سلامي: الصهاينة فقدوا ثقتهم اليوم بأجهزتهم الأمنية وجيشهم وحتى بأمريكا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يمانيون../ شدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني “اللواء حسين سلامي”، على عدم إمكانية التعويض عن الهزيمة التي مني بها الصهاينة في اليوم السابع من أكتوبر.. قائلاً: إن الصهاينة لا يمكنهم بعد ذلك أن يثقوا بأجهزتهم الأمنية وجيشهم ولا حتى بأمريكا التي تصل دوما متأخرة.
في كلمة ألقاها أمام اجتماع المنشدين الدينيين ظهر اليوم الاثنين، في طهران، ونقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” أضاف سلامي: إن “الصهاينة كانوا يتصورون ما قبل ثلاثة أسابيع بأن انعدام الأمن والخوف هو خاص بالفلسطينيين فقط وكانوا يعتقدون بأن حماية أمريكا وبريطانيا وألمانيا لهم ستمنع وصول الآخرين إليهم، لكن في اليوم السابع من أكتوبر تبدّدت كل هذه الأوهام والمزاعم”.
وأکد اللواء سلامي أن “بقاء الصهاينة في فلسطين المحتلة لم يعد يمثل الحياة بل يعني التعايش مع الحرب”.
ولفت إلى أن الصهاينة واجهوا أكبر هزيمة لهم في يوم “السابع من أكتوبر” بعد أن فشلت كل أوهامهم حول الدعم الغربي لهم وأجهزة مخابراتهم ومعداتهم المتطورة ووجود جيش قوي.
وأشار القائد العام للحرس الثوري في ختام كلمته إلى أن “الصهاينة استقدموا عددا كبيرا من الدبابات خلف حدود غزة لكنهم لا يتقدمون خطوة لأن الحرب لا تخاض بالأسلحة فقط بل تتطلب رجالا مؤمنين وقلوبا مطمئنة وليس قلوبا مرتعدة ومضطربة، فلا سبيل لغلبة الكفار على المسلمين وهؤلاء محكومون بالهزيمة”. # اللواء سلامي#جرائم العدو الصهيوني في غزةالعدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«وقفة».. أهداف الصهاينة في الفترة القادمة «٢»
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نستكمل فيها ما توقفنا عنده الأسبوع الماضي نظرًا لأهميتها، فأيضًا الصهاينة يعملون على تأجيج الصراع والخلاف بين المغرب والجزائر، وهكذا لينشغل العرب بمحاربة بعضهم البعض، ويرتاحوا هم، ويقعدوا فى مقاعد المتفرجين، وأيضًا بشكل مباشر وغير مباشر تأجيج الفتنة والصراع بين الجيش السودانى، وقوات الدعم السريع، لينقسم السودان على نفسه أكثر وأكثر وتظل معها الجبهة الجنوبية لمصر فى حالة قلق، واضطراب شديد.
وحتى تبقى مصر، وهى بالطبع من أقوى الدول العربية والإسلامية والإفريقية، فى حالة من الشك والريبة، وليس فقط يتقمصون دور المتفرجين بل بخبثهم المعهود سيؤججون الصراعات بسكب البنزين على النار بشكل تدريجي إلى أن تحين الفرصة المناسبة، ليتدخلوا لأكل الجميع وتنفيذ مخططاتهم النهائية، خيب الله رجاءهم ومسعاهم، وهو الأمر الذى يجب معه أن تستفيق الدول العربية والإسلامية فى أسرع وقت ممكن، بل لا بد من الاستفاقة الآن، حتى لا يأكلنا أعداؤنا كما تأكل النار الحطب.
نوبة فوقان وصحيان يا ناس، هذا عدو غاشم لا أمان له، ويأكل داعميه كما يأكل من يقاومه، لا يأمن مكره أحد أبدًا فهم اعتادوا على الخيانة طوال حياتهم فهم قتلة الأنبياء وناقضو العهود، ولنرى كيف يتعاملون فى قضية أسراهم فهم إما يقتلونهم بضربهم بالقنابل بشكل مباشر أو تركهم يلقون مصيرهم المحتوم دون بذل مجهود حقيقى لإنقاذهم، ووصلت بكل تأكيد استراتيجيتهم الفاشلة هذه إلى جنودهم وضباطهم الصغار الحاليين، لأنه بكل سهولة كان من الممكن أن يكون أي منهم مكان أحد من زملائه..
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.