مستشار الرئيس الفلسطيني: لا أمل في تحقيق سلام بغزة بدون حل سياسي..فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الأولوية حاليا تكمن في وقف العدوان وإنقاذ المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وإنقاذ النساء والأطفال والشيوخ وما تبقى من مظاهر الحياة.
وأضاف “الهباش”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "نحن وشعبنا في مواجهة هذا الوحش الهمجي وهو الاحتلال، ونحن متلاحمون وقرارنا واحد وأملنا واحد، والقيادة الفلسطينية هي التي تمثل كل شعبها".
وأوضح أن مصر تركز في خطابات ومحادثاتها من خلال الرئيس السيسي على الحل السياسي، وكذلك الأردن والسعودية وبعض الدول الأوروبية، وفي تلك اللحظة أولوياتنا وقف العدوان وإنقاذ المدنيين وما تبقى من مظاهر الحياة؛ حتى لا نصل لمرحلة التفاوض على اللاشيء.
وأشار إلى أنه من "إنهاء الاحتلال وليس مجرد علاجات تجميلية عسكرية أو أمنية، والحلول لا يمكن أن تكون عسكرية أو أمنية بدون حل سياسي قائم على إنهاء الاحتلال، ولا أمل في تحقيق سلام أو أمن أو استقرار إلا بحل سياسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الإعلامية عزة مصطفى القيادة الفلسطينية المدنيين الفلسطينيين غزة قطاع غزة مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لقاءات على طاولة الرئيس.. توافق مصري قبرصي بـغزة.. ودعم تطلعات شعب العراق
-الرئيس السيسي :-ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها والإالتزام بالقانون الدولي
-أهمية تسوية الأزمات بالوسائل السلمية
-تسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم وتحقيق تطلعات الشعب العراقي
-أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين
-رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني
-رئيسة مجلس النواب القبرصي : دور مصر المحوري في ضمان أمن وإستقرار المنطقة
-رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي : نقدر الدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أنيتا ديمتريو، رئيسة مجلس النواب القبرصي، بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والسفيرة القبرصية بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين، وحرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات محل الاهتمام المشترك، وبشكل خاص في مجال الطاقة والتجارة والاستثمار، فضلا عن التنسيق السياسي الفعال بين البلدين، مشيراً إلى أهمية التعاون البرلماني كركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية والتفاهم بين البلدين وشعبيهما.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة وسوريا ولبنان، وتم التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها، والالتزام بالقانون الدولي، مع التأكيد على أهمية تسوية الأزمات بالوسائل السلمية. وشدد الرئيس على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، بما في ذلك عبر آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيسة مجلس النواب القبرصي قد أشادت بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين مصر وقبرص، مشددة على أن زيارتها تعكس الحرص المتبادل على استمرار الزيارات البرلمانية بين البلدين، معربة عن تقديرها للدور المحوري الذي تلعبه مصر في ضمان أمن واستقرار المنطقة.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور السيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
وأعرب عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع في سوريا؛ حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية. وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.