قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إنّه من المتوقع في هذه المرحلة زيادة الضغوطات على دولة الاحتلال الإسرائيلي للقبول بوقف المجازر التي يرتكبها تحت مسمى وقف إطلاق النار.

وأضاف "دلياني"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية آية الكفوري، أنّ الرأي العام العالمي بدأ مؤخرا يتخذ شكلا مختلفا ولو أنه ما زال منحازا على نحو كبير إلى موقف دولة الاحتلال الإسرائيلي في المجازر التي ترتكبها، إلا أن الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية والدبلوماسية الشعبية العربية ممزوجة بنشاط وجهد على وسائل التواصل الاجتماعي وفضحت الكثير من الأكاذيب التي يسوق لها وتروجها دولة الاحتلال وبالتحديد رئيس الوزراء نتنياهو ويضغط لتصديقها والتماهي معها.

وتابع: "باعتقادي، التظاهرات التي خرجت يوم أمس سواء في نيويورك أو سان فرانسسكو أو كاليفورنيا أو لندن أو برلين أو فرنسا أو كل الدول التي رؤساؤها واضحين في مواقفهم المعادي للقضية الفلسطينية والمناصر للمذبحة الإسرائيلية، كل هذه التظاهرات تحمل معاني سياسية داخلية خاصة وأن بايدن يعتمد على مثل هؤلاء التقدميين في الانتخابات، وبالتالي، فإن الانقسام بدا واضحا حتى لدى أنصار الحزب الديموقراطي، وهذه التغيرات في ديناميكية السياسة الداخلية لكل الداعمين للمجازر الإسرائيلية في غزة سيكون لها تأثير، لذا يجب علينا المزيد من الدبلوماسية الشعبية والنشاط عبر منصات التواصل الاجتماعي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الدبلوماسية القاهرة الاخبارية دولة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها

  

احتفلت يوتيوب الأربعاء بالذكرى العشرين لتأسيسها، وقد شهدت المنصة خلال السنوات العشرين تحميل أكثر من 20 مليار مقطع فيديو، فيما استحالت راهنا الوجهة الأبرز في مجال البث التدفقي.

في 23 نيسان/أبريل 2005، نشر أحد مؤسسي يوتيوب هو جاويد كريم المحتوى الأول على الموقع، وكان عبارة عن مقطع فيديو صُوّر أمام قفص يحتوي على فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو في كاليفورنيا.

تأسست الشركة رسميا في 14 شباط/فبراير عن طريق ثلاثة موظفين في “باي بال” بينهم جاويد كريم.

وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني الأربعاء إلى أنّ أكثر من 20 مليون مقطع فيديو جديد يتم تحميله عبر يوتيوب يوميا.

وبحسب شركات متخصصة كثيرة، وصل عدد مستخدمي المنصة حاليا إلى أكثر من 2,5 مليار شخص.

يحتل موقع يوتيوب راهنا المرتبة الأولى في مجال بث الفيديو في الولايات المتحدة، مع حصة سوقية بلغت 11,1% في كانون الاول/ديسمبر 2024، متقدما كثيرا على منافسه نتفليكس (8,5%).

بعد أن كان لفترة طويلة تقتصر على أجهزة الكمبيوتر والهواتف، أصبح يوتيوب راهنا منصة بارزة في قنوات التلفزيون.

وبحسب شركة “نيلسن”، كانت منصة يوتيوب تمثل في آذار/مارس ما معدله 11,6% من الوقت الذي يمضيه الأميركيون أمام الشاشة، متخطية “ديزني” (10,5%) و”باراماونت غلوبال” (8,3%).

على عكس منافسيه التقليديين، مثل القنوات التلفزيونية التقليدية وخدمات البث التدفقي، لا يدفع يوتيوب أموالا لصناع المحتوى فيه بشكل مباشر، مع أنّ هؤلاء يحصلون على حصة من عائدات الإعلانات.

وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت المجموعة عن أدوات جديدة لمنشئي المحتوى لتحسين عرض مقاطع الفيديو الخاصة بهم عند مشاهدتها على التلفزيون

 

مقالات مشابهة

  • مختصون: وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين.. وتنظيمها ضرورة لحفظ القيم
  • حبس المتهم بالترويج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسلام
  • عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها
  • تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
  • ضبط شخص بالقاهرة يروّج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • بريطانيا تدرس فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي