تراجعت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة في المئة اليوم الاثنين في ظل انحسار المخاوف من تأثير الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على الإمدادات من المنطقة وتوخي المستثمرين الحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة 1532 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.
وصعد الخامان ثلاثة في المئة يوم الجمعة بعدما كثفت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، الأمر الذي عزز مخاوف اتساع نطاق الصراع في منطقة تشكل ثلث إنتاج النفط العالمي. لكن محللين قالوا إن هذا القلق بدأ يتلاشى اليوم الاثنين.
وهاجمت القوات والدبابات الإسرائيلية مدينة غزة من الشرق والغرب اليوم الاثنين بعد ثلاثة أيام من بدء العمليات البرية في القطاع الفلسطيني.
وقالت تينا تينغ المحللة في سي.إم.سي ماركتس «على الرغم من التصعيد في الحرب بين حماس وإسرائيل فإن الاجتياح البري كان متوقعا على نطاق واسع».
وأضافت «الوضع في مطلع الأسبوع يشير إلى عدم التصعيد أكثر إلى حرب إقليمية أوسع، مما تسبب في تراجع أسعار النفط».
ويترقب المستثمرون ما ستسفر عنه اجتماعات السياسة النقدية في المركزي الأميركي يوم الأربعاء ونتائج أرباح شركة التكنولوجيا الكبيرة أبل، تلمسا لمؤشرات على أي تباطؤ اقتصادي.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المركزي الأميركي على سعر الفائدة دون تغيير، في حين من المقرر أن يراجع البنكان المركزيان في بريطانيا واليابان سياساتهما النقدية هذا الأسبوع أيضاً.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
لدعم احتياطاته.. البنك المركزي الصيني يشتري أكثر من 5 أطنان ذهب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سوق الذهب المادي، انتقال من بورصات “ لندن وأوروبا ” بشكل عام إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تحوط المستثمرين من إمكانية ارتفاع رسوم واردات الذهب، وقد تسبب هذا في تأخر عمليات تسليم عقود الذهب وبالتالي ارتفاع أسعاره.
وأعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة 5 أطنان أخرى إلى احتياطاته من الذهب في يناير الماضي لتمثل ثالث زيادة شهرية متتالية، لتبلغ حيازاته الرسمية من الذهب الآن 2285 طناً أي ما يمثل 5.9% من إجمالي الاحتياطيات.
إلى جانب هذا زادت عمليات سحب الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 3% على أساس شهري إلى 125 طنًا، ومع ذلك تظل عمليات السحب الإجمالية أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في السنوات الماضية مما يسلط الضوء على التأثير السلبي لارتفاع أسعار الذهب على الطلب على أطنان المجوهرات الذهبية.
والذهب مستمر في الارتفاع إلى مستهدفه وسط ترقب الأسواق لموعد التصحيح السلبي، والذي قد يحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا برعاية أمريكية، ولكن تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة ضد الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد تدل على تأخر التوصل إلى اتفاق، وهو ما انعكس اليوم بشكل إيجابي كبير على أسعار الذهب العالمي.
قامت مؤسسة جولدمان ساكس المالية برفع توقعاتها لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 من 2890 دولارا للأونصة، وذلك بسبب الطلب المرتفع من البنوك المركزية علي الذهب .
وأشارت جولدمان ساكس أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي ومخاوف التعريفات الجمركية، فقد تصل أسعار الذهب إلى المستوى 3300 دولار للأونصة بحلول نهاية العام.