الدرة يدعو رجال المال والأعمال للاستثمار في قطاع النقل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت|
دعا وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، رجال المال والأعمال اليمنيين والأجانب إلى الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية بقطاعات النقل المختلفة.
وأكد الوزير الدرة في اجتماع موسع اليوم ضم وكيل الوزارة للنقل الجوي عبدالله العنسي، ورئيس قطاع المشاريع بهيئة الاستثمار المهندس محمد الفرزعي، وعبر الإنترنت من الحديدة رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس ياسر أحمد، ونائبه زيد الوشلي، أن الفرص الاستثمارية في قطاع النقل كثيرة وواعدة سواء في مجال النقل الجوي أو البري والبحري والتي من شأنها توفير فرص عمل كثيرة للأيدي العاملة.
وقال “الاستثمار في قطاع النقل له مردودات إيجابية للمستثمرين، وهناك مشاريع بحاجة للتمويل منها مطارات صنعاء والحديدة وتعز الدولية وأرصفة الموانئ في مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، والمشروع الاستراتيجي المتمثل في نفق مناخة ومواقع أخرى، وكذلك الموانئ الجافة وغيرها من المشاريع التي ستحدث نقلة نوعية في عملية النقل بشكل عام”.
وأشار الدرة إلى أن خطط ودراسات المشاريع الخاصة بالنقل جاهزة وعلى مستوى عال من التخطيط، وتحتاج إلى تمويلات لتنفيذها بما يسهم في النهوض بهذا القطاع الاقتصادي، وتلبية احتياجات الشعب اليمني وتخفيف معاناته.
وفي الاجتماع الذي كرس لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال النقل، أوضح رئيس قطاع المشاريع بهيئة الاستثمار أن هناك تنسيق بين الهيئة والغرف التجارية والصناعية لعقد لقاءات مع القطاع الخاص ورؤوس الأموال لطرح الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الصحة والمعادن والنقل، وتوليد الطاقة وغيرها من المجالات.
وأشار الى أهمية عمل قائمة بالمشاريع الكبيرة لقطاع النقل ليتم تقديمها في الاجتماع المقبل مع الغرف التجارية والصناعية.
فيما أكد وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ القبطان محمد إسحاق أنه تم تجهيز الدراسات الأولية الخاصة بتوسعة محطة الحاويات في ميناء الحديدة وأرصفة في ميناء رأس عيسى، وغيرها من المشاريع في مجال النقل البحري.
من جهته تطرق رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر إلى أبرز المشاريع الاستثمارية في مجال الطيران المدني وما توفره من فرص واعدة، ومنها تطوير مطار صنعاء وإمكانية استكمال مشروع مطار صنعاء الجديد، وكذا إعادة تأهيل مطاري الحديدة، وتعز الدوليين نظرا لأهميتها في مجال الشحن الجوي.
بدوره استعرض رئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري الدكتور إبراهيم المؤيد أهم مشاريع النقل البري، ومنها مشروع نفق مناخة بالشراكة مع وزارة الاشغال، وإمكانية عمل ميناء بري لشاحنات نقل البضائع في محافظة الحديدة وغيرها من المشاريع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء قطاع النقل قطاع النقل وغیرها من فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي
الرياض : البلاد
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين. كما سيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.