التقي السفير الكوري  كيم يونج هيون بوزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمد أيمن عاشور لأول مرة منذ توليه منصبه كسفير كوري لدى مصر يوم الاثنين الموافق 30 أكتوبر وناقش  بشكل سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بين البلدين.
 

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول مواصلة تطوير التعليم الفني وتعليم اللغة الكورية على وجه الخصوص، معربين عن تقديرهم للتعاون المستمر.


وأعرب السفير كيم عن سعادته أن مصر، باعتبارها دولة شريكة ذات أولوية في المساعدات الإنمائية الرسمية لكوريا، تنفذ عددًا من مشروعات التعاون المتبادل في مجال التعليم، وهو أحد مجالات التعاون الخمسة الرئيسية بين البلدين، وتعهد السفير كيم بمواصلة بذل الجهود لتعزيز التعاون التنموي في مجال التعليم.

 

وعلى وجه الخصوص، قال السفير الكوري إن المرحلة الأولى من مشروع التعاون بين كويكا وجامعة بني سويف التكنولوجية تم الانتهاء منها بنجاح العام الماضي، وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بقيمة 8 ملايين دولار ابتداء من العام الجاري، والهدف الرئيسي للمرحلة الثانية هو تعزيز التعليم الصناعي الأكاديمي من خلال افتتاح قسم للسكك الحديدية، مضيفا أنه يأمل في تعزيز التواصل بين السفارة الكورية ووزارة التعليم العالي لضمان نجاح تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.

 

وكانت قدمت الحكومة الكورية لمصر ما يقرب من 340 مليون دولار أمريكي على شكل قروض ومنح تنموية، وتحتل مصر المركز العاشر من حيث حجم المساعدات التنموية بين 139 متلقيًا للمساعدات الإنمائية الرسمية من كوريا خلال السنوات الخمس الماضية (2018-2022) التعاون التنموي المتبادل نشط للغاية ومستمر. منذ عام 2021، تعمل الحكومة الكورية على تعزيز التعاون التنموي من خلال اختيار مصر كدولة شريكة ذات أولوية في المساعدات الإنمائية الرسمية في خمسة مجالات تعاون رئيسية: التعليم، والنقل، والبيئة/الطاقة، والاتصالات، والإدارة العامة.

 

ودرس في كوريا حوالي 70 طالبًا مصريًا من خلال برنامج المنح الدراسية للدراسة الكورية العالمية (GKS) في مجال التعليم العالي، أغلبهم من طلاب الماجستير والدكتوراه. كما شارك أكثر من 1800 موظف حكومي مصري في برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأجل في كوريا من خلال برامج كويكا. بالإضافة إلى ذلك، حصل حوالي 130 موظفاً حكومياً على درجة الماجستير من خلال برامج كويكا.

 

من جانبه، صرح الوزير د. عاشور إنه يتفق بأن التعاون بين مصر وكوريا في مجال التعليم العالي يتقدم بنشاط كبير معربًا عن امتنانه لإلقاء السفير كيم كلمة التهنئة في نهاية سبتمبر الماضي في حفل التخرج الأول لثلاث جامعات فنية بما فيها جامعة بني سويف التقنية. وأمل في أن تتمكن كوريا من المساهمة بشكل أكبر في تطوير التعليم العالي في مصر من خلال استكشاف مشاريع تعاونية مختلفة في مجال التعليم العالي في المرحلة القادمة.


وفي نفس الوقت، قال الوزير د. عاشور أيضًا إنه يشهد الآن حماسا كبيرا للغاية في مصر لتعلم اللغة الكورية، واقترح التعاون النشط بين البلدين من أجل تعزيز تعليم اللغة الكورية في الجامعات المصرية.


بالإضافة إلى ذلك، ناقش السفير كيم والوزير د. عاشور سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا.

 وقال السفير كيم إن كوريا قفزت لتكون واحدة من أكبر سبع قوى فضائية في العالم من خلال إطلاق المركبة الفضائية "نوري" التي طورتها بنفسها بنجاح هذا العام، مقترحًا بذل الجهود لإيجاد سبل جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومن ضمنها تطوير الفضاء، وقد اقترح الوزير د. أيمن عاشور أن يعمل الجانبان سويًا على تعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا مؤكدًا ضرورته.


