دبرت سيدة في مُنتصف عقدها الرابع  مكيدة خبيثة من أجل الإيقاع بضحاياها الذين جذبتهم للسير على درب الرذيلة فكان سقوطهم هو النهاية المُحتمة التي اختاروها بمحض إرادتهم.

مرت الأيام وأراد الله كشف مُخططات المُجرمة ذات الميول المُنحرفة، ولاتزال أعين المُحققين تُراقب عن كثب تفاصيل الذنوب التي أسالت دماً غزيراً دون أي مُبرر يقبله العقل.

اقرا أيضاً: آثار الجريمة فضحت المُخطط.. زوج يُزهق روح زوجته بالسم
 

نهاية مُستحقة لعصابة الشر في 15 مايو جرامات الحشيش تُرسل تاجر الكيف إلى السجن

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المُتهمة ريبيكا أوبورن- 33 سنة مُتهمة بالتقابل مع الرجال بهدف إغرائهم بعرض بضاعتها الآثمة، وبعد أن تتمكن منهم تقوم بتخديرهم لسرقة مُمتلكاتهم.

الجانية الجانية تقر بجريمتها وتؤكد: أردت السطو على الأموال

وتمكن المُحققون من ربط الجانية بأربعة حالات في هذا الاتجاه امتزجت فيها حالات تعاطي جرعة مُخدرات زائدة مع وقائع سرقة حدثت بين يناير ويونيو.

وقالت الشرطة إنها لاتزال تُحقق في الوقائع ذات الصلة، وتؤمن بوجود المزيد من الضحايا، وأكدت جهات التحقيق والتحري أنهم يُركزون جهودهم على استكشاف نشاطات المُتهمة في الفترة بين ديسمبر 2022 وأغسطس 2023.

ونقل تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست إقرار المُتهمة التي اعترفت بوضع خليط من عقار الفانتانيل المُخدر في غليون خاص بأحد الضحايا. 

وقالت المُتهمة في حديثها للمُحققين إنها كانت تعلم أن المجني عليه تلقى جرعة زائدة من المُخدر، ولكنها قررت أن تأخذ سيارته وبطاقة الإئتمان الخاصة به.

وستكشف الأيام المقبلة المزيد من الوقائع ذات الصلة بالمتهمة، وستكشف التحقيقات كيفية إتمام الجرائم بالتفصيل، وسيكون أمام المُتهمة فرصة الدفاع عن نفسها وشرح دوافعها الإجرامية للقيام بهذه الجرائم البشعة. 

وسيكون ذوي الضحايا في انتظار مُواجهة الجانية بسوء ما فعلت من أجل معرفة حُكم القصاص لذويهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة إنهاء حياة جريمة قتل سرقة جناية جريمة الم تهمة م تهمة

إقرأ أيضاً:

وجعلناها رجومًا للشياطين

د. أسماء عبدالوهاب الشهاري

في يومٍ من أيام الله. يوم كتب له أن يغير مجرى الصراع مع العدو الصهيوني الغاصب. أمطرت الجمهورية الإسلامية في إيران الكيان الغاصب بعشرات من الصواريخ الباليستية بما فيها الفرط صوتية.
والحق يقال إننا لم نكن نعلم إن كانت صواريخًا أم أنها دماء السيد حسن نصر الله المقدسة قد تحولت إلى شهب ونيازك يرجم بها الله الشياطين من إخوان القردة والخنازير من أعلى السماء.
نعم. فإنها لم تكن أي دماء تلك التي سفكها الصهاينة القتلة المجرمون؛  بل إنها كانت دماء عالم رباني جليل ومجاهد من العيار الثقيل. رجل مؤمن كل وصف وكلام في حقه قليل. لكن يكفي القول بأنه حبيب الله وحبيب خلقه من الملايين الذين اتخذوه رمزًا للحرية والكرامة والمجد والعزة والخلق العلي النبيل. كان هو ولم يزل رمز القدس وحارسه الأمين. ولم يترجل الفارس عن صهوة حصانه. بل إنه يحلق في فضاء الشهادة والتضحيات على اجنحة الملائكة الكرام وعلى أكف الرياح العاتيات. وإن لها لزمجرة بالأعداء. وإنه لمصلٍ في القدس لا محالة ولكن إمامًا بأرواح الشهداء ومن سبقوه من إخوانه الكرماء عند محراب الأقصى والنصر الواعد آت وهو وعد الله للأتقياء.

