كشف خبير التغذية يفغيني أرزاماستسيف، إذا كان الشخص يعاني من ضغط دم غير مستقر، فإن الأطعمة التي تحتوي على الملح يمكن أن تسبب الصداع.

 

وذكر الدكتور أرزاماستسيف أنه إذا كنت تعاني من مشاكل في ضغط الدم، فإن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح غالبا ما تسبب الصداع، وعلى وجه الخصوص، يمكن أن تنشأ مثل هذه المشكلة مع ضغط غير مستقر، عندما يمكن أن يرتفع ضغط الدم فجأة بشكل حاد، مما يزيد من الحمل على القلب.

 

وأشار الأخصائي إلى أنه مع الضغط غير المستقر، يمكن أن يسبب الملح الصداع، لأنه في حد ذاته يساهم في زيادة ضغط الدم، مما يسبب احتباس السوائل، وعلى سبيل المثال، إذا كان ضغط دم الشخص مرتفعا بالفعل، فإن زيادته الجديدة الناجمة عن الملح ستزيد بشكل كبير من تأثير الدم على جدران الأوعية الدموية، وسيزداد ضغطه. سينشأ التوتر مما يسبب الألم.

 

وقال الطبيب أرزاماستسيف في مقابلة مع موسكو 24: "إذا كان الضغط غير مستقر، ويشعر المريض به من خلال الصداع، فإن الأطعمة التي تزيد الضغط يمكن أن تسبب له مثل هذا الانزعاج".

 

كما لفت الطبيب الانتباه إلى حقيقة أن الكحول يمكن أن يثير تغيرات غير مرغوب فيها في الضغط تسبب الصداع.

 

وخلص الخبير إلى أن "الكحول يمكن أن يؤثر على مستوى الضغط العام والضغط داخل الجمجمة".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط دم الصداع الملح زيادة ضغط الدم الضغط العام ضغط الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان

مصر – يشكّل صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.

ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.

ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.

وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.

أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري

– لا تتخط وجبة السحور

تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.

– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو

يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.

ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.

– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)

لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.

– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر

حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.

– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد

كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.

ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.

وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.

الصيام وأمراض القلب والدورة الدموية

يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.

وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.

وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.

ممارسة الرياضة خلال رمضان

يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.

ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.

الإقلاع عن التدخين خلال رمضان

يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام. ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • لمرضى السكر .. يجب عليك الفطر في هذه الحالات
  • ترفع الضغط.. مشروبات لا تتناولها في السحور
  • احمي نفسك من الغيبوبة.. أفضل وجبة سحور لمرضى السكر
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطار رمضان
  • نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري
  • صيام بأمان.. نظام غذائي لإفطار وسحور مرضى ضغط الدم في رمضان
  • جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
  • لمرضى الضغط.. تجنبوا هذه المشروبات في رمضان
  • لمرضى الضغط.. 3 نصائح هامة يجب تنفيذها في رمضان