أكد الوزير مفوض بهجت أبو النصر مدير إدارة التكامل الاقتصادي بجامعة الدول العربية، أن اتفاقية التعاون الجمركي العربي تشجع الدول الأطراف على اتخاذ الترتيبات الضرورية لتبسيط وتوحيد وتنسيق الإجراءات الجمركية من أجل تسهيل حركة البضائع بين الدول المتعاقدة. 

 

كما تعمل هذه الإدارات على التعاون الفني في العمل الجمركي فيما بينها، خاصة في مجالات؛ تبادل الموظفين والتدريب المتبادل وتبادل المعلومات والخبرة في استخدام الأجهزة الفنية وتبادل الخبراء والدراسات والبحوث وتبادل المعلومات اللازمة فيما يتعلق بالقوانين الجمركية.

جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول للجنة الفنية للتعاون الجمركي العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، لمناقشة مهام نقاط اتصال اتفاقية التعاون الجمركي العربي، و مشروع الآلية التنفيذية لتطبيق أحكام اتفاقية التعاون الجمركي العربية، كما يتناول الاجتماع مناقشة المشروع المقدم من الأمانة العامة حول البنود المرجعية لعمل اللجنة.

وأوضح أبو النصر أن اتفاقية التعاون الجمركي العربي دخلت حيز النفاذ اعتباراً من 3 أغسطس 2022، وتنفيذا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي بتشكيل لجنة فنية من الدول الأعضاء لمتابعة تنفيذ اتفاقية التعاون الجمركي العربي ووضع آلية تنفيذية لها.

يذكر ان الشهر الماضي عقد الاجتماع الـ 32 للجنة الإجراءات الجمركية والمعلومات، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، للاتفاق على الشروط وإجراءات منح التراخيص ومزاولة مهنة التخليص الجمركي بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكامل الاقتصادي بجامعة الدول العربية الجمركي العربي الدول الأطراف

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: من المبكر معرفة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية

قالت جيتا جوبيناث النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، الجمعة، إنه من السابق لأوانه الحديث عن أي تحليل دقيق لتداعيات زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على دول أخرى.

وقالت جوبيناث في مؤتمر صحفي "من مصلحة جميع الدول العمل معا وحل الخلافات وضمان وجود بيئة مواتية للتجارة الدولية".

كانت جوبيناث ترد على سؤال حول التأثير المحتمل للتوتر التجاري العالمي وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعرفات جمركية أعلى على دول أخرى من بينها اليابان.

في سياق متصل، قال صندوق النقد الدولي، مساء الخميس، إنه يتابع عن كثب التطورات في الولايات المتحدة التي تتضمن التحركات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لوقف المساعدات الخارجية وفرض رسوم جمركية على الصين، لكن من السابق لأوانه تقديم تقييمات واضحة لتأثير هذه التحركات.

ودأب صندوق النقد الدولي على تحذير الدول من أن إجراءات الحماية والقيود التجارية وزيادة حالة عدم اليقين قد تكبح النمو العالمي، لكن المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك قالت إن تأثير الرسوم الجمركية التي أعلنتها الولايات المتحدة بالفعل وغيرها من التدابير سيتوقف على ردود أفعال الدول الأخرى والمستهلكين، إلى جانب التطورات التجارية الأخرى.

وحين سُئلت عن المقترحات الواردة في أجندة مشروع 2025 التي كتبها بعض الأعضاء البارزين في إدارة ترامب والتي تدعو الولايات المتحدة إلى الانسحاب من صندوق النقد، قالت كوزاك إن الصندوق له تاريخ طويل في العمل مع الإدارات الأميركية المتعاقبة ويتطلع إلى مواصلة هذا العمل.

وقالت كوزاك "نحن مؤسسة دولية. لدينا مهمة محددة بوضوح لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي على مستوى العالم، وتعزيز النمو والتنمية في الاقتصاد العالمي".

وأضافت "بطبيعة الحال نواصل كموسسة تكثيف التركيز على هذه المهمة. وكمؤسسة دولية نأخذ مسؤوليتنا في خدمة الدول الأعضاء على محمل الجد".

رفع صندوق النقد الشهر الماضي توقعاته للنمو العالمي في 2025 بواقع 0.1 بالمئة إلى 3.3 بالمئة، مشيرا إلى نمو أقوى من المتوقع في الولايات المتحدة من شأنه تعويض خفض التوقعات لألمانيا وفرنسا وغيرها من الاقتصادات الكبرى.

لكن الصندوق قال إن النمو العالمي ظل أقل من المتوسط ​​التاريخي البالغ 3.7 بالمئة في الفترة من 2000 إلى 2019، وحذر الدول من التدابير أحادية الجانب مثل الرسوم الجمركية أو الحواجز غير الجمركية التي قد تضر بالشركاء التجاريين.

وقال كبير الاقتصادين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه جورينشا في مدونة قبل تولي ترامب منصبه إن مثل هذه السياسات "نادرا ما تعمل على تحسين الآفاق المحلية بشكل دائم" وقد تدفع "جميع الدول إلى وضع أسوأ".

وكانت المؤسسة حذرة في التعليق على قرارات ترامب بفرض رسوم جمركية وتجميد معظم المساعدات الخارجية الأميركية.

ومن المتوقع أن يؤثر تجميد المساعدات الخارجية الأميركية على الدول النامية بشكل خاص، فضلا عن دول مزقتها الحروب مثل السودان وأوكرانيا.

وتتضمن توصيات صندوق النقد لواشنطن خفض العجز وإلغاء قيود تنظيمية، وهو ما يتفق مع أجندة ترامب، ولكن تحذيره من التدابير الجمركية من غير المرجح أن يلقى استجابة من الرئيس الأميركي الذي يسعى إلى تقليل اعتماد الولايات المتحدة على ضريبة الدخل والتحول بشكل أكبر إلى مصادر خارجية منها الرسوم الجمركية.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التقديم على 5 أطباء تخصص جلدية وتجميل بإحدى الدول العربية
  • اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وجامعة دبي يناقشان سبل التعاون لدعم الابتكار في الوطن العربي
  • صندوق النقد: من المبكر معرفة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية
  • قبيلة الجعافرة تهنئ ابنها وسيم كمال عثمان بمناسبة توليه الأمانة العامة للشباب باتحاد القبائل العربية
  • 140 فرصة عمل في 3 تخصصات بإحدى الدول العربية.. تعرّف على الشروط
  • قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة
  • وزير العمل يُعلن عن 2305 فرص عمل بشركة مقاولات في إحدى الدول العربية
  • ميناء دمياط يعمل بصوة طبيعية رغم سوء الأحوال الجوية
  • سيف بن زايد يشدد على استدامة تنسيق الجهود الدولية في مواجهة التحديات الأمنية
  • الجامعة العربية: الضفة وغزة تشكلان إقليم الدولة الفلسطينية