وزير الخارجية ونظيرته المكسيكية يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا، اليوم، بوزيرة خارجية الولايات المتحدة المكسيكية أليسيا بارسينا إبارا.
وثمّن سموه تأييد المكسيك لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر.
وبحث الجانبان، تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، في ظل استمرار التصعيد العسكري وتضرر المدنيين العزّل،
وناقشا أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف كافة الأعمال العسكرية، والعودة إلى مسار السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.
العلاقات السعودية مع بنينكما استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في ديوان الوزارة بالرياض، اليوم، سفير بنين لدى المملكة آدم باغودو زكاري.
واستعرض الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
#الرياض | معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يستقبل سفير جمهورية بنين لدى المملكة السيد آدم باغودو زكاري، ويستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/QYTjqZX5nJ— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) October 30, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير الخارجية السعودي السعودية المكسيك غزة وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.