وزيرة البيئة: المشاركة في مؤتمر «كلايمثون» يؤكد اهتمام مصر بملف المتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، إطلاق وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، مؤتمر «كلايمثون» العالمي للتوعية بقضايا التغيرات المناخية لهذا العام، لأول مرة من محافظة قنا، تحت عنوان «كلايمثون صعيد مصر- نحو توطين الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ مصر 2050»، في الفترة من 30 حتى 31 أكتوبر 2023، تحت رعاية وزارة البيئة والاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانية giz، ومؤسسة تأثير Impact للعمل البيئي.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، برفع الوعي لدى الشباب بقضايا البيئة وتغير المناخ، حيث أوضحت وزيرة البيئة، أن مشاركة مصر في هذا الحدث العالمي، يأتي في إطار اهتمام الدولة المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة فى كل المحافل الدولية بهذا الشأن، كما يعد المؤتمر فرصة لربط مخاطر الإدارة المتكاملة للمخلفات بحجم انبعاثات الإحتباس الحراراى والحد من مخاطرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة مؤتمر كلايمثون التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
الأمطار في العراق: أمل عابر أم تحذير من التغيرات المناخية؟
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- تشير خرائط الطقس إلى استمرار فرص هطول الأمطار في العراق اليوم الثلاثاء، رغم أنها ليست شاملة، حيث تتوزع الأمطار الخفيفة على 11 محافظة. ولكن مع اقتراب موعد جفاف شبه كامل في الأيام المقبلة، يبقى السؤال الأهم: هل تعكس هذه الأمطار علامات إيجابية تجاه التغيرات المناخية، أم هي مجرد نقطة عابرة في مسار قاسي يهدد مستقبل البلاد؟
التقارير الجوية تشير إلى حالة من عدم الاستقرار الجوي ستستمر في مناطق الشمال وأقصى الجنوب خلال الـ 24 ساعة القادمة، مدفوعة برطوبة مدارية محدودة. ومن المتوقع أن تشمل الأمطار الرعدية دهوك وأربيل والسليمانية ومناطق أخرى، مثل كركوك، مما يعطي أملاً في تخفيف حدة الجفاف الذي يعاني منه العديد من المناطق.
لكن، كما هو الحال مع كل شيء في العراق، يبقى الواقع أكثر تعقيدًا. الأمطار التي تأتي بشكل عشوائي وغير منتظم قد لا تكون كافية لتلبية احتياجات الزراعة والمياه في البلاد. وفي حين تشير توقعات الطقس إلى احتمالية تجدد الأمطار يوم الأربعاء، تتزايد المخاوف من أن هذه الأمطار قد لا تكون كافية لمواجهة أزمة المياه التي تضرب البلاد بشكل متزايد بسبب التغيرات المناخية.
اعتاد العراقيون على الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة، ولكن التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري وضغوط التنمية تثير جدلاً واسعًا. فهل نحن أمام أزمة مناخية حقيقية تتطلب تحركًا فوريًا؟ يجب أن يكون لنا موقف من هذه التغيرات، ويجب على الحكومة أن تتخذ خطوات جادة نحو إدارة الموارد المائية بشكل مستدام.
تدعو هذه الظروف إلى تأمل عميق حول كيفية تعامل العراق مع مسألة التغير المناخي. فبينما يحتفل البعض بنزول الأمطار، يعيش آخرون في خوف من جفاف محتمل أو فشل محاصيل. من الضروري أن نتذكر أن الأمطار ليست حلاً سحريًا، بل هي دعوة إلى العمل.
في النهاية، فإن الأمطار التي قد تُعتبر بمثابة بشارة للخريف، تظل غير كافية أمام التحديات المناخية العميقة. على المجتمع العراقي بكافة فئاته، من الحكومة إلى المواطن العادي، أن يتحملوا مسؤوليتهم في مواجهة التغيرات المناخية وإيجاد حلول فعالة لضمان مستقبل أفضل لأرضهم ومياههم.