرقية والغربية، وتحدث الصدوع عندما تتشقق القشرة الأرضية وتنزلق إلى أوضاع عديدة.
ونتيجة لعملية التعرية، تكونت أخاديد جميلة، وفي الجزء الشمالي توجد فوهة بركان يوباهيبي، وهو بركان صغير في الجانب الغربي من الانكسار، وتتدفق الحمم البركانية من بعض الفوهات في جنوب وادي الموت.
كم تبلغ درجة الحرارة في وادي الموت؟
سجل "وادي الموت" في كاليفورنيا رقمًا قياسيًا في الولايات المتحدة بلغ 134 درجة فهرنهايت (56.6 درجة مئوية) في عام 1913.
وبعد مرور مائة عام، يتتبع السياح الصحراء ليكونوا هناك عند تحطيم رقم قياسي جديد.
بداية القصة
بدأت القصة عندما اكتشف المتابعين ظهور زهور وبحيرات داخل الحديقة الموجودة في الوادي الموت.
مع العلم يعتبر هذا الوادي هو الأكثر سخونة حول العالم، بخلاف تصنيفه كأكثر الأماكن جفافًا في قارة أمريكا الشمالية.
كيف تحول الوادي من الموت إلى الحياة؟
توقع العالم أن السبب في عودة الحياة إلى وادي الموت هو إعصار هيلاري الذي ضرب الولايات المتحدة قبل شهرين حسب ما نقلته «CNN».
وتسبب الإعصار في هطول كميات كبيرة من الأمطار على وادي الموت، تكفي لمدة عام كامل، وهذا خلال 24 ساعة فقط.
ولم يسجل الوادي حتى كتابة هذه السطور هطول أكثر من 5 سم من الأمطار في يوم واحد.
وتحول الوادي، حسب خبراء، إلى ما يشبه الواحة، بعدما كان مجرد صحراء جرداء.
ما هو منتزه وادي الموت؟
متنزه وطني يقع شرق سلسلة جبال سيرا نيفادا في مقاطعة إنيو ومقاطعة سان بيرناردينو في كاليفورنيا الولايات المتحدة ويمتد إلى نيفادا.
ويغطى المتنزه مساحة 13،518 كم2 (5،219 ميل2)، تشمل وادي الحوض المالح، وأجزاء كبيرة من وادي بنامينت كلها تقريبا من وادي الموت.
تم نصب التذكاري الوطني لوادي الموت في عام 1933، وضع المنطقة تحت الحماية الفدرالية في عام 1994.
تعد من أكثر الأراضي الجافة انخفاضًا في نصف الكرة الأرضية الغربية، إذ ينخفض 86 مترًا عن سطح البحر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وادی الموت
إقرأ أيضاً:
الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟
الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.
المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.
دقّة غير مسبوقة
وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.
وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.
مخاطر عمليات الإسقاط
في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.
وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.
عمود أمريكا
بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.
ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.
المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).
الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.
السياســـية – صادق سريع