الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين يعلق لأول مرة على احتجاز إسرائيليين في داغستان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
علق الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوغين، على واقعة احتجاز إسرائيليين داخل مطار داغستان في روسيا، بعدما، اقتحم السكان المحليين المطار، في محاولة منهم لمنع تواجد مواطني إسرائيل على أراضيهم بسبب ما يجري داخل غزة من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، بسبب الحصار القاتل الذي تفرضه إسرائيل حاليا على غزة، بجانب استهدافها للنساء والأطفال، حيث قتلت ما يزيد عن ٤٠٠٠ آلاف امرأة وطفل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تبعات ما حدث في داغستان
وفي تحليله للوضع كتب ألسكندر دوغين على قناته الشخصية على تطبيق تلجرام: تظهر الأحداث في داغستان مدى المشاعر في العالم الإسلامي، هذه التجاوزات والاستفزازات على الأرجح ضارة للغاية، لكن العالم الإسلامي يغلي وهو يراقب الأحداث في فلسطين، هذه حقيقة، ويدخل 2 مليار مسلم في نظام الكراهية تجاه إسرائيل والغرب الذي يدعمها بشكل أحادي وغير مشروط.
وأضاف ألكسندر دوغين: هذه هي بداية عملية خطيرة للغاية، حسن نصرالله زعيم حزب الله خرج على الشاشة لمدة 3 ثواني اليوم دون أن يتكلم، والعالم كله الآن يناقش، أي شيء يمكن أن يصبح سبباً لتصعيد لا رجعة فيه ولا يمكن السيطرة عليه.
حروب كلاسيكية
واستطرد ألكسندر دوغين: لكن أعداءنا يعرفون كيف ينقلون الضربات من أنفسهم إلى الآخرين بسخرية، هذه إحدى التقنيات الكلاسيكية لحروب الشبكات، والآن يتعين علينا أن نكون يقظين أكثر من أي وقت مضى وأن نكون منتبهين للغاية للجغرافيا السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داغستان مطار داغستان فلسطين غزة إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن دولة الاحتلال فكرت في تهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال وأندونيسا وأوروبا، مشيرًا إلى أن مخطط تهجير الشعب الفسطي مخطط قديم جديد لم ينته.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دولة الاحتلال تحاول الضغط على مصر لقبول مخطط التهجير من خلال الولايات المتحدة وأوروبا، وتقديم حوافز اقتصادية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الضغوط هو تنفيذ هذا المخطط بأي صورة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال قامت بـ400 عملية في سوريا خلال الـ5 سنوات السابقة، وبعد سقوط نظام بشار نفذت دولة الاحتلال أكبر عملية هجوم في تاريخ دولة الاحتلال، ودمرت 85% من القدرات العسكرية لسوريا، واحتلت جزأ جديدا من الأراضي، وأصبحت قوات الاحتلال على بعد 25 كيلو من العاصمة السورية دمشق.