كما حضر اللقاء مدير الشؤون الاقتصادية بالسفارة الكورية أوه سانج هون، ومدير مكتب كويكا بالقاهرة  كيم جين يونغ ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات د. شريف صالح ومستشار الوزير للتعاون الدولي د.سلمى يسري من الجانب المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی مجال التعلیم العالی تعزیز التعاون بین البلدین التعاون بین السفیر کیم الوزیر د من خلال

إقرأ أيضاً:

السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة

الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأربعاء نقلا عن بيان مشترك في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المملكة والهند اتفقتا على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة بما في ذلك إمدادات النفط الخام وغاز البترول المسال.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فقد رحبت السعودية والهند، بتوسيع (مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي) ليشمل أربع لجان وزارية، مما يعكس تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وذلك من خلال إضافة لجنة وزارية للتعاون الدفاعي، ولجنة وزارية للتعاون في مجالي السياحة والثقافة.

وأشار الجانبان إلى أن الأساس المتين للعلاقة الثنائية بين البلدين قد تعزز من خلال الشراكة الإستراتيجية التي تغطي مجالات متنوعة، بما فيها الدفاع والأمن والطاقة والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والزراعة والثقافة والصحة والتعليم والروابط الشعبية. وتم تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.

والسعودية من أكبر مصدري النفط إلى الهند. والتقى مودي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أن يقطع زيارته ويعود إلى نيودلهي بعد هجوم وقع في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير وأسفر عن مقتل 26 في أسوأ هجوم في الهند منذ وقائع إطلاق نار في مومباي في 2008.

وفي مجال الطاقة، اتفق الجانب الهندي على العمل مع المملكة لتعزيز استقرار أسواق النفط العالمية وتحقيق التوازن في ديناميكيات سوق الطاقة العالمية.

وأكدا على ضرورة ضمان أمن إمدادات جميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في عدة مجالات بقطاع الطاقة، تشمل إمدادات النفط الخام ومشتقاته بما في ذلك غاز البترول المسال، والتعاون في برنامج احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي، والمشاريع المشتركة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات بما في ذلك الصناعات التحويلية والمتخصصة، والاستخدامات المبتكرة للهيدروكربونات، والكهرباء، والطاقة المتجددة، بما في ذلك استكمال الدراسة المشتركة التفصيلية للربط الكهربائي بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات أتمتة الشبكات، وربطها، وأمن ومرونة الشبكات الكهربائية، ومشاريع الطاقة المتجددة، وتقنيات تخزين الطاقة، وتعزيز مشاركة الشركات من الجانبين في تنفيذ مشاريعها.

وأكد الجانبان على أهمية التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر/النظيف بما في ذلك تحفيز الطلب، وتطوير تقنيات نقل وتخزين الهيدروجين، وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات. وأكدا أهمية العمل على تطوير سلاسل التوريد والمشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات، وتعزيز التعاون في مجال كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاكها في قطاعات المباني والصناعة والنقل، ورفع مستوى الوعي بأهميتها.

وفيما يخص تغير المناخ، أكد الجانبان أهمية الالتزام بمبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، وضرورة وضع وتنفيذ اتفاقيات مناخية تركز على الانبعاثات دون المصادر.

وأشاد الجانب الهندي بإطلاق المملكة مبادرتي (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر)، وأعرب عن دعمه لجهود المملكة في مجال تغير المناخ.

وأكد الجانبان أهمية التعاون المشترك لتطوير تطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون من خلال تعزيز السياسات التي تستخدم الاقتصاد الدائري للكربون كأداة لإدارة الانبعاثات وتحقيق أهداف تغير المناخ.

كما اتفق البلدان على تعميق علاقاتهما الدفاعية وتحسين التعاون في مجال التصنيع الدفاعي إلى جانب اتفاقيات في مجالي الزراعة والأمن الغذائي.

وتم خلال الزيارة التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التالية:

مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية وإدارة الفضاء الهندية في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية.

مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة والرعاية الأسرية في جمهورية الهند للتعاون في المجالات الصحية.

اتفاقية ثنائية بين مؤسسة البريد السعودي ووزارة البريد الهندية بشأن الطرود البريدية الخارجية الواردة.

مذكرة تفاهم بين اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في جمهورية الهند، للتعاون في مجال التوعية والوقاية من المنشطات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والكويت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية التعاون ‏في المجال العلمي وتبادل الخبرات
  • التعليم العالي تبحث توسيع التعاون مع جامعة كيرتن الأسترالية
  • مباحثات سورية سعودية لتفعيل التعاون في مجال التعليم العالي
  • لبحث التعاون المشترك.. رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد شركة مصر للتأمين
  • السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • وزير الطاقة والنفط يبشر باستئناف المرحلة الثانية من مشروع كهرباء كلاناييب
  • التضامن تدشن المرحلة الثانية من برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة
  • "التضامن" تدشن المرحلة الثانية من برنامج "تعزيز قيم وممارسات المواطنة" في المنيا
  • تفاصيل انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة ECC لدعم رواد الأعمال