مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة يأتي في حالة واحدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه ما دامت الولايات المتحدة الأمريكية على موقفها الداعم للعدوان، والذي يوفر الغطاء السياسي والدبلوماسي، فضلا عن الغطاء المالي والدعم بالسلاح والخبرات العسكرية، فلا مجال إلى وجود هدنة، والعدوان مستمر ومتصاعد، ودولة الاحتلال تصم أذانها عن كل الأصوات باستثناء صوت البيت الأبيض.
وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن البيت الأبيض يملك أن يقول لإسرائيل كفى ستتوقف مباشرة، وقرار الهدنة ووقف العدوان من البيت الأبيض، وإذا كان هناك ضغط يجب أن يُمارس يجب أن يكون على الإدارة الأمريكية وليس إسرائيل.
الاحتلال الإسرائيلي ليس له شعبية وليس له قبول، وآخر ما يمكن أن يعني الشعب الفلسطيني هو مصير نتنياهو أو صورته أمام العالم، أو أي قائد من قيادات الاحتلال، وآخر ما يعني الشعب صورة الاحتلال.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الأولويات الأولى في الوقت الحالي هي المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولا يكترث أحد لما يُقال عن نتنياهو في الإعلام الغربي أو في إسرائيل، والأولوية هي وقف العدوان، وإمداد قطاع غزة بكافة الاحتياجات التي يحتاجها من مياه وكهرباء وغذاء ووقود وما إلى ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني البيت الأبيض محمود الهباش الولايات المتحدة الامريكية عزة مصطفى قناة صدى البلد مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الشعب الفلسطيني لـ تصعيد النفير العام ومواصلة الانتفاض
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قوات قوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بالتزامن مع المجازر المروعة التي تستهدف الفلسطينين في قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
وذكرت الحركة في بيان لها "أن آخر فصول هذا الإجرام فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث أقدمت قوات الاحتلال الخاصة على اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني بدم بارد.
واضافت "نزف إلى العلياء شهيدنا البطل عدي القاطوني، وندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام، ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأهلنا في غزة، وردًا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية.
وختمت الحركة البيان قائلة " نهيب بشبابنا الثائر أن يواصلوا المواجهة بكل الوسائل المتاحة، تأكيدًا على رسالة القوة والصمود، فشعبنا لن يركع أمام إجرام الاحتلال، بل ستُضاعف هذه الجرائم إصرار شعبنا، وستكون وقودًا إضافيًا لاتساع رقعة النار التي ستُحرق المحتل المجرم.