لقد سعى الأعداء لعقود طويلة من الزمن لضرب المسلمين من الداخل على أسس مذهبية وطائفية ومناطقية ضيقة، فعملوا على تفريقهم وشرذمتهم وبث العداء بين أوساطهم. فقالوا هؤلاء عرب وهؤلاء فرس ومجوس!. وهؤلاء سنة وهؤلاء شيعة رافضة!
وقولهم هذا كان أشد علينا من وقع السيوف في الرؤوس.
وهكذا استمر الحال وفرخت الصهيوأمريكية منه داعش والقاعدة وأدوات البغي وأصوات النفاق والضلال.
لكن لأن الحق بيّن والباطل واضحٌ وهيّن. فقد حمل أهل من يسمونهم بالشيعة في إيران ولبنان واليمن والعراق وسوريا هَم الأقصى والمقدسات وكانوا لإخوانهم في غزة وفلسطين خير ناصر ومعين، رغم أن الآخرين كانوا على السنة محسوبين حسب تصنيفات الأعداء وأبواقهم من المجرمين،  فقدموا في سبيل ذلك خيرة رجالهم الميامين، كالحاج قاسم والمهندس ولم ينتهِ بحسن النصر وقائده الأمين. فاختطلت دماؤهم المقدسة مع دماء هنية والرنتيسي وأحمد ياسين وأبناء الأقصى المخلصين.
وهكذا توحد العطاء والتقت الدماء عند محراب الأقصى. وللأقصى وفي سبيل أهلنا في فلسطين وغزة المستضعفين ذابت المذاهب والتقت المآرب وخرست أصوات الفتنة وكل عدوٍ ومنافقٍ وكاذب.
ولن يقوى عدو ولا جبان أن يراهن على ذلك بعد الآن، فالحق غالب والباطل متوارٍ وغائب.
واسألوا كبار الشهداء ومن مقامهم في أعلى السماء.

ورغم تصدر أبطال المقاومة لساح الوغى والقتال في فلسطين والعراق ولبنان وسوريا ويمن الإيمان. وقد التقت عزائمهم كما صواريخهم في سماء مقدسات الأمة لتشرق الأرض بنور ربها وتنطفئ دياجي الإثم والضلال، إلا أن هناك من يظل متصديًا لها مواليًا لأعدائها ممن يفترض به أن يكون محسوبًا عليها فيتآمر مع المتآمرين، وكأنّهُ لا يعلم بعاقبة الظالمين!
ويحاولون ساعين لإفشال سعي إخوانهم في النيل من عدو الأمة اللعين. كما فعلوا في التصدي لصواريخ اليمن أو إيران الذاهبة للفتك بالأعداء في قلب الأمة فلسطين. إلا أن الله غالبٌ على أمره. والباطل ناكصٌ على عقبيه. فهم إنما يسقطون أنفسهم أكثر وأكثر قي وحل الخيانة والعمالة. وما كان الله ليكتب لأمثالهم عملًا صالحًا مع المؤمنين.
وبفضل الله في عشيةٍ وضحاها وبين التقاء سواعد فتية المقاومة أمطروا الصهاينة بوابل من الويل والتنكيل، فلم تسعهم الملاجئ حينما ملأ السماء أصوات صراخهم والعويل.
شدوا أحزمتكم واجمعوا متاعكم وكونوا على أهبة الاستعداد للإقلاع عن أراضينا المقدسة والرحيل.
فوالله أن لله رجالًا هم خير خلف لخير سلف. وأن قاداتهم قد نفخوا في الصور أن قد حان وعد الآخرة. ولنا ميعاد مع صلاة في الأقصى خلف عظمائنا المبجلين من الشهداء الأحياء. وسيأمنا فيها قاداتنا الفاتحين ونحن نرفع أصواتنا بعدهم بالتلبيةِ والتكبير والتهليل.
ولإيران المقاومة منا ألف ألف سلام وكل ولاءٍ وتبجيل.

مقالات مشابهة

  • أسرار لغة الجسد: خمس نصائح لكسب القلوب والعقول
  • وجعلناها رجومًا للشياطين
  • بين يدي نصر الله
  • لبنان يكشف ارتفاع أعداد الضحايا والنازحين جراء العدوان (حصيلة)
  • مشاهدة دماء وقتل أم تشجيع لألعاب رياضيّة
  • الحوثي تقول إنها هاجمت عمق إسرائيل
  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على البلدات والقرى اللبنانية مخلفاً المزيد من الضحايا
  • مقتل ثاني جندي لبناني بالحرب وعشرات الضحايا بغارات إسرائيلية جديدة
  • بعد الفيضانات المدمرة.. ارتفاع حصيلة الضحايا في نيبال إلى 193 شخصًا
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات