عدوى الصدر علامة على الإصابة بسرطان الرئة.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مع اقتراب موسم البرد والإنفلونزا، يمكن أن تتطور العديد من حالات العدوى إلى التهابات الجهاز التنفسي ثم مرة أخرى، يمكن أن يكون السرطان، والأنواع الرئيسية لالتهابات الجهاز التنفسي هي التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، والتي يمكن أن يكون لها نفس أعراض سرطان الرئة.
وذكر الطبيب أن التهاب الشعب الهوائية سببه فيروسات، في حين أن الالتهاب الرئوي سببه البكتيريا بشكل رئيسي، ومثل هذه العدوى معدية لأن الفيروس أو البكتيريا تنتشر عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب.
تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا لـ MedicForum: "في هذه الحالة، يتم إطلاق قطرات صغيرة من السائل تحتوي على فيروس أو بكتيريا في الهواء، حيث يمكن للآخرين استنشاقها".
قد تشمل أعراض الإصابة بالصدر ما يلي:
السعال المستمر
السعال مع البلغم الأصفر أو الأخضر (مخاط سميك) أو السعال مع الدم.
ضيق في التنفس أو التنفس السريع والسطحي
الصفير
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)
ضربات القلب السريعة
ألم أو ضيق في الصدر
مشاعر الارتباك
يتعافى معظم الأشخاص من عدوى الصدر في غضون بضعة أسابيع ومع ذلك، فإن السعال المستمر وضيق التنفس والألم غير المبرر قد يكون من أعراض سرطان الرئة، ويمكن أن تكون التهابات الصدر المتكررة أيضًا علامة على الإصابة بسرطان الرئة.
كيف يمكنك معرفة ما إذا كان التهابًا في الصدر أم سرطانًا؟
يحدث سرطان الرئة نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في بطانة الرئتين، مما يؤدي إلى نمو ورم خبيث، وهناك نوعان رئيسيان من سرطان الرئة، سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC) وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، ويختلفان في مظهرهما تحت المجهر، وكيفية نموهما، وكيفية انتشارهما إلى أجزاء أخرى من الجسم الجسم وكيفية التعامل معها.
وما يقرب من 85٪ من جميع حالات سرطان الرئة هي NSCLC، والمفتاح لتحديد ما إذا كانت عدوى في الصدر أو أعراض مرتبطة بالسرطان هو التوقيت ببساطة.
وينطبق هذا أيضًا على التهابات الصدر المتكررة، حيث قد يكون ذلك علامة على وجود ورم، وقد لا يكون سرطانًا، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فإن التشخيص المبكر هو المفتاح لتحسين النتائج.
هناك أعراض إضافية لسرطان الرئة يجب الانتباه إليها، مثل:
تغيير السعال الذي تعاني منه لفترة طويلة
سعال الدم
ألم في الصدر أو الكتف لا يزول
صوت أجش لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر
فقدان الشهية
فقدان الوزن غير المبرر.
إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن تعرضها على طبيبك العام.
يشمل علاج سرطان الرئة بشكل أساسي الجراحة والعلاج الكيميائي، ويمكن أيضًا استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الدوائي المستهدف في السنوات الأخيرة، أصبح سرطان الرئة السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بالسرطان بين الرجال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الرئة الجهاز التنفسى التهابات الجهاز التنفسي الشعب الهوائية الالتهاب الرئوي الصدر سرطان الرئة فی الصدر یمکن أن سرطان ا
إقرأ أيضاً:
فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
المناطق_متابعات
قد يؤدي الاختراق في التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.قد يؤدي الاختراق في التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.وطور باحثون في “كينجز كوليدج” في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.“الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير”.
أخبار قد تهمك احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان 22 نوفمبر 2024 - 11:01 صباحًا جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة 26 أكتوبر 2024 - 7:31 صباحًايقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: “في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً”.تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين “xCT”، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها “تضيء مثل شجرة عيد الميلاد” على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.وبحسب مجلة “scienceblog” العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.