حصول معمل الأراضى للتحليلات والاستشارات الفنية بزراعة أسيوط على الاعتماد من "إيجاك"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، أنه تم اعتماد معمل الأراضى للتحليلات والاستشارات الفنية بكلية الزراعة وحصوله على الاعتماد من المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك)، بعد تقييمه؛ طبقًا للمواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2017، فى بعض الاختبارات الكيميائية لبعض الأسمدة والنباتات ومستخلصات ومعلقات التربة، وذلك فى ٢٠ يوليو ٢٠٢٣.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوى، الدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور صالح محمود إسماعيل رئيس قسم الأراضى والمياة، ومدير معمل الأراضى للتحليلات والاستشارات الفنية بكلية الزراعة، على هذا الإنجاز، والذى يعد اعترافاً رسمياً بكفاءة المعمل، ومصداقية نتائجه وتقاريره، وكفاءة كافة العاملين به، موجهاً خالص شكره؛ لفريق العمل من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، مؤكداً فى ذلك حرص إدارة الجامعة، على تطبيق رؤيتها، واستراتيجيتها، فى التطوير المستمر للعملية التعليمية، والبحثية، بكليات الجامعة، ومعاهدها؛ من خلال إهتمامها بتطوير كافة معاملها، ووحداتها البحثية، ورفع كفاءتها، وتوفير كافة الاحتياجات والإمكانيات اللازمة؛ لدعمها، بالإضافة إلى مواكبة المستجدات العالمية فى النظم البحثية، للقيام بدورها البحثى والمجتمعى، وذلك من شإنه الإسهام فى الوصول بالجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية.
ومن جهته، أضاف الدكتور عادل محمود، أن حصول المعمل على الإعتماد من المجلس الوطني للإعتماد (ايجاك) يسهم فى مساعدة الباحثين على تطوير كفاءتهم، ومهاراتهم البحثية، وزيادة عدد الاختبارات داخل المعمل، بالإضافة إلى تلبية إحتياجات سوق العمل، والجهات المعنية بمجالات عمل المعمل، والتى تشمل؛ تحليل عينات الأراضى والنبات والأسمدة، التحليل الكيميائى للمياه، تقدير صلاحية المياة للرى، عمل الدراسات الفنية اللازمة لاستصلاح الأراضى وحل مشكلات التربة، حصر وتقييم الأراضى للاستخدام الأمثل فى الزراعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاختبارات الجامعات العالمية الدكتور احمد المنشاوي المستجدات العالمية
إقرأ أيضاً:
بحضور النائب مصطفى بكري ولفيف من القيادات الشعبية.. محافظ قنا يفتتح مسجد الدكتور محمود بكري بـ"المعنا"
في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع، افتتح الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، برفقه الكاتب الصحفي مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، مسجد الدكتور محمود بكري، بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء ايمن السعيد السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد ذكي وكيل وزارة الاوقاف نائبا عن الدكتور اسامة الازهرى وزير الاوقاف، و السيد ناجي صديق نافل سفير الخير لآل المرزوق، والنائب أشرف أبو الفضل، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، عضوا مجلس النواب، والنائب عبد الفتاح دنقل عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمود عبد السلام الضبع عضو مجلس النواب السابق، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، ولفيف من أهالي القرية.
حيث ألقى وكيل وزارة الأوقاف بقنا، خطبة الجمعة، متناولًا فضل ليلة النصف من شعبان وما تحمله من نفحات إيمانية عظيمة، موضحًا أنها ليلة معلومة الموعد، اختصها الله بفيض من رحمته، حيث يغفر فيها للعباد إلا للمشرك والمشاحن، كما عقد مقارنة بينها وبين ليلة القدر التي تقع في العشر الأواخر من رمضان، والتي تظل خافية التوقيت، لحكمة أرادها الله، ليجتهد المسلمون في العبادة، مؤكدًا أن ليلة القدر هي خير الليالي، إذ أنزل الله فيها القرآن، وجعل العبادة فيها تعدل عبادة ألف شهر، مصداقًا لقوله تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ".
واختتم فضيلته الخطبة بالدعوة إلى اغتنام هاتين الليلتين، بالإكثار من الدعاء والاستغفار والتوبة، والعمل الصالح، طلبًا لرضا الله ومغفرته.
يأتي هذا المسجد بتمويل كريم من عائلة آل المرزوق بدولة الكويت، إلى جانب مساهمات أخرى، في لفتة تعكس روح التعاون والتكافل بين الأشقاء، وتجسد قيم البر والإحسان في خدمة بيوت الله.
وخلال الافتتاح، أعرب النائب مصطفى بكري عن خالص شكره وتقديره لكل من ساهم في بناء هذا الصرح المبارك، مشيرًا إلى أهمية المساجد في نشر تعاليم الدين الحنيف وتعزيز الروابط المجتمعية.
كما شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من أبناء القرية الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الإنجاز، سائلين المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسنات كل من شارك في بنائه، وأن يكون منارة للعلم والدعوة إلى الخير.
يذكر ان الراحل الدكتور محمود بكري كان شخصية وطنية بارزة، جمع بين العمل الصحفي والسياسي، حيث شغل منصب عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأسبوع للصحافة والنشر، وكان له دور فاعل في القضايا الوطنية والاجتماعية، تميز بحسه الوطني العميق وحرصه على خدمة بلده وأبناء مجتمعه، فكان صوتًا للحق ومدافعًا عن قضايا المواطنين، كما عرف عنه إخلاصه في العمل العام وسعيه الدؤوب لتحقيق التنمية وخدمة الناس، تاركًا خلفه إرثًا من العطاء والمحبة في قلوب من عرفوه.