الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
العمانية: أعلنت هيئة الطيران المدني عن انتهاء مشروع إعادة تأهيل المدرج الجنوبي في مطار مسقط الدولي الذي يهدف إلى تعزيز حركة الطيران الدولية والمحلية، والإسهام في تعدد مسارات الإقلاع والهبوط، بالإضافة إلى التخفيف من الضوضاء التي يشعُر بها سكان المناطق المجاورة للمطار.
وأشارت الهيئة إلى أنه يتم حاليا إعداد المدرج لبدء حركة الطائرات بعد الحصول على الشهادات اللازمة وفقًا لمتطلبات السلامة واللوائح الخاصة ببدء هبوط وإقلاع الطائرات.
وأوضحت أن عملية الترخيص تتضمن فحصًا فعليًا للمدرج والممرات من قبل المختصين بهيئة الطيران المدني، وفقًا لمتطلبات منظمة الطيران المدني الدولي، إضافة إلى ذلك سيتم نشر وتوزيع المخططات المحدثة لتشمل مدرجي الهبوط والإقلاع بالمطار على جميع شركات الطيران لاستخدامها.
وبينت الهيئة أنه يتم اختبار وتشغيل الأجهزة الجديدة بالتوازي مع مرحلة الجاهزية التشغيلية بما في ذلك أنظمة الهبوط الآلي والرصد الجوي بالتنسيق مع مشغل المطار ومقدمي الخدمات الآخرين؛ ما يساعد مراقبي الحركة الجوية في المطار على التعرف والتدريب للإعدادات والإجراءات الجديدة لتشغيل المدرجين.
يذكر أنه تم إيقاف الحركة في المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي في منتصف عام 2022م، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله قريبا بمجرد الحصول على الشهادات المطلوبة من قبل الجهات المختصة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعدّ مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعاً تاريخياً فريداً، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عاماً، ويبعد نحو 7.5 كلم جنوب شرقي بلدية مدينة بريدة، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمةً فيه حتى اليوم، بينما كان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه داراً لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارةً علميةً وثقافيةً لأهل المنطقة.
وفقا “اشرق اأسط” يتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تُشكِّل عناصر الطراز النجدي انعكاساً لمتطلبات الثقافة المحلية.
أخبار قد تهمك وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة 2 مارس 2025 - 10:05 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي 1 مارس 2025 - 5:34 مساءًوتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 متر مربع، في حين ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 متر مربع، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصلياً إلى 74 مصلياً، في حين يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية بوصفها مادةً عازلةً ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تتم عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في عام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية. ويُسهم المشروع في إبراز البُعدَين الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه «رؤية المملكة 2030» عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.